85
نهج الدّعاء

مَرّاتٍ ـ ، بِجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ، بِموسَى بنِ جَعفَرٍ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ، بِعَلِيِّ بنِ موسى ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ، بِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ، بِعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ، بِالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ، بِالحُجَّةِ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ وتَسأَلُ حاجَتَكَ .
وذَكَرَ في حَديثِهِ إجابَةَ الدّاعي وقَضاءَ حَوائِجِهِ . ۱

۲۰۳.الإمام الكاظم عليه السلام :خُذِ المُصحَفَ في يَدِكَ وَارفَعهُ فَوقَ رَأسِكَ وقُل : اللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا القُرآنِ ، وبِحَقِّ مَن أرسَلتَهُ إلى خَلقِكَ ، وبِكُلِّ آيَةٍ هِيَ فيهِ ، وبِحَقِّ كُلِّ مُؤمِنٍ مَدَحتَهُ فيهِ ، وبِحَقِّهِ عَلَيكَ ولا أحَدَ أعرَفُ بِحَقِّهِ مِنكَ .
يا سَيِّدي يا سَيِّدي يا سَيِّدي ، يا اَللّهُ يا اَللّهُ يا اَللّهُ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ وبِحَقِّ كُلِّ إمامٍ ـ وتَعُدُّهُم حَتّى تَنتَهِيَ إلى إمامِ زَمانِكَ عَشرَ مَرّاتٍ ـ
فَإِنَّكَ لا تَقومُ مِن مَوضِعِكَ حَتّى يُقضى لَكَ حاجَتُكَ ، وتَيَسَّرَ لَكَ أمرُكَ . ۲

۲۰۴.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ للّهِِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ رُسُلاً مُستَعلِنينَ ورُسُلاً مُستَخفينَ ۳ ، فَإِذا سَأَلتَهُ بِحَقِّ المُستَعلِنينَ فَسَلهُ بِحَقِّ المُستَخفينَ . ۴

۲۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: الأَئِمَّةُ مِن وُلدِكَ بِهِم تُسقى اُمَّتِيَ الغَيثَ ، وبِهِم يُستَجابُ دُعاؤُهم ، وبِهِم يَصرِفُ اللّهُ عَنهُمُ البَلاءَ ، وبِهِم تَنزِلُ الرَّحمَةُ مِنَ السَّماءِ . ۵

1.الإقبال : ج ۱ ص ۳۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۴۶ وانظر الأمالي للطوسي : ص ۲۹۲ ح ۵۶۷ و جمال الاُسبوع : ص ۸۱ .

2.الإقبال : ج ۱ ص ۳۴۷ عن عليّ بن يقطين ، وراجع مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۱۲ ح ۲۳۱۲ وجمال الاُسبوع : ص ۸۰ والأمالي للطوسي : ص ۲۹۲ ح ۵۶۷ والدعوات : ص ۵۷ ح ۱۴۶ .

3.الظاهر أنّ المراد منهم اُولئك الرسل الذين لم يشتهروا ولم يُعرفوا ، وقد جاء في رواية أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام : «وكان من بين آدم ونوح عليهماالسلام من الأنبياء مستخفين ، ولذلك خفي ذكرهم في القرآن فلم يُسمّوا كما سُمّي من استعلن من الأنبياء صلوات اللّه عليهم أجمعين ، وهو قول اللّه عز و جل : «وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَـهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ» (النساء : ۱۶۴). يعني لم اُسمِّ المستخفين كما سمّيت المستعلنين من الأنبياء عليهم السلام» (الكافي : ج ۸ ص ۱۱۵ ح ۹۲ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۸۵ ح ۳۰۶) .

4.كمال الدين : ص ۳۴۴ ح ۲۷ عن عبد الحميد بن أبي الديلم الطائي ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۱ ح ۱۳ .

5.كمال الدين : ص ۲۰۶ ح ۲۱ ، علل الشرائع : ص ۲۰۸ ح ۸ كلاهما عن أبي الطفيل عن الإمام الباقر عليه السلام ، الأمالي للصدوق : ص ۴۸۵ ح ۶۵۹ ، الإمامة والتبصرة : ص ۱۸۳ ح ۳۸ كلاهما عن أبي الطفيل عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۳۲ ح ۱۴ .


نهج الدّعاء
84

الحديث

۱۹۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، إذا هالَكَ أمرٌ أو نَزَلَت بِكَ شِدَّةٌ فَقُل :
اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تُنجِيَني مِن هذَا الغَمِّ . ۱

۲۰۰.الإمام عليّ عليه السلام :اِعلَموا أنَّ هذَا القُرآنَ هُوَ النّاصِحُ الَّذي لا يَغُشُّ ... فَاسأَ لُوا اللّهَ بِهِ ، وتَوَجَّهوا إلَيهِ بِحُبِّهِ ، ولا تَسأَلوا بِهِ خَلقَهُ ، إنَّهُ ما تَوَجَّهَ العِبادُ إلَى اللّهِ تَعالى بِمِثلِهِ ، وَاعلَموا أنَّهُ شافِعٌ مُشَفَّعٌ . ۲

۲۰۱.الإمام الباقر عليه السلام :تَأخُذُ المُصحَفَ فِي الثُّلُثِ الثّاني مِن شَهرِ رَمَضانَ فَتَنشُرُهُ وتَضَعُهُ بَينَ يَدَيكَ ، وتَقولُ : «اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِكِتابِكَ المُنزَلِ وما فيهِ ، وفيهِ اسمُكَ الأَعظَمُ الأَكبَرُ
وأسماؤُكَ الحُسنى وما يُخافُ ويُرجى أن تَجعَلَني مِن عُتَقائِكَ مِنَ النّارِ» وتَدعو بِما بَدا لَكَ مِن حاجَةٍ . ۳

۲۰۲.الإقبال عن الإمام الصادق عليه السلام :خُذِ المُصحَفَ فَدَعهُ عَلى رَأسِكَ وقُل :
اللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا القُرآنِ ، وبِحَقِّ مَن أرسَلتَهُ بِهِ ، وبِحَقِّ كُلِّ مُؤمِنٍ مَدَحتَهُ فيهِ ، وبِحَقِّكَ عَلَيهِم ، فَلا أحَدَ أعرَفُ بِحَقِّكَ مِنكَ ، بِكَ يا اَللّهُ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ثُمَّ تَقولُ : بِمُحَمَّدٍ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ، بِعَلِيٍّ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ، بِفاطِمَةَ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ، بِالحَسَنِ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ، بِالحُسَينِ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ، بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ ، بِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ـ عَشرَ

1.مُهَج الدعوات : ص ۱۵ عن موسى بن إبراهيم عن الإمام الكاظم عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، تحف العقول : ص ۱۱ وفيه «يا عليّ ، إذا هالك أمر فقل : اللهمّ بحقّ محمّد وآل محمّد إلاّ فرّجت عنّي» ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۸۰ ح ۳ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۴ ح ۲۴ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۶۲۹ ح ۹ عن زرارة ، عدّة الداعي : ص ۵۵ ، المقنعة : ص ۱۹۰ من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، الإقبال : ج ۱ ص ۳۴۶ عن حريز بن عبد اللّه السجستاني ، الدعوات : ص ۲۰۶ ح ۵۶۰ عن زرارة عن الإمام الصادق عليه السلام وفي الثلاثة الأخيرة «تأخذ المصحف في ثلاث ليالي ...» .

  • نام منبع :
    نهج الدّعاء
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الافقی، احسان السرخئی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1428ق / 1386 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 151539
صفحه از 787
پرینت  ارسال به