في هذا المجال. البحث الحاضر والذي هو حصيلة ثمان أشهر من المطالعات الميدانية و المكتبات في داخل البلد وخارجه، و هو يعتمد علی الأبحاث المنشورة سابقاً باللغتين العربية والفارسية، فاستعرض أولاً وبصورة دقيقة وشاملة المصادر التي اعتمدها المستشرقون في أبحاثهم حول أحاديث الامامية، ثم صنّف هذه الدراسات ضمن قالب منطقي واستعرض تقريراً لها. و إن نتائج هذا البحث نافعة في الإجابة علی أسئلة نظير: ما هو التراث الشيعي المكتوب الذي اعتمده المستشرقون؟ ما هي الأبحاث و المسائل التي تتبعها المستشرقون من أحاديث الإمامية؟ و أبحاث من هذا القبيل.
الألفاظ المحورية: أحاديث الإمامية، المستشرقون، أنحاء البحث، المصادر.
التأثر بالفارسية و اضراره بفهم الحدیث بالتأکید علی تراجم نهج البلاغة
علي خنیفر زادة
بدري الواعظي الآشتیاني
اللغة الفارسية تشتمل علی الكثير من المفردات التي وردتها من اللغة العربية، إلّا أن معانيها في اللغة الفارسية تختلف عنها في العربية، و قد أطلقنا عليها في هذا المقال عنوان «الكلمات الفاعربية»، فهي بعينها في اللغتين العربية والفارسية أو أنها تتشابه شكلاً أو لفظاً إلا أنّ معانيها لا تتحد بالضرورة. ولهذا فإن إحدی نقاط الضعف التي تنتهي لسوء فهم العبارة هي هذه النقطة، و هذا ما ابتلي به بعض مترجمي القرآن الكريم و الأحاديث الشريفة حيث يبيّنون المعاني المنصرفة لأذهانهم من هذه المفردات وهي معانيها في اللغة الفارسية.
البحث الحاضر صنّف التأثر باللغة الفارسية الی عدة طبقات، وأبان مقدار رواج كل منها، و استعرض نماذج للتأثر بالفارسية في ترجمة نهج البلاغة، و أوضح المعنی العربي لكل نموذج مضافاً للمعنی الفرسي له بالاعتماد علی المصادر اللغوية. و قد أوضح هذا البحث أن بعض الألفاظ في نهج البلاغة ترجمت بشكل خاطئ حتی في التراجم المشهورة المعروفة.
الألفاظ المحورية: معاني مفردات الحديث، مطالعة الترجمة، التأثر بالفارسية، نقد تراجم نهج البلاغة.