141
نيم سال نامه پژوهشي-اطلاع رساني حديث انديشه 02

العقل من منظار ملا صالح المازندرانى(

أمين حسين بوري

إنّ شرح ملا صالح المازندراني( علي أُصول الکافي، من تلک الشروح الّتي حفلت بفوائد في فقه الحديث، وذلک يردّ إلي خبرة المؤلّف و علمه الغزير بالمباحث الفلسفية والحکمية، و في الوقت نفسه اضطلاعه فيما يتعلّق بمعرفة الحديث. و المؤسف أنّه لم يعرف قدره و لم يشَدّ بمکانته کما يليق به.
هذا، و ما إليه من الدوافع قد دعانا إلي أن نحاول في استعراض ما لهذا الشارح العظيم من الرؤية إزاء العقل و موضوعات اُخري ذات صلة به، نشير علي سبيل المثال إلي: کيفية تزايد مراتب العقل، ونسبة العقل والجهل، واُخري علي هذا المنوال.
آملاً أن يکون هذا المقال في الخطوة الاُولي نافذة للتعرّف إلي موقف الحکماء المحدّثين من المفاهيم الأساسية الحديثية و منها مفهوم العقل، ثمّ يصبح فيما بعد تمهيداً لتقييم و جهات النظر المختلفة حيال المفاهيم الحديثية، واختيار أرجح الآراء منها.
الکلمات الدليلة: العقل، النفس الناطقة، الجوهر المجرّد، الجوهر المفارق، الجهل.

حديث الأمان

غلامحسين زينلي

في حديثٍ اشتهر لدي الفريقين بـ حديث الأمان فقد شبّه فيه رسولُ الله( أهل بيته( بالنّجوم، و قد اعتبر آثارهم و منافعهم للاُمّة کما للنجوم من الآثار للناس علي وجه البسيطة. فقد تطرّقنا إلي دراسة روايات هذا الحديث عن الشيعة والسنّة، و درسنا مدي اعتباره، و بحثنا في دلالته، و سعينا إلي عرض دليل من هذا الحديث يدلّ علي وجود الإمام الثاني عشر‌‌(عج‌‌)، و يثبت لنا قضية علم الأئمّة وعصمتهم(.
الکلمات الدليلة: حديث الأمان، أهل البيت(، صاحب الزمان‌‌(عج‌‌)، أهل السنّة و أهل البيت(، عصمة الإمام‌(، علم الإمام(.


نيم سال نامه پژوهشي-اطلاع رساني حديث انديشه 02
140

خلاصة المقالات

أسماء القرآن وصفاته في الکتاب والسنّة

محمّد إحساني‌فر لنکرودي

مقتضي البحث والدراسة، تضارب الآراء و تفاوت الأفکار، ممّا يمهّد السبيل إلي الحقيقة خصوصاً إذا ما توافرت الشروط اللاّزمة لذلک، و إنّ تناسق هذه الأفکار المختلفة في استخدام الألفاظ والمصطلحات، يعتبر واحداً من هذه الشروط. وأمّا بالنسبة للبحوث القرآنية، فقد أدّّي انعدام هذا التناسق في استخدام أسماء القرآن وصفاته وتعدادها، إلي غوامض و مساوئ في الفهم، و خلافات بين مختلف الأفکار. و قد سعمي کاتب هذه السطور في هذه الورقة إلي تبيين أُمور، منها:
أ . بيان معاني اللّفظتين الاسم و الصفة في استعمالاتهما المختلفة، والاصطلاحات المتنوّعة، وکذلک بيان ماهية الأسماء والصفات ولوازمها.
ب . بيان أنّ هناک بين أسماء القرآن وصفاته ـ علي اختلاف معانيها ـ نسبة التساوي أو التباين أو العموم من وجه.
ج‌ . إثبات أنّ أسماء القرآن ليست محدودة و لا عن توقيف، و إنّما هي انتزاعية، و سيتمّ إثبات هذا الأمر عن طريق براهين و معايير صحّة کون الأسماء انتزاعية.
د . ذکر أهمّ أسباب وجود الاختلاف في عدد الأسماء، مع أنّ هذه الاختلافات ليست أغلبها جذرية لا تُحلّ.
ه . استنباط 73 أسماً للقرآن من القرآن نفسه، إلي جانب ما في الأحاديث من أسماء کثيرة اُخري له، واستنتاج أنّ ما في القرآن والروايات من الدلائل الواضحة لَتدلّ علي أنّ اسم الکتاب العزيز الأصليّ هو القرآن ، و أنّ بعض الصفات قد صارت علماً لکثرة استعمالها عند عرفٍ خاصٍّ، و كذلک غيرها من الصفات والأسماء تُعدّ جميعها من صفات القرآن.
الکلمات الدليلة: أسماء القرآن، ‌صفات القرآن، معاني الأسماء، عدد الأسماء، نسبة الأسماء والصفات بعضها من بعض، اسم القرآن الأصلي، أسماء القرآن بالغلبة، انتزاعية الأسماء .

  • نام منبع :
    نيم سال نامه پژوهشي-اطلاع رساني حديث انديشه 02
    تاريخ انتشار :
    1385
    سردبیر :
    نفیسی، شادی
    صاحب امتیاز :
    دانشکده علوم حدیث
    مدیر اجرایی :
    زارعان، محمد علی
    نشانی :
    شهر ری، جنب حرم حضرت عبدالعظیم، دانشکده علوم حدیث، ص پ : 477 - 18735
    تلفن :
    55952524
    امور مشترکان :
    0251-7786060
    دورنگار :
    55952385
    پست الکترونیک :
    info@hadith.ac.ir
تعداد بازدید : 17668
صفحه از 142
پرینت  ارسال به