65
مكاتيب الأئمّة ج7

ما كان معه ، فكتب إليه :مَا خَبَرُ السَّيفِ الَّذِي نَسِيتَهُ ؟ 1
وفي الإرشاد بهذا الإسناد ( أي أبو القاسم جعفر بن محمّد ، عن محمّد بن يعقوب ) عن عليّ بن محمّد ، قال : حمل رجل من أهل آبَة شيئاً يوصله ونسي سيفاً كان أراد حمله ، فلمّا وصل الشيء كتب إليه بوصوله ، وقيل في الكتاب :
مَا خَبَرُ السَّيفِ الَّذِي أَنسَيتَهُ ؟ 2

43

كتابه عليه السلام إلى يزيد بن عبد اللّه

۰.عليّ بن محمّد ، عن ( أحمد بن ) أبي عليّ بن غياث ، عن أحمد بن الحسن ، قال : أوصى يزيد بن عبد اللّه بدابّة وسيف ومال ، وأنفذ ثمن الدابّة وغير ذلك ولم يبعث السيف ، فورد :كَانَ مَعَ مَا بَعَثتُم سَيفٌ فَلَم يَصِل ـ أو كما قال ـ . ۳

1.الكافي : ج ۱ ص ۵۲۳ ح ۲۰ .

2.الإرشاد : ج ۲ ص ۳۶۵ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۹۹ ح ۱۷ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۵۲۳ ح ۲۲ .


مكاتيب الأئمّة ج7
64

41

كتابه عليه السلام إلى مِرداس بن عليّ

۰.الحسن بن عليّ العلويّ۱، قال : أودع المجروحُ مرداسَ بن عليّ مالاً للناحية ، وكان عند مرداس مال لتميم بن حنظلة . فورد على مِرداس :أَنفِذ مَالَ تَمِيمٍ مَعَ مَا أَودَعَكَ الشِّيرَازِيُّ ۲ . ۳

42

كتابه عليه السلام إلى رجل من أهل آبَه

0.عليّ بن محمّد 4 ، قال : حمل رجل من أهل آبَة 5 شيئاً يوصله ونسي سيفا بآبة ، فأنفذ

1.الحسن بن علي العلوي في ثلاثة مواضع من الكافي ، وفي أربعة مواضع أُخرى قال عنه : « الحسن بن علي الهاشمي » ، على أنّ الجميع متّحد ، وعلى هذا فتكون مجموع الأحاديث الّتي رواها عنه الكليني اثنا عشر حديثا ، ثمّ لا يغرب على البال أنّ توصيف العلويين بالهاشمي كان شائعا أيام العبّاسيين ، كما أشار إلى ذلك السيّد البروجردي في المقصد الأوّل من كتابه ( تجريد أسانيد الكافي : ج ۱ ص ۱۳۴ ) . ذكره السيّد ابن طاووس في جمال الأُسبوع : « أبو محمّد الحسن بن علي العلوي ، وهو الّذي تسمّيه الإمامية ، المؤدّي ، يعني صاحب العسكر الآخر عليه السلام » ، يقول : « . . . الحديث : جمال الأُسبوع : ص ۱۴۳ . الظاهر أنّه كان من مشايخ الكليني . وذهب السيّد الخوئي إلى اتّحاده مع الحسن بن علي بن الحسن الدينوري العلوي ( معجم رجال الحديث : ج ۶ ص ۷۳ ) .

2.عدّ الصدوق المجروح الشيرازي ، ومرداس بن علي القزويني ممّن وقف على معجزات صاحب الزمان ـ صلوات اللّه عليه ـ ورآه من غير الوكلاء ( كمال الدين : ج۲ ص۴۴۳ ) .

3.الكافي : ج ۱ ص ۵۲۳ ح ۱۸ .

4.الظاهر هو علي بن محمّد بن عبد اللّه بن عمران الحناني أبو الحسن القمّي البرقي ، كان من مشايخ الكليني ، فقد روى عنه الكليني مصرّحا باسمه في ستمئة وسبع وأربعين موضعا ، معبّرا عنه تارةً بعلي بن محمّد بن بندار ، وأُخرى بعلي بن محمّد بن عبد اللّه ، وثالثةً بعلي بن محمّد بدون ذكر جدّه ( الموسوعة الرجالية : ج۱ ص۱۲۰ ) . وقد وثّقه السيّد الخوئي في ترجمة علي بن محمّد ( معجم رجال الحديث : ج۱۳ ص۱۳۶ الرقم ۸۳۹۸ ) .

5.آبه ـ بالباء الموحّدة ـ قال أبو سعد : « قال الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه : آبه من قرى أصبهان . وقال غيره : إنّ آبه قرية من قرى ساوة ، منها جرير بن عبد الحميد الآبيّ سكن الريّ » . قلت أنا : أمّا آبه ، بلدة تقابل ساوة تُعرف بين العامّة بـ « آوه » ، فلا شكّ فيها ، وأهلها شيعة ، وأهل ساوة سنّية ، لا تزال الحروب بين البلدين قائمة على المذهب ( معجم البلدان : ج ۱ ص ۵۰ ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    فرجی، مجتبی
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388
    نوبت چاپ :
    الاولي
تعداد بازدید : 46155
صفحه از 238
پرینت  ارسال به