عنهم و الرحملة [کذا، ولعلّه: الرحمة] لهم البتة، فاُولئک أيضاً ثبت فخماء و أثبات أجلاء؛ ذُکروا في کتب الرجال أو لم يذکروا، و الحديث من حجّتهم صحيح معتمد عليه؛ نُصّ عليهم بالتزکية و التوثيق أم لم ينصّ ... و ذکر لذلک الشواهد ( مستدرک مقباس الهداية في علم الدراية: ج 6 ص 127).
سيد علي حسيني صدر ميگويد:
... وقد عُدّ من إمارات المدح والوثاقة في الراوي، ترحّم المعصوم( عليه ... . ( الفوائد الرجالية: ص 50).
وي همچنين در بحثي با عنوان ذکر المرضيين من أصحاب رسول ربّ العالمين( مينويسد:
... إنّ من ألفاظ المدح المقبول قولهم في شخص أنّه مرضي، فإنه يکشف عن کونه مرضياً عند الأصحاب و مقبولاً لديهم، و هو مدح موجب للوثوق بالراوي و الاشتيثاق بروايته. فإذا ورد هذا المدح في حقّ أحد من الصحابة، کان ممدوحاً بالمدح المقبول و معتبر الحديث في الفروع و الاُصول... . (همان: الفائدة الثالثة عشر ص 96).
صاحب بحوثٌ في علم الرجال نيز پس از بيان کلام مير داماد، تصريح ميکند که تکرار ترحّم و ترضّي يکي از علماي بزرگ بر فردي، دلالت بر حُسن حال آن فرد دارد. ( بحوث في علم الرجال: ص 90).
دو. کاشف از حُسن ظاهر است
تعدادي از علما بر آن باورند که اين الفاظ، تنها از حُسن ظاهر راوي خبر ميدهند و به مدح و حُسن اجمالي نظر دارند. البتّه برخي همچون آية الله سبحاني، حُسن ظاهر را نيز از نشانههاي عدالت بر ميشمرند. ميرزا علي استرآبادي، با نقل سخن وحيد بهبهاني، مينويسد:
ومنها: ذکر الجليل شخصاً مترضّياً أو مترحّماً عليه، و غير خفي حُسنُ ذلک الشخص، بل جلالته (فوائد الوحيد علي منهج المقال: الفائدة الثالثه ص 157، به نقل از: منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال: ج 1).
مفهوم عبارت، اين است که اگر شخص جليل القدري بر شخصي ترحّم و ترضّي نمود، حُسن آن فرد و بلکه جلالت وي معلوم ميشود. چنان که شيخ عبدالله مامقاني در بحث اسباب و نشانههاي مدح، ميگويد:
ومنها: ذکر الجليل شخصاً مترضّياً أو مترحّماً، فإنّه يکشف عن حُسن ذلک الشخص، بل جلالته. ( مقباس الهداية في علم الدراية: ج 2 ص 275.)
و در جايي ديگر ميگويد:
إنّه قد يدخل في بعض الأسانيد من لم يقع في کتب الرجال تصريحٌ بعدالته و وثاقته و لا بضعفه و مجروحيته، فمقتضي القاعدة إدخالهم في المجهولين، بل لعلّ القاصر يستکشف من عدم تعرّضهم لذکرهم في کتب الرجال عن عدم الإعتماد عليهم، بل و عدم الإعتداد بهم. ولکنّ التأمّل الصادق يقضي بخلاف ذلک. فإنّا إذا وجدنا بعض الأعاظم من علمائنا