۱۱۰.وقال عليه السلام :إنّ الكذب ، هو خراب الإيمان . ۱
۱۱۱.وقال عليه السلام :الدنيا سُبات ۲ ، والآخرة يقظة ، ونحن بينهما أضْغاثُ أحلامٍ . ۳
۱۱۲.وقال عليه السلام :أقرب ما يكون العبد من غضب اللّه إذا غضب ، ومن طاعة الشيطان إذا حرد ۴ . ۵
۱۱۳.وقال عليه السلام :ـ لمّا سُئل عن الزهد ؟ ـ : هو المتبلّغ بدون قُوته،المُستعدّ ليوم موته. ۶
۱۱۴.وقال عليه السلام :خمس خصال مَن فَقَد منهنّ واحدة ، لم يزل ناقص العيش ، زائل العقل ، مشغول القلب ، فأوّلهنّ صحّة البدن ، والثانية الأمن ، والثّالثة السعة في الرزق والدار ، والرابعة الأنيس الموافق . فقيل له : وما الأنيس الموافق؟ قال عليه السلام : الزوجة الصالحة ، والولد الصالح ، والخلط الصالح ، والخامسة وهي مجمع هذه الخصال الدَّعَة ۷ . ۸
۱۱۵.وقال عليه السلام :آيات القرآن خزائن ، فكلّما فتحت خزانة ينبغي لك أن تنظر فيها. ۹
1.إرشاد القلوب ، ص۱۷۸ ؛ رواه عن أبي جعفر عليه السلام في الكافي ، ج۲ ، ص۳۳۹ ؛ عنه بحار الأنوار ، ج۷۲ ، ص۲۴۷.
2.«السُّبات» : النوم الخفيف .
3.إرشاد القلوب ، ص۸۳ ؛ الكشكول ، البحراني ، ج۳ ، ص۴۵۰.
4.«حرد» : أي غضب .
5.إرشاد القلوب ، ص۸۳ ؛ الكشكول ، البحراني ، ج۳ ، ص۴۵۰.
6.إرشاد القلوب ، ص۸۳ ؛ نُزهة الناظر ، ص۱۳۰ ؛ كشف الغمة ، ج۲ ، ص۳۰۶ ؛ الدرّة الباهرة ، ص۳۸.
7.«الدّعة» : خفض العيش والراحة ، وفي الألفين للعلاّمة الحلي ، الدَّعة : سكون النفس عند هيجان الشهوة . وفي كلام الإمام عليّ عليه السلام : «ومَن اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الراحة ، وتبوَّء خفض الدَّعة» (نهج البلاغة الثاني ، ج ۲ ، ص ۱۵ لجامع الكتاب ، ص ۸۷ ، رقم ۳۷۱) .
8.مكارم الأخلاق ، ص۱۹۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۴ ، ص۱۸۶ ؛ الخصال ، ص۲۸۴ ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام .
9.الكافي ، ج۲ ، ص۶۰۹ ؛ عدة الداعي ، ص۲۶۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۹۲ ، ص۲۱۶.