ابن عون توسط شيخ صدوق است. مويد ديگر بر تخريج احاديثى از ابن عون ، اين نوشته شيخ صدوق است: «و قد روى لى من طريق أبى الحسين الاسدى رضى اللّه عنه...» (التوحيد ، ص 336). دليل ديگر براى آن كه اين افراد مشايخ مجيز كتاب ابن عون اند ، تصريح شيخ صدوق است. شيخ صدوق مى نويسد :
حدثنا محمد بن احمد السنائى و الحسن بن ابراهيم بن احمد بن هشام المكتب و على بن احمد بن محمد بن عمران رضى اللّه عنهم قالوا: حدثنا محمد بن ابى عبداللّه الكوفى... (التوحيد ، ص 172) .
يكى ديگر از متونى كه شيخ صدوق ، برخى از احاديث آن را تخريج و نقل كرده است ، تفسير منسوب به امام حسن عسكرى عليه السلام است (التوحيد ، ص 47 ، 230 ـ 232 ، 403). نكته ديگرى كه از كتاب التوحيد شيخ صدوق مى توان دريافت ، داورى سيد مرتضى (متوفى 436 ق) درباره نظريات كلامى اهل قم است. سيد مرتضى در اين باره مى نويسد:
و أن القميين كلهم من غير استثناء لاحد منهم الا ابا جعفر بن بابويه رحمه اللّه عليه بالامس كانوا مشبهة مجبرة و كتبهم و تصانيفهم تشهد بذلك و تنطق به (رسائل ، ج 3 ، ص 310).
شيخ صدوق نيز ، چنين موضعى را به نحو ضمنى تاييد كرده و مى نويسد :
والاخبار التى رويت فى هذا المعنى (يعنى رؤيت بارى) و أخرجها مشايخنا رضى اللّه عنهم فى مصنفاتهم عندى صحيحة و إنما تركت ايرادها فى هذاالباب خشية أن يقرأها جاهل بمعانيها فيكذب بها فيكفر باللّه عزوجل و هو لا يعلم. والأخبار التى ذكرها احمد بن محمد بن عيسى فى نوادره و التى أوردها محمد بن احمد بن يحيى فى جامعه فى معنى الرؤية صحيحة لايردها الا مكذب بالحق أو جاهل به و ألفاظها ألفاظ القرآن (التوحيد ، ص 119 ـ 120) .
نكته شگفت آورى كه در برخى روايات شيخ صدوق وجود دارد ، رواياتى دال بر