3.تفاوت مشرق الشمسين و حبل المتين

شيخ بهايى، دو کتاب مهم به عربى در فقه تأليف نموده، به نام هاى مشرق الشمسين و حبل المتين. در يکى از نسخه هاى مشرق الشمسين، شيخ بهايى، تفاوت اين دو کتابش را بيان نموده، با اين عبارت:
يمتاز کتابنا هذا، الموسوم بمشرق الشمسين، عن کتابنا الموسوم بالحبل المتين، بامورٍ:
منها: اشتماله على آيات الاحکام و البحث عن تفسيرها على وجه لا مزيد عليه، فهو جامع بين احکام الکتاب و السنة، و کتاب الحبل المتين، مختص بالسنة.
و منها: ذکر أسانيد الاحاديث بتمامها، کما هى مذکورة فى الاصول الاربعة المشهورة، مع اختصار تام، غير مخل.
و منها: تصدير کل حديث برمز الاصل الذى نقل منه، ليسهل مراجعة الاصل عند الحاجة.
و منها: أنّ کلّ حديث يحتاج الى توضيح و بيان، فبيانه مذکور فى ذيله متصلاً به من غير فصل.
و يمتاز کتاب الحبل المتين عن هذا الکتاب، بأمورٍ:
منها: اشتماله على ثلثة أصناف من الاحاديث المعتبرة؛ أعنى الصحاح و الحسان و الموثقات، و اختصاص هذا الکتاب بالاحاديث الصحاح لاغير.
و منها: أنّ الحبل المتين، غير مختص بالاحاديث الواردة فى الاصول الاربعة؛ بل تشتمل کثير من الاحاديث التى لم تضمنها تلک الاصول و هى منقولة فيها من غيرها من الکتب المعتبرة؛ کأمالى و علل الشرايع و غيرها. و أمّا هذا الکتاب، فجميع ما تضمنه من الاحاديث، فهو منقول من الاصول الاربعه و ليس فيه شى من غيرها.
و منها: انّنا بسطنا الکلام فى الحبل المتين فى کثير من المطالب المهمة، و اطلقنا عنان القلم فى مظان .... فيها، و امّا فى هذا الکتاب، فقد سلکنا جادة الايجاز و الاختصار، و احلنا مايحتاج من المباحث الى الاطناب على ما حرّرناه فى ذلک الکتاب. والله سبحانه ولى التوفيق (نقل از: برگ اول نسخه خطى مشرق الشمسين).

4.شيخ بهايى و ميرداماد

درباره رابطه شيخ بهايى با ميرداماد، حرف هاى زيادى زده شده است، و مناظراتى را که بين آنها اتفاق افتاده، ذکر کرده اند. از جمله، نفيسى، سه رباعى را از ميرداماد نقل نموده که در مقام تعريض به شيخ سروده، و شيخ، در پاسخ هر رباعى، يک رباعى به همان وزن سروده است ( احوال و اشعار شيخ بهايى: ص 41 و 99)، که نمونه اى از آن، چنين است:
ميرداماد سوال کرده:


اى سرّ ره حقيقت، اى کان سخا
در مشکل اين حرف، جوابى فرما
گويى که خدا بود و دگر هيچ نبود
چون هيچ نبود، در کجا بود خدا؟