تأملى در « الدرّ المنثور فى التفسير بالمأثور » و امتيازها و كاستى هاي آن‏ - صفحه 59

ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفُ بِالْعِبَادِ » (بقره ، 207) در مدح حضرت على عليه السلام ، در قضيه «ليلة المبيت» نازل شده است؛ اما سيوطى در اين باره هيچ روايتى را نقل نكرده است. 1 همچنين حاكم حسكانى 2 در شواهد التنزيل در ذيل آيه أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ » (نساء ، 59) رواياتى را دال بر اين كه حضرت على و امام حسن و امام حسين عليهم السلام ، از مصاديق اولى الامر هستند ، آورده (ج 1 ، ص 189 ـ 191 ، ح 202 و 203 ) ، ولى سيوطى آنها را در اين تفسير نياورده است.
در ذيل آيه « إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »(احزاب ، 33) سيوطى بيست روايت آورده (الدرّالمنثور ، ج 5 ، ص 198 و 199) ، ولى حاكم حسكانى در شواهد التنزيل 138 روايت نقل كرده است (ج 2 ، ص 18 ـ 139 ، ح637 ـ 774) . بنا بر اين ، نبايد تصور كنيم كه با مراجعه به اين تفسير به همه روايات تفسيرى اهل تسنن دست يافته و از مراجعه به ساير كتب روايى و يا تفسيرى آنان بى نياز هستيم و حتى از كتاب هايى كه در اين تفسير از آنها روايت نقل شده نيز نمى توان خود را بى نياز دانست؛ زيرا معلوم نيست همه روايات تفسيرى آن كتاب ها در اين تفسير آمده باشد. نمونه آن ، روايتِ نزول آيه « وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى ... »(بقره ، 207) در مدح
امام على عليه السلام ، است كه ثعلبى آن را در تفسير خود ذكر كرده 3 و با اين كه تفسير ثعلبى

1.در ذيل آيه ۲۰۷ بقره ، رواياتى را حاكى از نزول آن درباره صهيب رومى ، آورده است (ر . ك: الدرّالمنثور ، ج۱ ، ص۲۳۹ و ۲۴۰) .

2.وى در مقدمه چاپ اول شواهد التنزيل به نقل از سيوطى در طبقات الحفّاظ چنين معرفى شده است: «الحسكانى القاضى المحدث ابوالقاسم عبيداللّه بن عبداللّه بن احمد بن محمد بن حسكان القرشى العامرى النيشابورى و يعرف بابن الحذّاء ، شيخ متقن ذو عناية تامّة بعلم الحديث عمّرو علا اسناده و صنف فى الابواب و جمع.» (شواهد التنزيل ، ج ۱ ، ص ۹) .

3.قال الثعلبى: «و رأيت فى الكتب ان رسول اللّه صلى الله عليه و آله لمّا اراد الهجرة خلف على بن ابى طالب بمكة لقضاء ديونه و رد الودايع التى كانت عنده فامره ليلة خرج الى الغار و قد أحاط المشركون بالدار أن ينام على فراشه و قال اتشح ببردى الحضرمى الاخضر و نم على فراشى فانه لايخلص اليك منهم مكروه ان شاءاللّه ؛ ففعل ذلك علىّ فاوحى اللّه تعالى الى جبرئيل و ميكائيل: انى قد آخيت بينكما و جعلت عمر أحدكما أطول من عمر الأخر فايكما يؤثر صاحبه بالبقاء و الحياة؟ فاختار كلاهما الحياة ، فاوحى اللّه تعالى إليهما أفلا كنتما مثل على بن ابى طالب عليه السلام آخيت بينه و بين محمد صلى الله عليه و آله فبات على فراشه (يفديه) نفسه و يؤثره بالحياة اهبطا إلى الارض فاحفظاه من عدوه فنزلا فكان جبرئيل عند رأس على و ميكائيل عند رجليه و جبرئيل ينادى بخ بخ من مثلك يا بن ابى طالب. فنادى اللّه عزوجل الملائكة و أنزل اللّه على رسوله صلى الله عليه و آله و هو متوجه إلى مدينة فى شان على عليه السلام (و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات اللّه .) قال ابن عباس: نزلت فى على بن ابى طالب حين هرب النبى صلى الله عليه و آله من المشركين الى الغار مع ابى بكر الصديق و نام علىّ على فراش النبى صلى الله عليه و آله (الكشف والبيان ، ج ۲ ، ص ۱۲۵ و ۱۲۶) .

صفحه از 70