641
نهج الدّعاء

البابُ الثّاني عَشَرَ : من دعا عليه الإمام الصّادق

12 / 1

أبُو الخَطّابِ ۱

۱۵۶۴.رجال الكشّي عن حنان بن سدير :كُنتُ جالِسا عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ومُيَسِّرٌ عِندَهُ ، ونَحنُ في سَنَةِ ثَمانٍ وثَلاثينَ ومِئَةٍ ، فَقالَ مُيَسِّرٌ بَيّاعُ الزُّطِّيِّ : جُعِلتُ فِداكَ ! عَجِبتُ لِقَومٍ كانوا يَأتونَ مَعَنا إلى هذَا المَوضِعِ فَانقَطَعَت آثارُهُم ، وفَنِيَت آجالُهُم ! قالَ : ومَن هُم ؟

1.هو محمّد بن مقلاص الأسديّ الكوفيّ الأجوع، أبوالخطّاب، و يُكنّى مقلاص أبا زينب. كان يُعزي نفسه إلى أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام ، ولمّا وقف الصادق عليه السلام على نخوة الباطل في حقّه تبرّأ منه و لعنه و أمر أصحابه بالبراءة منه و شدّد القول في ذلك. وبالغ في التبرّي منه واللعن عليه ، فلمّا اعتزل عنه ادّعى الإمامة لنفسه . ذكره الشيخ الطوسيّ و قال: إنّه ملعون غال. تبعه جمع يُسمّى بفرقة الخطّابية ؛ يتظاهرون بأُلوهيّة الإمام الصادق عليه السلام و أبا الخطّاب نبيّ مرسل ، أو إلهيّة أبي الخطّاب و حلول الروح فيه. روي عن الصادق عليه السلام أنّه قال : لا يدخل المغيرة و أبوالخطّاب الجنّة إلاّ بعد ركضات في النار، و أيضا روى المفضّل بن عمر أنّه سمع أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: اتّق السفلة، فإنّي نهيت أبا الخطّاب فلم يقبل منّي. و قال أيضا بعد لعن أبي الخطّاب: ولُعن من قُتل معه، و لُعن من بقى منهم ، ولعن اللّه من دخل قلبه رحمة لهم. قتله عيسى بن موسى بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس، عامل المنصور بسبغة الكوفة (رجال الطوسي : ص ۲۹۶ الرقم ۴۳۲۱ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۹۴ الرقم ۴۰۸ و ص ۵۸۳ الرقمان ۵۲۰ و۵۲۱ و ص ۶۴۱ الرقم ۶۶۱، فرق الشيعة للنوبختي : ص ۴۲) .


نهج الدّعاء
640

11 / 3

بُنانُ البَيانِ ۱

۱۵۶۳.الإمام الباقر عليه السلام :لَعَنَ اللّهُ بُنانَ البَيانِ ، وإنَّ بُنانا ـ لَعَنَهُ اللّهُ ـ كانَ يَكذِبُ عَلى أبي . ۲

1.هو بيان بن سمعان التميميّ النهديّ التبّان، والظاهر أنّ «بنان» و «بيان» متّحدان ، والأصحّ هوالثاني لما ذكره النوبختيّ: البيانيّة أصحاب بيان النهديّ. و هم فرقة قالت: إنّ الإمام القائم المهديّ ، هو أبو هاشم عبد اللّه بن محمّد بن الحنفيّة، و وليّ الخلق و يرجع و يقوم بأُمور الناس و يملك الأرض ولا وصيّ بعده و غالوا فيه. و ادّعى بيان بعد وفاة أبي هاشم النبوّة وجمع من أتباعة قالوا بانتقال الإمامة من أبي هشام إليه ، و هو من الغلاة القائلين بإلهيّة أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام ، ثمّ ادّعى بيان أنّه قد انتقل إليه الجزء الإلهي بنوع من التناسخ ، ولذلك استحقّ أن يكون إماما وخليفةً ، . . . فقتله خالد بن عبد اللّه القسريّ على ذلك (فرق الشيعة للنوبختي : ص ۳۳ و ۳۴؛ الملل والنحل للشهرستاني : ج ۱ ص ۱۷۶ و ۱۷۷).

2.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۹۰ الرقم ۵۴۱ عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۷۰ .

  • نام منبع :
    نهج الدّعاء
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الافقی، احسان السرخئی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1428ق / 1386 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 150241
صفحه از 787
پرینت  ارسال به