عِلمُنَا عَلَى ثَلَاثَةِ أَوجُهٍ : مَاضٍ ، وَغَابرٍ ۱ ، وَحَادِثٍ ، أَمَّا المَاضِي فَتَفسِيرٌ ، وَأَمَّا الغَابِرُ فَمَوقُوفٌ ، وَأَمَّا الحَادِثُ فَقَذفٌ فِي القُلُوبِ ، وَنَقرٌ فِي الأَسمَاعِ ، وَهُوَ أَفضَلُ عِلمِنَا ، وَلَا نَبِيَّ بَعدَ نَبِيِّنَا صلى الله عليه و آله ۲ . ۳
9
كتابه عليه السلام إلى عليّ بن عاصم الكوفيّ
في النهي عن التسمية
0.حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي رضى الله عنه ، قال : حدّثني جعفر بن محمّد بن مسعود وحيدر بن محمّد بن السمرقنديّ ، قالا : حدّثنا أبو النضر محمّد بن مسعود ،
1.الغابِر : الباقي ( مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۰۳) .
2.روى الصفّار الخبر في بصائره مع تفاوت يسير في متنه ، تارةً « عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن حمزة بن شريح ، عن علي السائي ، قال : سألت الصادق عليه السلام عن مبلغ علمهم فقال : . . . » الحديث ، وأُخرى بسنده عن أبي الحسن ( بصائر الدرجات : ص ۳۳۸ ـ ۳۳۹ ح ۱ ـ ۵ ) .
روى الكليني بإسناده عن علي السائي ، عن أبي الحسن الأوّل موسى عليه السلام ( الكافي : ج ۱ ص ۲۶۴ ح ۱ ) .
3.دلائل الإمامة : ص ۵۲۴ ح ۴۹۵ ، مدينة المعاجز : ج ۸ ص ۱۰۵ الرقم ۲۷۲۰ .