83
كتابه عليه السلام إلى ابن بابويه
۰.قال ابن نوح : وحدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد بن سورة القمّي رحمه الله حين قدم علينا حاجّا ، قال : حدّثني عليّ بن الحسن بن يوسف الصائغ القمّيّ ومحمّد بن أحمد بن محمّد الصيرفيّ المعروف بابن الدلّال وغيرهما من مشايخ أهل قمّ : إنّ عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه۱كانت تحته بنت عمّه محمّد بن موسى بن بابويه ، فلم يرزق منها ولداً ، فكتب إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح رحمه الله أن يسأل الحضرة أن يدعو اللّه أن يرزقه أولادا فقهاءً ، فجاء الجواب :إِنَّكَ لَا تُرزَقُ مِن هَذِهِ ، وَسَتَملِكُ جَارِيَةً دَيلَمِيَّةً ۲ وَتُرزَقُ مِنَها وَلَدَينِ فَقِيهَينِ .
1.هو والد الشيخ الصدوق ، ولا خلاف في جلالته وعظم شأنه ، واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح .
قال النجاشي : « علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي أبو الحسن ، شيخ القمّيين في عصره ، ومتقدّمهم ، وفقيهم ، وثقتهم . كان قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح اللّه أحمد رحمه الله . . . ومات سنة ۳۲۹ ه ، وهي السنة الّتي تناثرت فيها النجوم . . . » رجال النجاشي : ص۲۶۲ الرقم ۶۸۵ ، عنه خلاصة الأقول : ص۱۷۹ الرقم ۲۰ ، رجال ابن داوود : ص ۱۳۷ الرقم ۱۰۴۰ ، كذا ذكره الشيخ في الفهرست : ص۱۵۷ الرقم ۳۹۲ .
عدّه الشيخ فيمن لم يروِ عنهم عليهم السلام ، قائلاً : « علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي : يُكنّى أبا الحسن ، ثقة ، له تصانيف ذكرناها في الفهرست . . . » رجال الطوسي : ص۴۳۲ الرقم ۶۱۹۱ .
2.الدَّيلَم : هم الترك ، وقيل : هم بنو الديلم بن باسل بن ضبّة بن مضر ، وقيل : إنّ الديلم من بني يافث بن نوح ( تاج العروس : ج۱۶ ص ۲۴۵ ) .