العقل من منظار ملا صالح المازندرانى(
أمين حسين بوري
إنّ شرح ملا صالح المازندراني( علي أُصول الکافي، من تلک الشروح الّتي حفلت بفوائد في فقه الحديث، وذلک يردّ إلي خبرة المؤلّف و علمه الغزير بالمباحث الفلسفية والحکمية، و في الوقت نفسه اضطلاعه فيما يتعلّق بمعرفة الحديث. و المؤسف أنّه لم يعرف قدره و لم يشَدّ بمکانته کما يليق به.
هذا، و ما إليه من الدوافع قد دعانا إلي أن نحاول في استعراض ما لهذا الشارح العظيم من الرؤية إزاء العقل و موضوعات اُخري ذات صلة به، نشير علي سبيل المثال إلي: کيفية تزايد مراتب العقل، ونسبة العقل والجهل، واُخري علي هذا المنوال.
آملاً أن يکون هذا المقال في الخطوة الاُولي نافذة للتعرّف إلي موقف الحکماء المحدّثين من المفاهيم الأساسية الحديثية و منها مفهوم العقل، ثمّ يصبح فيما بعد تمهيداً لتقييم و جهات النظر المختلفة حيال المفاهيم الحديثية، واختيار أرجح الآراء منها.
الکلمات الدليلة: العقل، النفس الناطقة، الجوهر المجرّد، الجوهر المفارق، الجهل.
حديث الأمان
غلامحسين زينلي
في حديثٍ اشتهر لدي الفريقين بـ حديث الأمان فقد شبّه فيه رسولُ الله( أهل بيته( بالنّجوم، و قد اعتبر آثارهم و منافعهم للاُمّة کما للنجوم من الآثار للناس علي وجه البسيطة. فقد تطرّقنا إلي دراسة روايات هذا الحديث عن الشيعة والسنّة، و درسنا مدي اعتباره، و بحثنا في دلالته، و سعينا إلي عرض دليل من هذا الحديث يدلّ علي وجود الإمام الثاني عشر(عج)، و يثبت لنا قضية علم الأئمّة وعصمتهم(.
الکلمات الدليلة: حديث الأمان، أهل البيت(، صاحب الزمان(عج)، أهل السنّة و أهل البيت(، عصمة الإمام(، علم الإمام(.