103
كتابه عليه السلام إلى الحميريّ
۰.عن محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ أنّه قال : خرج التوقيع من الناحية المقدّسة ـ حرسها اللّه ـ بعد المسائل :بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيم
لَا لِأَمرِ اللَّهِ تَعقِلُونَ ، وَلَا مِن أَولِيَائِهِ تَقبَلُونَ ، حِكمَةٌ بالِغَةٌ فَما تُغنِ النُّذُرُ عَن قَومٍ لَا يُؤمِنُونَ ، السَّلَامُ عَلَينَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ .
إِذَا أَرَدتُمُ التَّوَجُّهَ بِنَا إِلَى اللَّهِ وَإِلَينَا ، فَقُولُوا كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : « سَلَامٌ عَلَى آلِ يَاسِينَ »۱ ، السَّلَامُ عَلَيكَ يَا دَاعِيَ اللَّهِ وَرَبَّانِيَّ ۲ آيَاتِهِ ، السَّلَامُ عَلَيكَ يَا بَابَ اللَّهِ وَدَيَّانَ ۳ دِينِهِ ، السَّلَامُ عَلَيكَ يَا خَلِيفَةَ اللَّهِ وَنَاصِرَ حَقِّهِ ، السَّلَامُ عَلَيكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَدَلِيلَ إِرَادَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَيكَ يَا تَالِيَ كِتَابِ اللَّهِ وَتَرجُمَانَهُ ، السَّلَامُ عَلَيكَ فِي آنَاءِ لَيلِكَ وَأَطرَافِ نَهَارِكَ ، يَا بَقِيَّةَ اللَّهِ فِي أَرضِهِ ، السَّلَامُ عَلَيكَ يَا مِيثَاقَ اللَّهِ الَّذِي أَخَذَهُ