ديدگاه‌هاي ‌سيد‌مرتضي و بررسي کتاب تنزيه‌ الانبياء و الائمة(ع) - صفحه 116

فقال جل و عز وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى، فلا بدّ أن نصرف ما ظاهره بخلاف هذه الأدلة إلى ما يطابقها إن أمکن أو نرده و نبطله (تنزيه الأنبياء: ص124).
4. بهره ‌گيري از حکم عقل (ادله عقليه) براي سنجش معاني آيات و روايات.
چه اين‌که ايشان، عصمت أنبياء و ائمه را ابتدا به حکم عقل اثبات نموده، و سپس به رفع شبهات مطرح شده مي‌پردازد ۱ . استفاده ايشان از عقل و دليل عقلي را مي‌توان در سه گزينه زير جاي داد:
الف) مواردي که سيد مرتضي، براي اثبات مطلبي به حکم عقلي استشهاد مي‌کند:
« فقد تقدم من الأدلة العقلية ما يدل على أنه (نبي() لا يجوز أن يفعل القبيح و لا يعزم عليه» (تنزيه الأنبياء: ص 49).
« أن الأئمة( معصومون من کبائر الذنوب و صغائرها و اعتمدنا في ذلک على دليل عقلي لا يدخله احتمال و لا تأويل بشي ء» (تنزيه الأنبياء: ص 132) ۲ .
ب) مواردي که سيد مرتضي، حکم عقلي را بر دليل نقلي ترجيح داده و أخذ به حکم عقل را سبب ردّ دليل نقل (و يا دلالت ظاهري آن) دانسته است:
« قد بينا بالأدلة العقلية التي لا يجوز فيها الاحتمال و لا خلاف، الظاهر أن الأنبياء( لا يجوز عليهم الکذب؛ فما ورد بخلاف ذلک من الأخبار لا يلتفت إليه و يقطع على کذبه إن کان لا يحتمل تأويلاً صحيحاً لائقاً بأدلة العقل فإن احتمل تأويلاً طابقها تأولناه و وفقنا بينه و بينها و هکذا نفعل فيما يروى من الأخبار التي يتضمن ظواهرها الجبر و التشبيه.» (تنزيه الأنبياء: ص 24 و ص 123).
« هذا الخبر (عنه( أنه قال من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه) منکر الظاهر لأنه يقتضي إضافة الظلم إلى الله تعالى و قد نزهت أدلة العقول التي لا يدخلها الاحتمال و الاتساع و المجاز لله تعالى عن الظلم و کل قبيح ... فلا بد أن نصرف ما ظاهره بخلاف هذه الأدلة إلى ما يطابقها إن أمکن أو نرده و نبطله.» (تنزيه الأنبياء: 124).
ج) مواردي که بنا به دليل عقلي، يکي از احتمالات دليل نقلي را که به حکم عقل نزديک‌تر است را اتخاذ کرده و در مقابل، دليل مخالف را رد مي نمايد:
«فمتى ورد على أحدهم عليهم السلام فعل له ظاهر الذنب وجب أن نصرفه عن ظاهره و نحمله على ما يطابق موجب الدليل العقلي فيهم، کما فعلنا مثل ذلک في متشابه القرآن المقتضي

1.. البته شرطي که براي آن ذکر مي‌کند، صراحت و وضوح است؛ چه اينکه اگر در دليل عقل، احتمال و مجاز وارد شود، آن را از حجيت مي‌اندازد.

2.. و درجاي ‌ديگرمي‌نويسد: «أن الحق في زماننا هذا على ضربين عقلي و سمعي فالعقلي ندركه بالعقل و لا يؤثر فيه وجود الإمام و لا فقده و السمعي إنما يدرك بالعقل [بالسمع] الذي في مثله الحجة» (تنزيه الأنبياء: ص ۱۸۴).

صفحه از 125