وَاكفِنَا كَوَافِيَ قَدَرِكَ ، وَامنُن عَلَينَا بِحُسنِ نَظَرِكَ ، وَلَا تَكِلنَا إِلَى غَيرِكَ ، وَلَا تَمنَعنَا مِن خَيرِكَ ، وَبَارِك لَنَا فِيمَا كَتَبتَهُ لَنَا مِن أَعمَارِنَا ، وَأَصلِح لَنَا خَبِيئَةَ أَسرَارِنَا ، وَأَعطِنَا مِنكَ الأَمَانَ ، وَاستَعمِلنَا بِحُسنِ الإِيمَانِ ، وَبَلِّغنَا شَهرَ الصِّيَامِ وَمَا بَعدَهُ مِنَ الأَيَّامِ وَالأَعوَامِ ، يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكرَامِ . ۱
92
كتابه عليه السلام إلى ابن عيّاش
في دعاء التوسّل بالمولودين في رجب
۰.قال ابن عيّاش : وخرج إلى أهلي على يد الشيخ الكبير أبي القاسم رضى الله عنه في مقامه عندهم هذا الدعاء في أيّام رجب :اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ بِالمَولُودِينَ فِي رَجَبٍ ، مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الثَّانِي وَابنِهِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ المُنتَجَبِ ، وَأَتَقَرَّبُ بِهِمَا إِلَيكَ خَيرَ القُرَبِ ، يَا مَنِ إِلَيهِ المَعرُوفُ طُلِبَ ، وَفِيمَا لَدَيهِ رُغِبَ ، أَسأَلُكَ سُؤَالَ مُقتَرِفٍ مُذنِبٍ قَد أَوبَقَتهُ ذُنُوبُهُ ، وَأَوثَقَتهُ عُيُوبُهُ ، فَطَالَ عَلَى الخَطَايَا دُؤُوبُهُ ، وَمِنَ الرَّزَايَا خُطُوبُهُ ، يَسأَلُكَ التَّوبَةَ وَحُسنَ الأَوبَةِ وَالنُّزُوعَ عَنِ الحَوبَةِ ، وَمِنَ النَّارِ فَكَاكَ رَقَبَتِهِ ، وَالعَفوَ عَمَّا فِي رَبقتِهِ ۲ ، فَأَنتَ مَولَايَ أَعظَمُ أَمَلِهِ وَثِقَتِهِ .
اللَّهُمَّ وَأَسأَلُكَ بِمَسَائِلِكَ الشَّرِيفَةِ وَوَسَائِلِكَ المُنِيفَةِ ، أَن تَتَغَمَّدَنِي فِي هَذَا الشَّهرِ