ثم اعلم أنّه قد شاع بعد صاحبى المعالم و المدارك أنّهم يطرحون أخبارنا المعتبرة الّتى اعتبرها فقهاؤنا القدماء بل و المتأخرون أيضاً ـ كما بيّنته و أثبته في التعليقة ـ طرحاً كثيراً بسبب أنّهم لا يعتبرون من الأمارات الرجاليّة سوى التوثيق و قليل من أسباب الحسن.
و بسبب ذلك اختلّ أوضاع فقههم و فتاواهم و صار بناؤهم على عدم ثبوت المسائل الفقهيّة غالباً و ذلك فاسد?لأنّ...
و هذه الأسباب اعتبرها الفقهاء في كتبهم الاستدلاليّة و أهل الرجال في علم الرجال، فلا بدّ من معرفتها وملاحظتها، لئلا يطرح الأخبار المعتبرة الكثيرة، ولايخالف طريقة فقهاء الشيعة القدماء والمتأخرين منهم، ولا يبقى في التحيّر والتردّد في معظم المسائل الفقهيّة...
هم اكنون با توجه به متن كلام وحيد بهبهانى كه بسيار شايسته تأمّل است مى گوييم: نويسنده محترم براى دست يابى به مقام عظيم و شخصيت والاى اين راوى بزرگ به دليل سخت گيرى در پذيرش روايات، ادلّه و اسناد را كافى و معتبر نيافته است. اين از يك سو و از سوى ديگر، در پذيرش دلالت برخى از اسناد و ادلّه، باز سختگيرى محتوايى دارد،كه اين هم از سوى ديگر، ايشان را با مشكل مواجه ساخته است.
به اين شكل، با فاصله گرفتن از مبناى مقبول عالمان و فقيهان شيعه و نزديك شدن به مبناى افراطى حضرت آيه اللّه خويى ـ قدس سرّه ـ اين ادلّه و روايات از ديدگاه ايشان اعتبار كافى ندارد.
ايشان مى نويسد:
در عين حال هيچ يك از اين روايات، از اعتبار كافى برخوردار نيست و اعتماد بدانها دشوار است.
