بازيابى متون كهن امامى در آثار شيخ صدوق - صفحه 8

كتاب الجبر والاستطاعه ابوالحسين محمد بن جعفر اسدى

شيخ صدوق در آغاز كتاب التوحيد (ص 17 ـ 18) علت نگارش كتاب خود را چنين توضيح داده است :
إن الذى دعانى إلى تأليف كتابى [يعنى التوحيد] هذا أنى وجدت قوماً من المخالفين لنا ينسبون عصابتنا إلى القول بالتشبيه والجبر لماوجدوا فى كتبهم من الأخبار التى جهلوا تفسيرها و لم يعرفوا معانيها و وضعوا فى غير موضعها و لم يقابلوا بألفاظها ألفاظ القرآن فقبحوا بذلك عند الجهال صورة مذهبنا و لبسوا عليهم طريقتنا و صدوا الناس عن دين اللّه و حملوهم على جحوداللّه فتقربت إلى اللّه تعالى ذكره بتصنيف هذا الكتاب فى التوحيد ونفى التشبيه والجبر... .
احتمالاً منظور شيخ صدوق از خرده گيران بر شيعه (عصابتنا) ، معتزله يا زيديه باشد. مى دانيم كه اين دو جريان علاوه بر ايرادات ديگرى كه بر شيعيان مى گرفتند ، در مسئله جبر و تشبيه ، اصرار فراوان ترى داشته اند. براى مثال ابوالحسين خياط (متوفى حدود 300 ق) در اشاره به ديدگاه هاى شيعه در اين مسائل نوشته است:
و أما جملة قول الرافضة فهو أن اللّه عزوجل ذو قد و صورة و حد يتحرك ويسكن ويدنو و يبعد و يخف و يثقل و ان علمه محدث و أنه كان غيرعالم فعلم و أن جميعهم يقول بالبدء و هو أن اللّه يخبر أنه يفعل الأمر ثم يبدو له فلايفعله. هذا توحيد الرافضة بأسرها إلا نفراً منهم يسيراً صحبوا المعتزل واعتقدوا التوحيد فنفتهم الرافضة عنهم و تبرأت منهم (الانتصار ، ص 36 ۱) .
بنا بر اين ، شيخ صدوق در اين كتاب (التوحيد) مى بايستى با بهره گيرى از روايات و آثار كهن تر اماميه ، در رد عقيده به تشبيه و جبر مطالبى را نقل كند. يكى از اين مصادر ، كتاب الجبر و الاستطاعة نوشته عالم امامى ساكن رى ، ابوالحسين محمد بن جعفر بن

1.همچنين بنگريد به صفحات ، ۳۵ ، ۳۶ ـ ۳۷ ، ۴۱ ، ۱۲۶ ـ ۱۲۷ .

صفحه از 33