از آنچه گذشت، معلوم شد كه مدرك علماى شيعه در نقل اين حديث، سنن أبى داود، جامع الأصول ابن اثير و شرح مشكاة طيبى است.
ب) ناقلان حديث از علماى عامه
بسيارى از دانشمندان اهل تسنن هم اين حديث را نقل كرده اند و در ميان آنان شهرت فراوانى دارد، به طورى كه درباره آن اشعارى سروده اند ؛ از جمله سيوطى (م 911 ق) در قصيده تحفة المهتدين بأسماء المجدّدين مى گويد:
لقد أتى في خبر مشتهر رواه كل عالم معتبر
بانه في رأس كل مائه يبعث ربنا لهذى الأُمّه
منّاً عليها عالماً يجدّد دين الهدى لأنّه مجتهد
والشرط في ذلك ان تمضى المائة و هْو على حياته بين الفئه
يشار بالعلم إلى مقامه و ينصر السنة في كلامه
و أن يكون جامعاً لكلّ فن و أن يعُم علمه أهل الزمن
سيوطى در اين قصيده، علاوه بر اينكه مجددين را به نظر خود بر شمرده، خويشتن را هم مجدد دين در اوّل قرن دهم دانسته است:
و هذه تاسعة المئين قد أتَتْ و لا يخلف ما الهادى وعد
و قد رجوت أنّنى المجدد فيها بفضل اللّه ليس يجحد۱
او به طورى اين موضوع را مسلم دانسته است كه در ابتداى الجامع الصغير مى نويسد:
الحمد للّه الذى بعث على رأس كل مائة سنة من يجدِّد لهذه الأُمّة أمر دينها و أقام في كل عصر من يحوط هذه الملة بتشييد أركانها و تأييد سننها و تبيينها.
همچنين سيوطى درباره اين حديث، كتابى به نام التنبئة بمن يبعثه اللّه على رأس
1.فيض القدير في شرح الجامع الصغير، ج ۲، ص ۲۸۲.