141
مكاتيب الأئمّة ج7

وذكر أنّ الشيخ العمريّ 1 ـ قدّس اللّه روحه ـ أملاه عليه ، وأمره أن يدعو به ، وهو الدعاء في غيبة القائم عليه السلام :اللَّهُمَّ عَرِّفنِي نَفسَكَ ، فَإِنَّكَ إِن لَم تُعَرِّفنِي نَفسَكَ لَم أَعرِف نَبِيَّكَ .
اللَّهُمَّ عَرِّفنِي نَبِيَّكَ ، فَإِنَّكَ إِن لَم تُعَرِّفنِي نَبِيَّكَ لَم أَعرِف حُجَّتَكَ .
اللَّهُمَّ عَرِّفنِي حُجَّتَكَ ، فَإِنَّكَ إِن لَم تُعَرِّفنِي حُجَّتَكَ ضَلَلتُ عَن دِينِي .
اللَّهُمَّ لَا تُمِتنِي مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ، وَلَا تُزِغ قَلبِي بَعدَ إِذ هَدَيتَنِي .
اللَّهُمَّ فَكَمَا هَدَيتَنِي بِوَلَايَةِ مَن فَرَضتَ طَاعَتَهُ عَلَيَّ مِن وُلَاةِ أَمرِكَ بَعدَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيهِ وَآلِهِ ، حَتَّى وَالَيتُ وُلَاةَ أَمرِكَ : أَمِيرَ المُؤمِنِينَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَجَعفَراً وَمُوسَى وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَعَلِيّاًوَالحَسَنَ وَالحُجَّةَ القَائِمَ المَهدِيَّ ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيهِم أَجمَعِينَ .
اللَّهُمَّ فَثَبِّتنِي عَلَى دِينِكَ ، وَاستَعمِلنِي بِطَاعَتِكَ ، وَلَيِّن قَلبِي لِوَلِيِّ أَمرِكَ ، وَعَافِنِي مِمَّا امتَحَنتَ بِهِ خَلقَكَ ، وَثَبِّتنِي عَلَى طَاعَةِ وَلِيِّ أَمرِكَ الَّذِي سَتَرتَهُ عَن خَلقِكَ ، فَبِإِذنِكَ غَابَ عَن بَرِيَّتِكَ ، وَأَمرَكَ يَنتَظِرُ ، وَأَنتَ العَالِمُ غَيرُ مُعَلَّمٍ بِالوَقتِ الَّذِي فِيهِ

1.مرّ ذكره في الرقم ۳ .


مكاتيب الأئمّة ج7
140

اللَّهُمَّ ارزُقهُ وَلَداً ذَكَراً ، تَقِرُّ بِهِ عَينَيهِ ، وَاجعَل هَذَا الحَملَ الَّذِي لَهُ وَارِثاً .
فورد الكتاب وأنا لا أعلم أنّ لي حملاً ، فدخلت إلى جاريتي فسألتها عن ذلك ، فأخبرتني أنّ علّتها قد ارتفعت ، فولدت غلاماً . ۱

86

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن كِشمَرد

۰.عن سعد بن عبد اللّه . . . قال : وكتب محمّد بن كشمرد۲يسأل الدعاء أن يجعل ابنه أحمد من أُمّ ولده في حلٍّ ، فخرج :وَالصَّقرِيُّ أَحَلَّ اللّهُ لَهُ ذَلِكَ .
فأعلَمَ عليه السلام أنّ كنيته أبو الصقر . ۳

87

كتابه عليه السلام إلى العُمَريّ

في دعاء طلب المعرفة من اللّه عز و جل

0.أبو محمّد الحسين بن أحمد المكتب ، قال : حدّثنا أبو عليّ بن همّام 4 بهذا الدعاء ،

1.دلائل الإمامة : ص ۵۲۴ ح ۴۹۶ ، فرج المهموم : ص ۲۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۰۳ .

2.محمّد بن كشمرد ( الصقري أبو الصقر ) : عدّه الصدوق من غير الوكلاء من همذان ، وإنّه من الواقفين على معجزة صاحب الزمان عليه السلام ورآه ( كمال الدين : ج ۲ ص ۴۴۲ ح ۱۶ ) .

3.كمال الدين : ص ۴۹۵ ح ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳۲ ح ۵۶ .

4.اسمه : محمّد ، ثقة ( وسائل الشيعة : ج ۳۰ ص ۵۲۴ ) . هو محمّد بن أبي بكر همّام بن سهيل الكاتب الإسكافي . قال النجاشي : « شيخ أصحابنا ومتقدّمهم ، له منزلة عظيمة ، كثير الحديث . . . مات أبو علي بن همّام يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة بقيت من جمادى الأُخرى سنة ( ۳۳۶ ) ، وكان مولده يوم الاثنين لستّ خلون من ذي الحجّة سنة ۲۵۸ هـ ( رجال النجاشي : ص ۳۸۰ الرقم ۱۰۳۲ ، عنه خلاصة الأقوال : ص۲۴۶ الرقم ۳۹ ) . قال الشيخ : « محمّد بن همّام الإسكافي ، يُكنّى أبا علي : جليل القدر ، ثقة ، له روايات كثيرة » ( الفهرست : ص۲۱۷ الرقم ۶۱۲ ) . وعدّه في رجاله فيمن لم يروِ عنهم عليهم السلام ، قائلاً : محمّد بن همّام البغدادي ، يُكنّى أبا علي ، وهمّام يُكنّى أبا بكر جليل القدر ، ثقة . . . ( رجال الطوسي : ص۴۳۸ الرقم ۴۳۴۵ ) . فالرجل في غاية العظمة ونهاية الكمال .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    فرجی، مجتبی
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388
    نوبت چاپ :
    الاولي
تعداد بازدید : 46156
صفحه از 238
پرینت  ارسال به