۱۸۸.عنه عليه السلام :صَلّوا عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ؛ فَإِنَّ اللّهَ عز و جل يَقبَلُ دُعاءَكُم عِندَ ذِكرِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ودُعائِكُم لَهُ وحِفظِكُم إيّاهُ صلى الله عليه و آله . ۱
۱۸۹.عنه عليه السلامـ في بَيانِ فَضائِلِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ: إنَّ اللّهَ تَعالى جَعَلَ دُعاءَ اُمَّتِهِ فيما يَسأَلونَ رَبَّهُم ـ جَلَّ ثَناؤُهُ ـ مَرفوعا مِن إجابَتِهِ حَتّى يُصَلّوا فيهِ عَلَيهِ صلى الله عليه و آله ، فَهذا أكبَرُ وأعظَمُ مِمّا أعطَى اللّهُ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لآِدَمَ عليه السلام . ۲
۱۹۰.عنه عليه السلام :إذا كانَت لَكَ إلَى اللّهِ سُبحانَهُ حاجَةٌ فَابدَأ بِمَسأَلَةِ الصَّلاةِ عَلى رَسولِهِ صلى الله عليه و آله ثُمَّ سَل حاجَتَكَ ؛ فَإِنَّ اللّهَ أكرَمُ مِن أن يُسأَلَ حاجَتَينِ فَيَقضِيَ إحداهُما ويَمنَعَ الاُخرى . ۳
۱۹۱.الإمام الصادق عليه السلام :مَن كانَت لَه إلَى اللّهِ عز و جل حاجَةٌ فَليَبدَأ بِالصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ثُمَّ
يَسأَلُ حاجَتَهُ ، ثُمَّ يَختِمُ بِالصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ؛ فَإِنَّ اللّهَ عز و جل أكرَمُ مِن أن يَقبَلَ الطَّرَفَينِ ويَدَعَ الوَسَطَ إذا كانَتِ الصَّلاةُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ لا تُحجَبُ عَنهُ . ۴
۱۹۲.عنه عليه السلام :مَن دَعا ولَم يَذكُرِ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله رَفرَفَ الدُّعاءُ عَلى رَأسِهِ ، فَإِذا ذَكَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله رُفِعَ الدُّعاءُ . ۵
1.الخصال : ص ۶۱۳ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۰۹ ح ۷ .
2.إرشاد القلوب : ص ۴۰۸ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۶۹ ح ۵۹ وفيه «موقوفا عن الإجابة» بدل «مرفوعا من إجابته» .
3.نهج البلاغة : الحكمة ۳۶۱ ، الدعوات : ص ۲۲ ح ۲۶ ، غرر الحكم : ح ۴۱۴۹ ، روضة الواعظين : ص ۳۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۲ ح ۱۷ .
4.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۴ ح ۱۶ عن ابن جمهور عن أبيه عن رجاله ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۹ ح ۲۰۴۰ ، عدّة الداعي : ص ۱۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۶ ح ۲۱ وراجع الأمالي للطوسي : ص ۱۷۲ ح ۲۹۰ وجمال الاُسبوع : ص ۱۶۰ .
5.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۱ ح ۲ عن السكوني ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۸ ح ۲۰۳۶ ، الجعفريّات : ص ۲۱۶ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام وفيه «إذا دعا العبد» بدل «من دعا» ، جمال الاُسبوع : ص ۱۶۰ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۶ ح ۲۱ .