64
كتابه عليه السلام إلى أصحابه
في زيارة المقابر
۰.عليّ بن محمّد۱، قال :خرج نهي عن زيارة مقابر قريش والحَير ۲ ، فلمّا كان بعد أشهر دعا الوزير الباقَطَائيّ ، فقال له : القِ بني الفرات والبُرسيّين وقل لهم : لا يزوروا مقابر قريش ، فقد أمر الخليفة أن يتفقّد كلّ من زار فيقُبض ( عليه ) . ۳
65
كتابه عليه السلام إلى محمّد بن عبد اللّه الحميريّ
في تربة قبر الحسين عليه السلام
۰.عنه ( أي محمّد بن أحمد بن داوود) ، عن أبيه ، عن محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ ، قال : كتبت إلى الفقيه عليه السلام أسأله : هل يجوز أن يسبّح الرجل بطين قبر الحسين عليه السلام ؟ وهل فيه فضل ؟ فأجاب وقرأت التوقيع ومنه نسخت :
1.المذكور في صدر سند الكافي مردّد بين علي بن محمّد بن عبد اللّه المكنّى بأبي القاسم والملقّب ببندار ، وعلي بن محمّد الكليني . والمراد هنا هو علي بن محمّد بن إبراهيم بن أبان أبو الحسن الرازي الكليني ، وأنّه كان يُعرف بعلّان ، وأنّه كان محمّد بن يعقوب خال الكليني ، وكان من مشايخه ويروي الكليني عنه كثيرا . وروى عن عدّة أشخاص ما شاهده من الدلالة عن الناحية المقدّسة ( الموسوعة الرجالية : ج۱ ص۱۱۹ ـ ۱۲۰ ) .
قال النجاشي : « إنّه المعروف بعلّان ، يكنّى أبا الحسن ، ثقة ، عين ، له كتاب أخبار القائم عليه السلام . . . وقُتل علّان بطريق مكّة ، وكان استأذن الصاحب عليه السلام في الحجّ فخرج : « توقّف عنه في هذه السنة » . فخالف ( رجال النجاشي : ص۲۶۰ الرقم۶۸۲ ) .
2.وفي الإرشاد : « الحائر على ساكنيهما السلام » بدل « الحير » .
3.الكافي : ج ۱ ص ۵۲۵ ح ۳۱ ، الإرشاد : ۲ ص ۳۶۷ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۱۲ ح۳۶.