توحید (يگانگى خدا) - صفحه 16

ه - التَّوحيد العباديُ‏

۱۰۲.الإمام الرضا عليه السلام- في تَفسيرِ سورَةِ الحَمدِ - :«إِيَّاكَ نَعْبُدُ» رَغبَةٌ وتَقَرُّبٌ إِلَى اللَّهِ تَعالى ذِكرُهُ ، وإِخلاصٌ لَهُ بِالعَمَلِ دونَ غَيرِهِ ، «وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ»۱ اِستِزادَةٌ مِن تَوفيقِهِ وعِبادَتِهِ ، وَاستِدامَةٌ لِما أنعَمَ اللَّهُ عَلَيهِ ونَصَرَهُ .۲

۱۰۳.الإمام الرضا عليه السلام- في رسالَةِ مَحضِ الإِسلامِ - : إِنَّ مَحضَ الإِسلامِ : شَهادَةُ أن لا إلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، إلهاً واحِداً أحَداً ، فَرداً صَمَداً ، قَيّوماً ، سَميعاً بَصيراً قَديراً ، قَديماً قائِماً باقياً ، عالِماً لا يَجهَلُ ، قادِراً لا يَعجِزُ ، غَنيّاً لا يَحتاجُ ، عَدلاً لا يَجورُ ، وأنَّهُ خالِقُ كُلِّ شَي‏ءٍ ، ولَيسَ كَمِثلِهِ شَي‏ءٌ ، لا شِبهَ لَهُ ، ولا ضِدَّ لَهُ ، ولا نِدَّ لَهُ ، ولا كُف‏ءَ لَهُ ، وأنَّهُ المَقصودُ بِالعِبادَةِ والدُّعاءِ وَالرّغبَةِ والرَّهبَةِ .۳

راجع : (القسم الثاني / الفصل الأوّل / ما يجب الإيمان به) .

1.الفاتحة : ۵ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۹۲۶ ، علل الشرائع : ص ۲۶۰ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۵۴ ح ۴۶ .

3.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۲۱ ح‏۱ عن الفضل بن شاذان ، تحف العقول : ص‏۴۱۵ نحوه وليس فيه ذيله من « وأنَّهُ المَقصودُ بِالعِبادَةِ» ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۳۵۲ ح ۱ .

صفحه از 18