رَوعَتِي ، وَأَقِلنِي ۱ عَثرَتِي ، وَاصفَح عَن جُرمِي ، وَتَجَاوَز عَن سَيِّئَاتِي فِي أَصحَابِ الجَنَّةِ ، وَعدَ الصِّدقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ .
فَإِذَا فَرَغتَ مِنَ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ قَرَأتَ : الحَمدَ ، وَالإِخلَاصَ ، وَالمَعُوِّذَتِينِ ، وَقُل يَاأَيُّها الكَافِرُونَ ، وَإِنَّا أَنزَلنَاهُ ، وَآيَةَ الكُرسِيِّ ، سَبعَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ تَقُولُ :
لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَاللّهُ أَكبَرُ ، وَسُبحَانَ اللّهِ ، وَلَا حَولَ وَلَا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ ، سَبعَ مَرَّاتٍ . ثُمَّ تَقُولُ سَبعَ مَرَّاتٍ : اللّهُ اللّهُ رَبِّي لَا أُشرِكَ بِهِ شَيئا . وَتَدعُو بِمَا أَحبَبتَ ۲ . ۳
94
كتابٌ له عليه السلام
في الاستخارة بالدعاء
۰.روى محمّد بن عليّ بن محمّد ـ في كتابٍ جامع له ـ ما هذا لفظه : استخارة الأسماء الّتي عليها العمل ، ويدعو بها في صلاة الحاجة وغيرها ، ذكر أبو دلف محمّد بن المظفّر۴ـ رحمة اللّه عليه ـ : إنّها آخر ما خرج :
1.أقالَ اللّه ُ فلانا عثرتَه : بمعنى الصفح عنه ( لسان العرب : ج ۱۱ ص ۵۸۰) .
2.وفي الإقبال : «فإذا فرغت من الصلاة والدعاء قرأت الحمد ، وقل هو اللّه أحد ، وقل يا أيّها الكافرون ، والمعوّذتين ، وإنّا أنزلناه في ليلة القدر ، وآية الكرسي ـ سبعاً سبعاً ـ ثمّ تقول : اللّهمّ اللّه ربّي لا أشرك به شيئاً ـ سبع مرّات ـ ثمّ ادع بما أحببت » بدل « فإذا فرغت من الصلاة والدعاء قرأت : الحمد . . . » .
3.مصباح المتهجّد : ص ۸۱۶ ح ۸۷۸ ، المزار الكبير : ص ۱۹۹ ، الإقبال : ج ۳ ص ۲۷۳ .
4.محمّد بن المظفّر ، أبو دلف الأزدي ، كان قد سمع الحديث كثيرا ، ثمّ اضطرب عقله ، له كتاب أخبار الشعراء ( رجال النجاشي : ص ۳۹۵ الرقم ۱۰۵۷ ، خلاصة الأقوال : ص ۲۶۹ الرقم ۱۶۹ .
وهو من المذمومين ، كما روى الشيخ الطوسي عن المفيد ، عن أبي الحسن علي بن بلال المُهلّبي ، قال : « سمعت أبا القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه يقول : أما أبو دلف الكاتب ـ لا حاطه اللّه ـ فكنّا نعرفه ملحدا ، ثمّ أظهر الغلوّ ، ثمّ جنّ وسلسل ، ثمّ صار مفوضّا ، وما عرفناه قطّ ـ إذا حضر في مشهد ـ إلّا استخفّ به ، ولا عرفته الشيعة إلّا مدّة يسيرة ، والشيعة تبرأ منه وممّن ينمس به ، وقد كنّا وجّهنا إلى أبي بكر البغدادي ـ لمّا ادّعى له هذا ما ادّعاه ـ فأنكر ذلك وحلف عليه ، فقبلنا ذلك منه ، فلمّا دخل بغداد مال إليه وعدل عن الطائفة وأوصى إليه ، لم نشكّ أنّه على مذهبه ، فلعنّاه وتبرّأنا منه ؛ لأنّ عندنا أنّ كلّ من ادّعى هذا الأمر بعد السيمري ـ رضى اللّه تعالى عنه ـ فهو كافر منمس ضالّ مضلّ » خلاصة الأقوال : ص ۴۳۴ .
قال النجاشي : « محمّد بن المظفّر أبو دلف الأزدي : كان سمع كثيرا ، ثمّ اضطرب عقله ، له كتاب أخبار الشعراء » رجال النجاشي : ص ۳۹۵ الرقم ۱۰۵۷ .
روى الشيخ بإسناده عن أبي الحسن علي بن بلال المُهلّبي ، قال : « سمعت أبا القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه يقول : أمّا أبو دلف الكاتب ـ لا حاطه اللّه ـ فكنّا نعرفه ملحدا ، ثمّ أظهر الغلوّ ، ثمّ جنّ وسلسل ، ثمّ صار مفوضّا ، وما عرفناه قطّ إذا حضر في مشهد إلّا استخفّ به ، ولا عرفته الشيعة إلّا مدّة يسيرة » الغيبة : ص۴۱۲ ( في ذكر السفراء المذمومين الذين ادّعو البابية ـ لعنهم اللّه ـ ) ح ۳۸۵ .
قال الشيخ : « وجنون أبي دلف وحكايات فساد مذهبه ، أكثر من أن تحصى ، فلا نطول بذكرها الكتاب هاهنا » الغيبة : ص ۴۱۳ ح ۳۸۷ .
ذكره العلّامة في ذكر القسم الأوّل من رجاله خلاصة الأقوال : ص ۳۶۹ و ۴۳۳ .
قال السيّد الخوئي : « وكأنّه غفل عمّا ذكره الشيخ في ذمّه ، واللّه العالم » معجم رجال الحديث : ج ۱۸ ص۲۸۸ ـ ۲۷۷ الرقم ۱۱۸۲۹ .