649
گزيده دانش نامه اميرالمؤمنين عليه السلام

مؤمنان كه به خدا فرا خوانده شد و پاسخ داد ، پيش گامِ پيش گامان ، شكننده تجاوزكاران ، نابود كننده مشركان ، تيرى از تركش خدا عليه منافقان ، زبان حكمتِ پرستندگان ، ياور دين خدا ، ولىّ امر خدا ، بوستان حكمت الهى ، و خزانه دانش خدايى .
او كه پُر گذشت ، بخشنده ، شوخ طبع ، زيركِ ابطحى ، خشنود خوشايند ، پيش قدمِ رادمرد ، صبر كننده روزه دار ، پاكِ نمازگزار ، دليرِ دست و دلْ باز ، قطع كننده نسل ها[ ى دشمنان] و پراكنده كننده احزاب است ؛ استوارْ دل ترينِ آنان ، چابك سوارترينِ آنان ، در سخن گفتن ، جسورترينِ آنان و در تصميم و اراده ، محقَّق سازترين آنان ، در قوّت قلب ، شديدترين است؛ شيرى شجاع و بارانى سيل آساست .
در جنگ ها ، هنگامى كه شمشيرها در هم آميختند و عنان اسبان به هم نزديك شد ، چون سنگ آسيا ، آنان را خُرد مى كند و چون توفان ، آنان را درهم مى كوبد؛ شير حجاز ، صاحب اعجاز ، پهلوان عِراق ، راهبر بر اساس نص و بر پايه شايستگى است؛ مكّى ، مدنى ، ابطحىِ تهامى ، خيفى ، عقبه اى ، بدرى ، اُحدى ، شجرى (بيعت كننده در صلح حديبيه در زير درخت) ، مهاجرى ، از بين عرب ها سرور آنان ، و در هنگامه جنگ شير آن بود.
وارث اهل مَشعر ، پدر سبطين (حسن و حسين عليهماالسلام) ، به وجود آورنده شگفتى ها ، پراكنده كننده لشكرها ، اخترِ درخشنده ، نور مستمر ، شير پيروز خدا ، خواسته هر خواهنده ، و پيروز بر هر پيروزى ، او جدّ من على بن ابى طالب عليه السلام است. ۱

1.الإمام زين العابدين عليه السلام ـ مِن كَلامِهِ في مَجلِسِ يَزيدَ ـ : أنَا ابنُ عَلِيٍّ المُرتَضى ، أنَا ابنُ مَن ضَرَبَ خَراطيمَ الخَلقِ حَتّى قالوا لا إلهَ إلَا اللّه ُ ، أنَا ابنُ مَن ضَرَبَ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بِسَيفَينِ ، وطَعَنَ بِرُمحَينِ ، وهاجَرَ الهِجرَتَينِ ، وبايَعَ البَيعَتَينِ ، وصَلَّى القِبلَتَينِ ، وقاتَلَ بِبَدرٍ وحُنَينٍ ، ولَم يَكفُر بِاللّه ِ طَرفَةَ عَينٍ ، أنَا ابنُ صالِحِ المُؤمِنينَ ، ووارِثِ النَّبِيّينَ ، وقامِعِ المُلحِدينَ ، ويَعسوبِ المُسلِمينَ ، ونورِ المُجاهِدينَ ، وزَينِ العابِدينَ ، وتاجِ البَكّائينَ ، وأصبَرِ الصّابِرينَ ، وأفضَلِ القائِمينَ مِن آلِ ياسينَ ، ورَسولِ رَبِّ العالَمينَ . أنَا ابنُ المُؤَيَّدِ بِجَبرَئيلَ ، المَنصورِ بِميكائيلَ ، أنَا ابنُ المُحامي عَن حَرَمِ المُسلِمينَ ، وقاتِلِ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ ، وَالمُجاهِدِ أعداءَهُ النّاصِبينَ ، وأفخَرِ مَن مَشى مِن قُرَيشٍ أجمَعينَ ، وأوَّلِ مَن أجابَ وَاستَجابَ للّه ِِ مِنَ المُؤمِنينَ ، وأقدَمِ السّابِقينَ ، وقاصِمِ المُعتَدينَ ، ومُبيرِ المُشرِكينَ ، وسَهمٍ مِن مَرامِي اللّه ِ عَلَى المُنافِقينَ ، ولِسانِ حِكمَةِ العابِدينَ ، ناصِرِ دينِ اللّه ِ ، ووَلِيِّ أمرِ اللّه ِ ، وبُستانِ حِكمَةِ اللّه ِ ، وعَيبَةِ عِلمِ اللّه ِ . سَمِحٌ ، سَخِيٌّ ، بُهلولٌ زَكِيٌّ أبطَحِيٌّ رَضِيٌّ مَرضِيٌّ ، مِقدامٌ هَمّامٌ ، صابِرٌ صَوّامٌ ، مُهَذَّبٌ قَوّامٌ ، شُجاعٌ قَمقامٌ ، قاطِعُ الأَصلابِ ، ومُفَرِّقُ الأَحزابِ ، أربَطُهُم جَنانا ، وأطبَقُهُم عِنانا ، وأجرَأُهُم لِسانا ، وأمضاهُم عَزيمَةً ، وأشَدُّهُم شَكيمَةً ، أسدٌ باسِلٌ ، وغَيثٌ هاطِلٌ . يَطحَنُهُم فِي الحُروبِ ـ إذَا ازدَلَفَتِ الأَسِنَّةُ وقَرُبَتِ الأَعِنَّةُ ـ طَحنَ الرَّحى ، ويَذروهُم ذَروَ الرّيحِ الهَشيمِ ، لَيثُ الحِجازِ ، وصاحِبُ الإِعجازِ ، وكَبشُ العِراقِ ، الإِمامُ بِالنَّصِّ وَالاِستِحقاقِ ، مَكِّيٌّ مَدَنِيٌّ ، أبطَحِيٌّ تِهامِيٌّ ، خَيفِيٌّ عَقَبِيٌّ ، بَدرِيٌّ اُحُدِيٌّ ، شَجَرِيٌّ مُهاجِرِيٌّ ، مِنَ العَرَبِ سَيِّدُها ، ومِنَ الوَغى لَيثُها . وارِثُ المَشعَرَينِ ، وأبُو السِّبطَينِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، مَظهَرُ العَجائِبِ ، ومُفَرِّقُ الكَتائِبِ ، وَالشِّهابُ الثّاقبُ ، وَالنّورُ العاقِبُ ، أسَدُ اللّه ِ الغالِبُ ، مَطلوبُ كُلِّ طالِبٍ ، غالِبُ كُلِّ غالِبٍ ، ذاكَ جَدّي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ (مقتل الحسين ، خوارزمى : ج۲ ص۷۰) .


گزيده دانش نامه اميرالمؤمنين عليه السلام
648

زرد و سفيد (طلا و نقره يا درهم و دينار) ، جز هفت صد درهم ـ كه از حقوقش [ از بيت المالْ] زياد آمده بود و مى خواست با آن ، خدمتكارى بخرد ـ ، باقى نگذاشت. ۱

۶۴۹.تاريخ دمشقـ بـه نـقل از يـكى از آزادشـدگانِ حذيفه ـ: حسين بن على عليهماالسلام در ايّام حجّ ، بازوى مرا گرفته بود و مى رفتيم . مردى پشت سرِ ما بود و مى گفت : «پروردگارا! او و مادرش را بيامرز». و اين كار را ادامه داد [ و مرتّب مى گفت].
حسين عليه السلام بازوى مرا رها كرد و رو به آن مرد كرد و فرمود : «امروز ما را بسيار اذيّت كردى. براى من و مادرم طلب بخشش مى كنى و پدرم را رها مى كنى ، در حالى كه پدرم از من و مادرم بهتر بود؟!». ۲

۶۵۰.امام زين العابدين عليه السلامـ از سـخنان او در مـجلس يزيد ـ: من فرزند علىّ مرتضايم. من فرزند كسى هستم كه بينى ها را به خاك ماليد تا آن كه بگويند : خدايى جز اللّه نيست. من فرزند كسى هستم كه در پيش چشم پيامبر خدا ، با دو شمشير جنگيد و با دو نيزه ضربه زد ، دو بار هجرت كرد ، دو بار بيعت كرد ، بر دو قبله نماز گزارْد ، در بَدر و حُنين جنگيد و به اندازه يك پلك بر هم زدن ، بر خدا كفر نورزيد. من فرزند شايسته ترينِ مؤمنان ، وارث پيامبران ، ريشه كن كننده ملحدان ، سرورِ مؤمنان ، نور مجاهدان ، زينت عبادت كنندگان ، تاجِ گريه كنندگان ، بردبارترينِ بردباران ، برترينِ قيام كنندگان از آل ياسين و پيامبرِ پروردگار جهانيانم.
من فرزند آن تأييد شده با جبرئيل عليه السلام و يارى شده توسط ميكائيل عليه السلام هستم . منم فرزند پاسدار حريم مسلمانان، كُشنده پيمان شكنان و ستمكاران و منحرفان ، جهادكننده با دشمنانش در جنگ ، پر افتخارترينِ همه قريشيان و اوّلين كس از

1.الإمام الحسن عليه السلام ـ في خُطبَةٍ لَهُ بَعدَ استِشهادِ أبيهِ عليه السلام ـ : يا أيُّهَا النّاسُ ! لَقَد فارَقَكُم أمسِ رَجُلٌ ما سَبَقَهُ الأَوَّلونَ ، ولايُدرِكُهُ الآخِرونَ ، ولَقَد كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَبعَثُهُ المَبعَثَ فُيُعطيهِ الرّايَةَ ، فَما يَرجِعُ حَتّى يَفتَحَ اللّه ُ عَلَيهِ ، جِبريلُ عَن يَمينِهِ ، وميكائيلُ عَن شِمالِهِ ، ما تَرَكَ بَيضاءَ ولا صَفراءَ إلّا سَبعَمِئَةِ دِرهَمٍ فَضَلَت مِن عَطائِهِ ، أرادَ أن يَشتَرِيَ بِها خادِما (المصنّف ، ابن أبى شيبة : ج۷ ص۵۰۲ ح۴۲) .

2.تاريخ دمشق : ج۱۴ ص۱۸۳ .

تعداد بازدید : 193835
صفحه از 896
پرینت  ارسال به