فقدّم الأسدي وعادلته . ۱
33
كتابه عليه السلام إلى إبراهيم بن محمّد بن الفرج الرُّخَّجيّ
۰.أبو الحسن جعفر بن أحمد ، قال :كتب إبراهيم بن محمّد بن الفرج الرخجيّ ۲ في أشياء ، وكتب في مولودٍ ولد له يسأل أن يُسمّى ، فخرج إليه الجواب فيما سأل ولم يكتب إليه في المولود شيء ، فمات الولد ، والحمد للّه ربّ العالمين .
قال : وجرى بين قوم من أصحابنا مجتمعين على كلامٍ في مجلس ، فكتب إلى رجلٍ منهم شرح ما جرى في المجلس . ۳
34
كتابه عليه السلام إلى الحسين بن محمّد الأشعريّ
0.الحسين 4 بن محمّد الأشعريّ 5 ، قال : كان يرد كتاب أبي محمّد عليه السلام في الإجراء على
1.الكافي : ج ۱ ص ۵۲۲ ح ۱۷ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۶۳ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۴۵ وفيهما اختلاف يسير ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۰۸ ح ۲۴ ، وراجع : الغيبة للطوسي : ص ۴۱۶ ح ۳۹۳ .
2.الرجل مجهول ، لم يُذكر في الكتب الرجالية والروائية ، قال النمازي : « هو من أصحاب العسكري عليه السلام ، وروى عنه هذه المكاتبة إلى مولانا الحجّة المنتظر » ( راجع : مستدركات علم الرجال : ج ۱ ص ۲۰۰ الرقم ۴۷۲ ) .
الظاهر أنّه « ابن محمّد بن الفرج الرخّجي » الثقة الّذي كان من أصحاب مولانا الرضا والجواد والهادي عليهم السلام ، ويظهر من بعض الأخبار أنّه كان وكيل أبي الحسن الهادي عليه السلام .
الرخّجي : نسبة إلى رخج مدينة من نواحي كابل ، أو إلى الرخجة قرية على نحو فرسخ من بغداد .
3.كمال الدين : ص ۴۹۸ ح ۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳۴ .
4.وفي الإرشاد : «الحسن» بدل «الحسين ».
5.كان من أجلّاء مشايخ الكليني ، ثقة . ويبدو من المكاتبة أنّه كان وكيلاً للإمام العسكري عليه السلام ، أو أنّه كان مطلعا على ما يصدر إلى الوكلاء من الإمام العسكري عليه السلام ، كما أنّه متّحد مع « الحسين بن محمّد بن عامر الأشعري » ، ذكره الكليني بعنوان : « الحسين بن محمّد الأشعري » من اثنين وتسعين موردا .