خورشيد ري(حضرت عبدالعظيم (ع) از منظر امامان معصوم) - صفحه 109

«والذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل اللّه و الذين آووا و نصروا اولئك هم المومنون حقا» . ۱«والسابقون الأوّلون من المهاجرين و الأنصار» . ۲«لقد تاب اللّه على النبي و المهاجرين و الأنصار» . ۳
زندگى امامان سرشار از اين هجرت هاى اختيارى و يا اجبارى است. اميرالمومنين، امام حسن و امام حسين عليهم السلام به كوفه هجرت كردند، امام سجاد و امام باقر عليهماالسلام نيز هجرت اجبارى به شامات داشتند، امام صادق عليه السلام نيز هجرت اجبارى به كوفه كرد و امام موسى بن جعفر عليه السلام نيز هجرت اجبارى داشت و مدتها زندانى شد.
امام رضا عليه السلام و امام جواد و عسكريين عليهم السلام نيز همه به اجبار تن به هجرت دادند. مسلما هجرت نيز همانند جهاد رنجهايى دارد كه يكى از رنجهاى مهم روانى و عاطفى آن، غربت و آوارگى است.
فرارحضرت عبدالعظيم وآوارگى او درشهرهادليل برعدم پذيرش حكومت وقت است ونيزدليل برهوشيارى سياسى وقدرت مخالفت وى با حكومت است. نجاشى مى نويسد:
«قال ابوعبداللّه الحسين بن عبيداللّه : حدثنا جعفر بن محمد أبوالقاسم، قال: حدثنا عليّ بن الحسين السعدآبادي، قال: حدثنا أحمد بن محمّد بن خالد البرقي قال: كان عبدالعظيم ورد الرى هاربا من السلطان و سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالى و كان (فكان) يعبداللّه في ذلك السرب ويصوم نهاره و يقوم ليله و كان (فكان) يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره و بينهما الطريق و يقول:«هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليه السلام ». فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب و يقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمّد عليهم السلام حتّى عرفه أكثرهم؛ ۴

1.سوره انفال (۸)، آيه ۷۴.

2.سوره توبه (۹)، آيه ۱۰۰.

3.همان، آيه ۱۱۷.

4.رجال نجاشى، ص ۲۴۸، عنوان ۶۵۳.

صفحه از 142