123
مكاتيب الأئمّة ج7

وَسَأَلتَ مَا يَحِلُّ أَن يُصَلَّى فِيهِ مِنَ الوَبَرِ وَالسَّمُّورِ ۱ وَالسَّنجَابِ ۲ وَالفَنَكِ ۳ وَالدَّلَقِ ۴ وَالحَواصِلِ ۵ ، فَأَمَّا السَّمُّورُ وَالثَّعَالِبُ فَحَرَامٌ عَلَيكَ وَعَلَى غَيرِكَ الصَّلَاةُ فِيهِ ، وَيَحلِّ لَكَ جُلُودُ المَأكُولِ مِنَ اللَّحمِ إِذَا لَم يَكُن ( لَكَ ) غَيرُهُ ، وَإِن لَم يَكُن لَكَ بَدٌّ فَصَلِّ فِيهِ ، وَالحَوَاصِلُ جَائِزٌ لَكَ أَن تُصَلِّيَ فِيهِ ، وَالفِرَاءُ مَتَاعُ الغَنَمِ ، مَا لَم تُذبَح بِإِرمِينيَةَ ، تَذبَحُهُ النَّصَارَى عَلَى الصَّلِيبِ ، فَجَائِزٌ لَكَ أَن تَلبَسَهُ إِذَا ذَبَحَهُ أَخٌ لَكَ أَو مُخَالِفٌ تَثِقُ بِهِ . ۶

76

كتابه عليه السلام إلى إسحاق بن يعقوب

۰.حدّثنا محمّد بن محمّد بن عصام الكليني رضى الله عنه ، قال : حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب۷، قال : سألت محمّد بن عثمان العمريّ رضى الله عنه أن يوصل لي كتاباً قد سألت فيه عن مسائل أشكلت عليَّ ، فورد[ت في] التوقيع بخطّ مولانا صاحب الزمان عليه السلام :

1.السَّمور : دابّة معروفة يتَّخذ من جلدها فراء مثمنة (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۷۸) .

2.السنجاب : حيوان على حدّ اليربوع ، أكبر من الفأرة ، شعره في غاية النعومة ، يتّخذ من جلده الفراء يلبسه المتنعّمون (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۸۹) .

3.الفَنَك : نوع من جِراء الثعلب التركي ( المصباح المنير : ص ۴۸۱ ) .

4.الدَّلَق : دُويبَةٌ نحو الهرّة ، طويلة الظّهر ، يعمل منها الفرو ، تشبه النّمر (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۶۰۶ ) .

5.الحَوَاصِل : جمع حوصل ، وهو طير كبير يتَّخَذُ منه الفرو ( مجمع البحرين : ج ۱ ص ۴۱۶ ) .

6.الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۰۲ ح ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۹۷ ح ۲۳ .

7.من مشايخ الكليني رحمه الله ، عدّه الصدوق رحمه الله من الوكلاء لصاحب الزمان صلوات اللّه عليه الذين رأوه ووقفوا على معجزته من أهل قمّ ، عدّه المحقّق التستري في قاموس الرجال هو أخو الكليني ( قاموس الرجال : ج ۱ ص ۷۸۶ الرقم ۷۴۶ ) . ولم نعثر على ترجمة إسحاق بن يعقوب في كتب الرجال .


مكاتيب الأئمّة ج7
122

قال أبو الحسين : حُسِب الحساب قبل المولود فجاء الولد مستويا ، وقال : وجدت في نسخة أبي الحسن الهمدانيّ : أتاني أبقاك اللّه كتابك والكتاب الّذي أنفذته ، وروى هذا التوقيع الحسن بن عليّ بن إبراهيم عن السيّاريّ . ۱

75

كتابه عليه السلام إلى أحمد بن أبي روح

۰.روي عن أحمد بن أبي روح۲، قال : خرجت إلى بغداد في مالٍ لأبي الحسن الخضر بن محمّد لأُوصله ، وأمرني أن أدفعه إلى أبي جعفر محمّد بن عثمان العمريّ ، فأمرني ألّا أدفعه إلى غيره ، وأمرني أن أسأله الدعاء للعلّة الّتي هو فيها ، وأسأله عن الوبر۳يحلّ لبسه ؟ فدخلت بغداد وصرت إلى العمريّ ، فأبى أن يأخذ المال وقال : صر إلى أبي جعفر محمّد بن أحمد وادفع إليه ، فإنّه أمره بأخذه ، وقد خرج الّذي طلبت . فجئت إلى أبي جعفر فأوصلته إليه ، فأخرج إليَّ رقعة فإذا فيها :بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيم
سَأَلتَ الدُّعَاءَ مِنَ العِلَّةِ الَّتِي تَجِدُهَا ، وَهَبَ اللّهُ لَكَ العَافِيَةَ ، وَدَفَعَ عَنكَ الآفَاتَ ، وَصَرَفَ عَنكَ بَعضَ مَا تَجِدُهُ مِنَ الحَرَارَةِ ، وَعَافَاكَ وَصَحَّ جِسمُكَ .

1.كمال الدين : ص ۵۰۰ ح ۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۸۶ ح ۱۷ ، وسائل الشيعة : ج ۱۹ ص ۱۸۴ ح۲۴۴۰۲ ، وج ۱۴ ص ۱۹ ح ۲۴۴۰۲ و ج ۲۱ ص۳۸۵ ح ۲۷۳۶۸ .

2.لم يذكر في الرجال والتراجم ، ويستظهر من هذا التوقيع انّه مورد عناية ولي العصر عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف .

3.حيوان من ذوات الحوافر في حجم الأرنب ، أطحل اللّون ـ أي بين الغبرة والسواد ـ قصير الذنب ، يحرّك فكّه السفلى كأنّه يجتر ، ويكثر في لبنان ( المعجم الوسيط : ج ۲ ص ۱۰۰۸ ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    فرجی، مجتبی
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388
    نوبت چاپ :
    الاولي
تعداد بازدید : 46145
صفحه از 238
پرینت  ارسال به