امامت عامه - صفحه 36

۹۶۵.عنه عليه السلام :ألاَ و إنَّ لِكُلِّ مَأمومٍ إماما يَقْتدي بِهِ و يَسْتَضيءُ بِنُورِ عِلْمِهِ ، ألاَ و إنَّ إمامَكُمْ قَدِ اكْتَفى مِنْ دُنياهُ بِطِمْرَيْهِ و مِنْ طُعْمِهِ بقُرْصَيْهِ . ۱

۹۶۶.عنه عليه السلام :إنَّهُ لَيسَ علَى الإمامِ إلاّ ما حُمِّلَ مِنْ أمرِ رَبِّهِ : الإبلاغُ في المَوعِظةِ ، و الاجتهادُ في النَّصيحةِ ، و الإحْياءُ للسُّنّةِ، و إقامةُ الحُدودِ على مَسْتَحِقِّيها ، و إصدارُ السُّهْمانِ على أهْلِها . ۲

۹۶۷.عنه عليه السلامـ في كتابهِ إلَى الأسود بن قطبة ـ: أمّا بَعْدُ ، فإنَّ الوالي إذا اخْتَلَفَ هَواهُ مَنَعَهُ ذلكَ كَثيرا مِنَ العَدْلِ ، فَلْيَكُنْ أمْرُ النّاسِ عِنْدَكَ في الحَقِّ سَواءً . ۳

۹۶۸.عنه عليه السلامـ في كِتابهِ إلى مُحمّدِ بنِ أبي بَكْرٍ ـ: و إنْ تَكُنْ لَهُمْ حاجَةٌ يُواسِ بَيْنَهُمْ في مَجْلِسِهِ و وَجْهِهِ ، لِيَكُونَ القَريبُ و البَعيدُ عِنْدَهُ على سَواءٍ . ۴

165

الحُقوقُ المُتَبادَلَةُ بَينَ الإمامِ وَ الاُمَّةِ

۹۶۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :حَقٌّ على الإمامِ أنْ يَحْكُمَ بما أنْزَلَ اللّهُ و أنْ يُؤدّيَ الأمانةَ ، فإذا فَعَلَ فَحَقٌّ علَى النّاسِ أنْ يَسْمَعوا لَهُ و أنْ يُطيعوا و أنْ يُجيبوا إذا دُعوا . ۵

۹۶۵.امام على عليه السلام :بدانيد كه هر پيروى را پيشوايى است كه به او اقتدا مى كند و از نور دانش او پرتو مى گيرد. بدانيد كه پيشواى شما از دنيايش به دو جامه كهنه و از خوراكش به دو گِرده نان بسنده كرده است.

۹۶۶.امام على عليه السلام :چيزى بر عهده امام نيست جز همان وظايفى كه پروردگار بر عهده اش نهاده است: جدّيت در موعظه و اندرز، كوشش در خيرخواهى و ارشاد، زنده كردن سنّت، اجراى حدود الهى بر آنان كه سزاوار آنند و رساندن سهام (بيت المال) به كسانى كه سهم مى برند.

۹۶۷.امام على عليه السلامـ در نامه به اسود بن قطبه ـنوشت : اما بعد، چون والى از اين و آن هواخواهى كند او را از عدالت بسى باز مى دارد، پس، بايد در رعايت و اداى حق، ميان مردم تفاوتى ننهى.

۹۶۸.امام على عليه السلامـ در نامه اى به محمّد بن ابى بكر ـنوشت : اگر مردم كارى داشتند [و براى آن نزد والى آمدند، والى بايد] در نشستن و نگاه كردن خود ميان آنها تفاوتى ننهد، تا آشنا و بيگانه نزد او يكسان باشند.

165

حقوق متقابل امام و امّت

۹۶۹.امام على عليه السلام :امام وظيفه دارد بر طبق آنچه خدا نازل كرده است حكومت كند و امانت را ادا نمايد. چون چنين كند مردم وظيفه دارند سخنش را بشنوند، فرمانش را ببرند و هرگاه آنان را فرا خواند، اجابت كنند.

1.نهج البلاغة: الكتاب۴۵.

2.. نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۵ .

3.نهج البلاغة: الكتاب۵۹ .

4.. شرح نهج البلاغة : ۶ / ۶۵ .

5.كنز العمّال : ۱۴۳۱۳ .

صفحه از 50