سنّت چنان پندارند كه مقام عثمان بن عفان است كه او بنا كرده، و مشهد امام موسى كاظم و امام محمد تقى در مقابر قريش در بغداد هم او فرموده است. و مشهد عبدالعظيم حسنى در شهر رى، و غير آن از مشاهد سادات علوى و اشراف فاطمى عليهم السلام از آثار او است. در سال 492 شهيد شده و از جمله آثار حسن خاتمه او است آن كه بعد از فوز به شهادت در جوار فائض الانوار حضرت امام حسين عليه السلام قرار يافته است.
19. مير مصطفى تفرشى در گذشته بعد از 1044 در كتاب «نقد الرجال» ص 190 چاپ سنگى عبارات رجال نجاشى و فهرست و رجال طوسى و خلاصه علامه حلّى را نقل كرده است.
20. ميرزا محمد بن على بن ابراهيم استرآبادى در گذشته 1028 در كتاب «منهج المقال» كه معروف به رجال كبير است عبارات رجال نجاشى و فهرست و رجال طوسى و خلاصه علامه را نقل كرده است.
21. ميرداماد در گذشته 1040 در كتاب «الرواشح السماويه» ص 50 چاپ سنگى:
الذائع الشائع أن طريق الرواية من جهة أبى القاسم عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى المدفون بمشهد الشجرة بالرى رضى الله تعالى عنه و أرضاه من «الحسن» لانه ممدوح غير منصوص على توثيقه، و عندى ان الناقد البصير و المبصر الخبير يستهجنان ذلك و يستقبحان جداً. و لو لم يكن له الا حديث عرض الدين و ما فيه من حقيقة المعرفة، و قول سيدنا الهادى ابى الحسن الثالث عليه السلام له: «يا اباالقاسم انت ولينا حقّاً»، مع ماله من النسب الظاهر و الشرف الباهر لكفاه... و بالجملة قول ابن بابويه و النجاشى و غيرهما فيه: كان عابداً ورعاً مرضيّاً يكفى فى استصحاح حديثه فضلا عما اوردناه، فاذا الاصحّ الارجح و الاصوب الاقوم ان يعدّ الطريق من جهته صحيحاً و فى الدرجة العليا من الصحة. و اللّه سبحانه اعلم.
22. و هم ايشان در كتاب ديگرش «شرعة التسمية» كه در قم با تصحيح نگارنده اين مقاله چاپ شده است ص 45: