لا تنسجم مع ظاهر آيات القرآن وفق النظرة الأولی لها، فقيل: إنه بلحاظ دلالة الروايات علی علم أهل البيت بتأويل القرآن، و دلالتها علی وجود البطن و البطون للقرآن الكريم، فإن هذه الروايات للإشارة الی تأويل القرآن و بطنه.
البحث الحاضر يحاول بيان النسبة بين ظاهر الآيات و تأويلها الباطني، و أن المراد من التأويل و الباطن في هذه الطائفة من الروايات ليس هو المعاني الخارجة عن الدلالة اللغوية، و أن بعضها غير منسجمة مع ظاهر القرآن، و بعضاً آخر منها خارجة عن التأويل الاصطلاحي.
الألفاظ المحورية: روايات العرض علی الكتاب، روايات التأويل الباطني، تقييم الروايات، التأويل الباطني.
تقييم روايات مصافحة النبي للنساء بالتأكيد علی الآية 12 من سورة الممتحنة
مصطفی الزماني
محمدرضا ستودهنیا
محمدرضا حاجي اسماعیلي
أسلوب بيعة النساء للنبي الأعظم صلی الله علیه و آله و سلم هو من المسائل التي تعارضت فيها روايات الفريقين، و بالإمكان رفع هذا التعارض بالاستعانة بعلم «اختلاف الحديث» باعتباره أحد علوم الحديث.
في هذا المقال صنفنا الروايات الی اربع أصناف هي: البيعة اللفظية المقرونة بالفعل الجارحي، و البيعة الجارحية، و البيعة اللفظية، و جواز مصافحة النساء لغير المحارم من الرجال بشرط وجود الحائل. و نتيجة دراسة مضامين الروايات المشار اليها هي أن الكثير من هذه الروايات المتعارضة قابلة للتوفيق فيما بينها و مكملة لبعضها البعض. نعم لا يمكننا قبول خصوص الروايات الدالة علی جواز مصافحة النساء لغير المحارم من الرجال مع عدم الحائل. مضافاً الی أنه سيتضح مقدار تأثير و تأثر الآية 12 من سورة الممتحنة بهذه الروايات؛ فمن جهة ستتضح أجواء بيعة النساء للنبي صلی الله علیه و آله و سلم في هذه الآية و المذكور في اصناف عديدة من الروايات، و من جهة أخری سيتضح صحة و سقم الروايات المذكورة من خلال مضمون الآية و سبب نزولها.
الألفاظ المحورية: اختلاف الحدیث، النبي الأعظم صلی الله علیه و آله و سلم، المرأة، المصافحة، سورة الممتحنة.