الجوهرة العزيزة في شرح الوجيزَة - صفحه 353

قال السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة : ج 8 ص 310 عن المؤلّف: ۱
محقّق ، مدقّق ، جامع للعلوم ، لا يكاد يوجد علم إلاّ و له فيه تصنيف و استنباط ، فقيه ، أُصوليّ ، متكلّم ، منطقي ، حكيم ، طبيب ، محدّث ، رجالي ، مفسّر ، شاعر ، أديب ، باحث ، مناظر مع أهل الديانات و الملل المختلفة ، ما هو في اللغة العبرانيّة و السريانيّة ، و كتبه مشحونة بنقل عبائر التوراة و الإنجيل العبرانيين ، قرأ على أبيه ، و له أكثر من مائة مصنّف من كتب و رسائل .
و قال بعد أن ذكر مصنّفاته :
و قد سافر المترجَم إلى العراق ، و له الرواية عن جلّ علماء عصره ؛ كالمفتي السيّد محمد عبّاس التستري اللكهنوي ، و الفاضل الأردكاني ، و الشيخ راضي النجفي ، و الميرزا علي نقي الطباطبائي الحائري المتوفّى سنة 1289 ، و الشيخ زين العابدين المازندراني الحائري ، و غيرهم . و يروي عنه جملة من الأفاضل الأعلام ؛ منهم : السيّد علي حسين الزنجي فوري ، و السيّد كلباقر الجائسي الحائري ، و السيّد مكرم حسين الجلالولي .
و قال السيّد مرتضى حسين صدر الأفاضل في مطلع الأنوار : ص 398 ما ترجمته :
تاج العلماء مولانا السيّد علي محمد بن سلطان العلماء السيّد محمد ، ولد في شهر شوّال سنة 1262ه . ق، تلقّى العلوم من أبيه و علماء عصره الكبار . و للردّ على اليهود و النصارى تعلّم اللغة العبريّة ، و كان دائما بديهيّ الجواب و محقّق بدون نظير .
و كان من خصوصيّات «تاج العلماء» المهمّة إجادته اللغة الأُردويّة حيث أغنى هذه اللغة بمصنّفاته و إفاداته العلميّة . توفّي مولانا في يوم الجمعة 4 ربيع الثاني سنة 1312ه . ق، و دفن إلى جنب مرقد أبيه رحمهما اللّه .

حول الكتاب :

إنّ الموضوعات الموجودة في كتاب «الجوهرة العزيزة» تتطابق كثيرا مع

1.للمزيد من الاطّلاع على حياة المؤلّف اُنظر : أعيان الشيعة ۸ : ۳۱۱ ؛ مطلع الأنوار : ۳۹۸ ؛ نقباء البشر ۴ : ۱۶۲۴ .

صفحه از 477