خورشيد ري(حضرت عبدالعظيم (ع) از منظر امامان معصوم) - صفحه 96

«و ليست كلّ أصحاب رسول اللّه صلى الله عليها من كان يسأله عن الشى و يستفهمه حتى ان كانوا ليحبّون ان يجيئ الأعرابى او الطارى فيسأله عليه السلام حتّى يسمعوا؛ همه اصحاب پيامبر چنين نبودند كه بتوانند از پيامبر بپرسند و از او ياد گيرند؛ تا آنجا كه دوست داشتند باديه نشينى يا كسى بيايد و از پيامبر بپرسد تا آنان هم چيزى بشنوند». ولى اميرالمومنين عليه السلام درادامه اين سخن درباره مصاحبت خويش با پيامبر مى گويد: «و كان لا يمرّ بى من ذلك شى الاّ سألته عنه و حفظته... و لقد كنت ادخل انا على رسول اللّه كل يوم دخلة و كل ليلة دخلة فيخلينى فيها خلوة أدور معه حيثما دار و قد علم أصحاب رسول اللّه أنّه لم يكن يصنع ذلك بأحدٍ من الناس غيرى و ربّما كان ذلك فى شيء يأتينى رسول اللّه صلى الله عليه و آله أكثر ذلك فى منزلى و كنت إذا دخلت عليه بعض منازله خلا بى و أقام نسائه حتى لايبقى عنده غيرى و أذا أتانى للخلوة معى فى بيتى لم تقم فاطمة و لا أحد من بنىّ و كنت اذا سألته أجابنى و اذا سكت عنه أونفدت مسائلى ابتدأنى. فما نزلت على رسول اللّه آية من القرآن فى ليل و لا نهار و لا سهل و لا جبل و لا سماء و لا ارض و لا دنيا و لا آخرة و لا جنة و لا نار و لا ضياء و لا ظلمة، الا أقرأنيها و أملاها علىّ فكتبتها بخطّى و علّمنى تأويلها و تفسيرها و ناسخها و منسوخها و محكمها و متشابها و خاصها و عامّها و كيف نزلت و اين نزلت و فيمن نزلت الى يوم القيامه. و دعا اللّه لى أن يعطينى فهمها و حفظها فما نسيت آية من كتاب اللّه منذ حفظتها و لا علما أملاه علىّ منذ دعا اللّه لى بما دعاه و ما ترك شيئا علّمه اللّه من حلال و لا حرام و لا أمر و لا نهى أو طاعة أو معصية كان أو يكون إلى يوم القيامة و لا

صفحه از 142