1 . تشكيك در انتساب كتاب به مؤلف
يكى از كاربردهاى فهرست نجاشى كمك به اثبات انتساب كتاب به مؤلف است ، ولى مرحوم نجاشى در مواردى نيز نسبت به اين انتساب ها تشكيك نموده است . به عنوان مثال در مورد كتاب هاى على بن ابى صالح گويد : «و ليس اعلم هذه الكتب له أو رواها عن الرجال» . البته نجاشى طريقى به اين كتاب ها ندارد و تنها نام آنها را به واسطه فهرست حُميد بن زياد نقل مى كند (رقم 675). وى همچنين در مورد كتاب على بن حسن بن فضال چنين آورده : «رأيتُ جماعة من شيوخنا يذكرون الكتاب المنسوب الى على بن الحسن بن فضال المعروف بأصفياء اميرالمؤمنين عليه السلام و يقولون أنه موضوع عليه ، لااصل له واللّه اعلم» (رقم 676) .
نجاشى در مورد انتساب كتاب المشذّر به على بن ابراهيم بن هاشم نيز تشكيك كرده و معتقد است كه انتساب اين كتاب به على بن ابراهيم مورد ترديد است (رقم 680).
2 . رد محتواى كتاب
حسن بن عباس بن حريش كتابى با عنوان انا انزلناه فى ليلة القدر دارد كه نجاشى آن را «ردىّ الحديث و مضطرب الالفاظ» مى داند (رقم 138) .
همچنين كتب بسيارى را به تخليط متهم كرده (رقم 660 ، 566 ، 159) و در مورد كتاب هاى محمد بن اوربمه گويد : «و كتبه صحاح الّا كتابا ينسب اليه ، ترجمته تفسير الباطن ، فَإنّه مخلط» (رقم 891) .
نجاشى پس از معرفى مؤمن الطاق گويد : وى كتاب خوبى داشته كه برخى افراد پس از او روايات جعلى به آن افزوده اند (رقم 886) .
3 . تأييد محتواى كتاب
نجاشى پس از تضعيف حسين بن عبيداللّه سعدى در مورد كتاب هاى او چنين مى نگارد : «او كتاب هايى دارد كه احاديث آنها صحيح است ، از جمله آنها كتاب توحيد و ...» (رقم 86) . در موارد ديگرى نيز نجاشى نظر مثبتى راجع به كتاب هاى حسين بن بسطام (رقم 79) و حسن بن على بن نعمان (رقم 81) ارائه مى كند.