تأملي در چند روايتِ حضرت عبدالعظيم حسني (ع) - صفحه 168

زنى كه شويش از او خشنود باشد. ۱
درباره اين روايت چند نكته مورد توجه است: الف) خداوند عادل است و عدل اقتضا مى كند كه گناهان كيفرى متناسب با آن داشته باشد. بعضى از اين كيفرها نسبت به گناهان بسيار سنگين به نظر مى رسد. به

1.محمدبن على بن الحسين: قال: حدّثنا على بن عبدالله الوراق(رض) قال: حدثنا محمدبن ابى عبدالله الكوفي، عن سهل بن زياد الادمي، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني عن محمدبن على الرضا، عن أبيه الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفربن محمد، عن أبيه محمدبن على، عن أبيه على بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه اميرالمؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام قال: دخلت أنا و فاطمة على رسول الله صلى الله عليه و آله ، فوجدته يبكي بكاءاً شديداً، فقلت: فداك أبي وامي يا رسول الله ما الذى أبكاك؟ فقال: يا علي ليلة اُسري بي إلى السماء رأيت نساء من امتي في عذاب شديد فانكرت شأنهن، فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن ورأيت امرأة معلّقة بشعرها يغلي دماغ رأسها ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصبّ في حلقها، رأيت امرأة معلقة بثديتها، ورأيت امرأة تاكل لحم جسدها، والنار توقد من تحتها ورأيت امرأة قد شدّ رجلاها الى يديها وقد سلّط عليها الحيات والعقارب، ورأيت امرأة صمّاء، خرساء، عمياء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها منقطع من الجذام والبرص. ورأيت امرأة معلّقة برجليها في تنور من نار، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار، ورأيت امرأة يحرق وجهها ويداها، وهي تأكل أمعائها، ورأيت امرأة رأسها رأس الخنزير وبدنها بدن الحمار وعليها ألف ألف لون من العذاب، ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار. فقالت فاطمة عليهاالسلام: حبيبي وقرّة عيني أخبرني ماكان عملهنّ وسيرتهنّ حتى وضع الله عليهن هذا العذاب؟ فقال: يا بنيتي أما المعلقة بشعرها فانها كانت لاتغطي شعرها من الرجال، واما المعلقة بلسانها فأنها كانت تؤذى زوجها، واما المعلقة بثدييها فانها كانت تمتنع من فراش زوجها، واما المعلقة برجليها فانها كانت يخرج من بيتها بغير إذن زوجها، واما التي كانت تاكل لحم جسدها فانها كانت تزين بدنها للناس. وأما التى شدّيدها إلى رجليها وسلّط عليها الحيات والعقارب فانّها كانت قذرة الوضوء، قذرة الثياب، وكانت لاتغتسل من الجنابة والحيض ولاتنتظف وكانت تستهين بالصلوة، وأما الصماء الخرساء، فانّها كانت تلد من الزناء فتعلّقه في عنق زوجها. واما التي كانت تقرض لحمها بالمقاريض فانها كانت تعرض نفسها على الرجال وامّا التي كانت تحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعائها، فانها كانت قوادة، واما التي كان رأسها رأس الخنزير، وبدنها بدن الحمار فانّها كانت نمّامة كذابة، واما التي كانت على صورة الكلب، والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها، فانّها كانت قينة نواحة حاسدة. ثم قال عليه السلام : ويل لامرأة أغضبت زوجها وطوبى لامرأة رضى عنها زوجها. (عيون الأخبار، باب ماجاء عن الرضا عليه السلام من الأخبار المنشورة، ح۲۴).

صفحه از 173