181
مكاتيب الأئمّة ج7

أَنتُمُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَخَاتِمَتُهُ ، وَأَنَّ رَجعَتَكُم حَقٌّ لَا شَكَّ فِيهَا ، يَوم ۱ لَا يَنفَعُ نَفساً إِيمانُها لَم تَكُن آمَنَت مِن قَبلُ أَو كَسَبَت فِي إِيمانِها خَيراً ، وَأَنَّ المَوتَ حَقٌّ ، وَأَنَّ مُنكَراً وَنَكِيراً حَقٌّ ، وَأَنَّ النَّشرَ حَقٌّ ، وَالبَعثَ حَقٌّ ، وَأَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ ، وَالمِرصَادَ حَقٌّ ، وَأَنَّ المِيزَانَ حَقٌّ ، وَالحِسَابَ حَقٌّ ، وَأَنَّ الجَنَّةَ وَالنَّارَ حَقٌّ ، وَالجَزَاءَ بِهِمَا لِلوَعدِ وَالوَعِيدِ حَقٌّ ، وَأَنَّكُم لِلشَّفَاعَةِ حَقٌّ ، لَا تُرَدُّونَ وَلَا تُسبَقُونَ ، بِمَشِيَّةِ اللَّهِ وَبِأَمرِهِ تَعمَلُونَ ، وَلِلَّهِ الرَّحمَةُ وَالكَلِمَةُ العُليَا ، وَبِيَدِهِ الحُسنَى وَحُجَّةُ اللَّهِ النُّعمَى ، خَلَقَ الجِنَّ وَالإِنسَ لِعِبَادَتِهِ ، أَرَادَ مِن عِبَادِهِ عِبَادَتَهُ ، فَشَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ، قَد شَقِيَ مَن خَالَفَكُم ، وَسَعِدَ مَن أَطَاعَكُم .
وَأَنتَ يَا مَولَايَ فَاشهَد بِمَا أَشهَدتُكَ عَلَيهِ ، تَخزُنُهُ وَتَحفَظُهُ لِي عِندَكَ ، أَمُوتُ عَلَيهِ وَأُنشَرُ عَلَيهِ ، وَأَقِفُ بِهِ وَلِيّاً لَكَ ، بَرِيئاً مِن عَدُوِّكَ ، مَاقِتاً لِمَن أَبغَضَكُم ، وَادّاً لِمَن أَحبَبكُم ، فَالحَقُّ مَا رَضِيتُمُوهُ ، وَالبَاطِلُ مَا أَسخَطتُمُوهُ ، وَالمَعرُوفُ مَا أَمَرتُم بِهِ ، وَالمُنكَرُ مَا نَهَيتُم عَنهُ ، وَالقَضَاءُ المُثبَتُ مَا استَأثَرَت بِهِ مَشِيئَتُكُم ، وَالمَمحُوُّ مَا لَا استَأثَرَت بِهِ سُنَّتُكُم .
فَلَا إِلَهَ إِلَا اللَّهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَمُحَمَّدٌ عَبدُهُ وَرَسُولُهُ ، عَلِيٌّ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ حُجَّتُهُ ، الحَسَنُ حُجَّتُهُ ، الحُسَينُ حُجَّتُهُ ، عَلِيٌّ حُجَّتُهُ ، مُحَمَّدٌ حُجَّتُهُ ، جَعفَرٌ حُجَّتُهُ ، مُوسَى حُجَّتُهُ ، عَلِيٌّ حُجَّتُهُ ، مُحَمَّدٌ حُجَّتُهُ ، عَلِيٌّحُجَّتُهُ ، الحَسَنُ حُجَّتُهُ ، وَأَنتَ حُجَّتُهُ ، وَأَنتُم حُجَجُهُ وَبَرَاهِينُهُ .
أَنَا يَا مَولَايَ مُستَبشِرٌ بِالبَيعَةِ الَّتِي أَخَذَ اللَّهُ عَلَيَّ شَرطَهُ ، قِتَالاً فِي سَبِيلِهِ ، اشتَرَى بِهِ

1.وليس في المصباح : «يوم» .


مكاتيب الأئمّة ج7
180

السَّلَامُ عَلَيكَ حِينَ تَقُومُ ، السَّلَامُ عَلَيكَ حِينَ تَقعُدُ ، السَّلَامُ عَلَيكَ حِينَ تَقرَأُ وَتُبَيِّنُ ، السَّلَامُ عَلَيكَ حِينَ تُصَلِّي وَتَقنُتُ ، السَّلَامُ عَلَيكَ حِينَ تَركَعُ وَتَسجُدُ ، السَّلَامُ عَلَيكَ حِينَ تَعَوَّذُ وَتُسَبِّحُ ، السَّلَامُ عَلَيكَ حِينَ تُهَلِّلُ وَتُكَبِّرُ ، السَّلَامُ عَلَيكَ حِينَ تَحمَدُ وَتَستَغفِرُ ، السَّلَامُ عَلَيكَ حِينَ تُمَجِّدُ وَتَمدَحُ ، السَّلَامُ عَلَيكَ حِينَ تُمسِي وَتُصبِحُ ، السَّلَامُ عَلَيكَ فِي اللَّيلِ إِذا يَغشى وَالنَّهارِ إِذا تَجَلّى ، السَّلَامُ عَلَيكَ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى .
السَّلَامُ عَلَيكُم يَا حُجَجَ اللَّهِ وَرُعَاتَنَا ۱ ، وَقَادَتَنَا وَأَئِمَّتَنَا ، وَسَادَتَنَا وَمَوَالِيَنَا ، السَّلَامُ عَلَيكُم أَنتُم نُورُنَا ، وَأَنتُم جَاهُنَا أَوقَاتَ صَلَوَاتِنَا ، وَعِصمَتُنَا بِكُم لِدُعَائِنَا وَصَلَاتِنَا ، وَصِيَامِنَا وَاستِغفَارِنَا ، وَسَائِرِ أَعمَالِنَا .
السَّلَامُ عَلَيكَ أَيُّهَا الإِمَامُ المَأمُولُ ۲ ، السَّلَامُ عَلَيكَ بِجَوَامِعِ السَّلَامِ ، أُشهِدُ كَ يَا مَولَايَ أَنِّي أَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَا اللَّهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ وَرَسُولُهُ ، لَا حَبِيبَ إِلَا هُوَ وَأَهلُهُ ، وَأَنَّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ الحَسَنَ حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ الحُسَينَ ، حُجَّتُهُ وَأَنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، حُجَّتُهُ وَأَنَّ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ مُوسَى بنَ جَعفَرٍ حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ عَلِيَّ بنَ مُوسَى حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ عَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وَأَنتَ حُجَّتُهُ ، وَأَنَّ الأَنبِيَاءَ دُعَاةٌ وَهُدَاةُ رُشدِكُم .

1.وفي المصباح والبحار : « ورعاتنا وهداتنا ودعاتنا» بدل « ورعاتنا» .

2.في البحار : « السلام عليك أيّها الإمام المأمون ، السلام عليك أيّها الإمام المقدّم المأمول » بدل « السلام عليك أيّها الإمام المأمول » .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    فرجی، مجتبی
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388
    نوبت چاپ :
    الاولي
تعداد بازدید : 53331
صفحه از 238
پرینت  ارسال به