625
نهج الدّعاء

البابُ التّاسِعُ : من دعا عليه الإمام الحسين

9 / 1

أهلُ الكوفَةِ

۱۵۴۳.الإمام الحسين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ يَومَ عاشوراءَ ـ: اللّهُمَّ أمسِك عَنهُم قَطرَ السَّماءِ ، وَامنَعهُم بَرَكاتِ الأَرضِ ، اللّهُمَّ فَإِن مَتَّعتَهُم إلى حينٍ فَفَرِّقهُم فِرَقا ، وَاجعَلهُم طَرائِقَ قِدَدا ، ولا تُرضِ عَنهُمُ الوُلاةَ أبَدا ؛ فَإِنَّهُم دَعَونا لِيَنصُرونا فَعَدَوا عَلَينا فَقَتَلونا . ۱

۱۵۴۴.ينابيع المودّة :بَرَزَ القاسِمُ بنُ الحَسَنِ المُجتَبى وهُوَ شابٌّ ، وحَمَلَ عَلى القَومِ ، ولَم يَزَل يَقتُلُ مِنهُم حَتّى قَتَلَ مِنهُم سِتّينَ رَجُلاً ، فَضَرَبَهُ رَجُلٌ عَلى هامَتِهِ ، فَصُرِعَ إلَى الأَرضِ وهُوَ يَقولُ : يا عَمّاهُ أدرِكني ، فَحَمَلَ عَلَيهِمُ الإِمامُ وفَرَّقَ القَومَ عَنهُ ، فَقَتَلَ قاتِلَ القاسِمِ ، فَبَكَى الإِمامُ وقالَ :
اللّهُمَّ أنتَ تَعلَمُ أنَّهُم دَعَونا لِيَنصُرونا فَخَذَلونا ، وأعانوا عَلَينا . اللّهُمَّ احبِس عَنهُم قَطرَ السَّماءِ ، وَاحرِمهُم بَرَكاتِكَ ، اللّهُمَّ لا تَرضَ عَنهُم أبَدا ، اللّهُمَّ إنَّكَ إن كُنتَ حَبَستَ عَنَّا النَّصرَ فِي الدُّنيا فَاجعَلهُ لَنا ذُخرا فِي الآخِرَةِ ، وَانتَقِم لَنا

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۱ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۱ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۰ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۸ وفيهما من «اللّهمّ فإن متّعتهم إلى ...» .


نهج الدّعاء
624

۱۵۴۱.المعجم الكبير عن الحسن :كانَ زِيادٌ يَتَتَبَّعُ شيعَةَ عَلِيٍّ عليه السلام فَيَقتُلُهُم ، فَبَلَغَ ذلِكَ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : اللّهُمَّ تَفَرَّد بِمَوتِهِ . ۱

8 / 2

مُعاوِيَةُ وأصحابُهُ ۲

۱۵۴۲.الاحتجاج عن الشعبي وأبي مخنف ويزيد المصري عن الإمام الحسن عليه السلامـ في دُعائِهِ عَلى مُعاوِيَةَ وأصحابِهِ ـ: ما لَهُم ! خَرَّ عَلَيهِمُ السَّقفُ مِن فَوقِهِم ، وأتاهُمُ العَذابُ مِن حَيثُ لا يَشعُرونَ ۳ ، ثُمَّ قالَ : يا جارِيَةُ أبلِغيني ثِيابي .
ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنّي أدرَأُ بِكَ في نُحورِهِم ، وأعوذُ بِكَ مِن شُرورِهِم ، وأستَعينُ بِكَ عَلَيهِم ، فَاكفِنيهِم بِما شِئتَ وأنّى شِئتَ ، مِن حَولِكَ وقُوَّتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
وقالَ لِلرَّسولِ : هذا كَلامُ الفَرَجِ . فَلَمّا أتى مُعاوِيَةَ رَحَّبَ بِهِ وحَيّاهُ وصافَحَهُ . ۴

1.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۷۰ ح ۲۶۹۰ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۴۹۶ عن الحسن البصري ، تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۲۰۲ كلاهما نحوه .

2.مرّت ترجمته في الباب الرابع فراجع.

3.إشارة إلى الآية ۲۶ من سورة النحل : «... فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَ أَتَـاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ» .

4.الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۹ ح ۱۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۷۱ ح ۱ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۶ ص ۲۸۶ وفيه إلى «يا أرحم الراحمين» .

  • نام منبع :
    نهج الدّعاء
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الافقی، احسان السرخئی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1428ق / 1386 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 150190
صفحه از 787
پرینت  ارسال به