حدیث
كمال الدين : حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانى ، قال : حدّثنا الحسن بن إسماعيل ، قال : حدّثنا سعيد بن محمّد القطّان ، قال : حدّثنا عبد اللَّه بن موسى الرويانى أبو تراب ، عن عبد العظيم بن عبد اللَّه الحسنى ، عن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبى طالب ، قال :
حَدَّثَنى عَبدُ اللَّهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ جَعفَرٍ ، عَن أبيهِ ، عَن جَدِّهِ: أنَّ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ باقِرَ العِلمِ عليهما السلام جَمَعَ وُلدَهُ وفيهِم عَمُّهُم زَيدُ بنُ عَلِيٍّ ، ثُمَّ أخرَجَ كِتاباً إلَيهِم بِخَطِّ عَلِىٍّ عليه السلام وإملاءِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله، مَكتوبٌ فيهِ :
[بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
هَذا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ العَزيزِ الحَكيمِ لِمُحَمَّدٍ نورِهِ وسَفيرِهِ ، وحِجابِهِ ودَليلِهِ ، نَزَلَ بِهِ الرّوحُ الأَمينُ مِن عِندِ رَبِّ العالَمينَ .
عَظِّم يا مُحَمَّدُ أسمائى ، وَاشكُر نَعمائى ، ولا تَجحَد آلائى ، إنّى أنَا اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنا ، قاصِمُ الجَبّارينَ ، و مُبيرُ المُتَكَبّرينَ، ومُذِلُّ الظّالِمينَ ، ودَيّانُ يَومِ الدّينِ ، إنّى أنَا اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنا ، فَمَن رَجا غَيرَ فَضلى ، أو خافَ غَيرَ عَدلى، عَذَّبتُهُ عَذاباً لا اُعَذِّبُهُ أحَداً مِنَ العالَمينَ ؛ فَإِيّايَ فَاعبُد ، وعَلَيَّ فَتَوَكَّل .
إنّى لَم أبعَث نَبِيّاً فَأكمَلتُ أيّامَهُ وَانقَضَت مُدَّتُهُ إلّا جَعَلتُ لَهُ وَصِيّاً، وإنّى فَضَّلتُكَ عَلَى الأَنبِياءِ ، وفَضَّلتُ وَصِيَّكَ عَلى الأَوصِياءِ ، وأكرَمتُكَ بِشِبلَيكَ بَعدَهُ وبِسِبطَيكَ الحَسنِ وَالحُسَينِ ، وجَعَلتُ حَسَناً مَعدِنَ عِلمى بَعدَ انقِضاءِ مُدَّةِ أبيهِ ، وجَعَلتُ حُسَيناً خازِنَ وَحيى، وأكرَمتُهُ بِالشَّهادَةِ، وخَتَمتُ لَهُ بِالسَّعادَةِ، فَهُوَ أفضَلُ مَنِ استُشهِدَ، وأرفَعُ الشُّهَداءِ دَرَجَةً ، جَعَلتُ كَلِمَتِىَ التّامَّةَ مَعَهُ، وَالحُجَّةَ البالِغَةَ عِندَهُ ، بِعِترَتِهِ اُثيبُ واُعاقِبُ ، أوَّلُهُم عَلِيٌّ سَيِّدُ العابِدينَ ، وزَينُ أولِيائِيَ الماضينَ ، وَابنُهُ سَمِيُّ جَدِّه المَحمودِ، مُحَمَّدٌ الباقِرُ لِعِلمي، وَالمَعدِنُ لِحِكمَتي ، سَيَهلِكُ المُرتابونَ فى جَعفَرٍ، اَلرّادُّ عَلَيهِ كَالرّادِّ عَلَيَّ ، حَقَّ القَولُ مِنّى لَأُكرِمَنَّ مَثوى جَعفَرٍ ، ولَأَسُرَّنَّهُ فى أولِيائِهِ وأشياعِهِ وأنصارِهِ ، وَانتَجبت بَعدَ «موسى» فِتنَةٌ عَمياءُ حِندِسٌ ؛ لِأَنَّ خَيطَ فَرضى لا يَنقَطِعُ ، وحُجَّتى لاتَخفى ، وأنَّ أولِيائى لا يَشقَونَ أبَداً، ألا ومَن جَحَدَ واحِداً مِنهُم فَقَد جَحَدَ نِعمَتى ، ومَن غَيَّرَ آيَةً مِن كِتابى فَقَدِ افتَرى عَلَىَّ ، و وَيلٌ لِلمُفتَرينَ الجاحِدينَ عِندَ انقِضاءِ مُدَّةِ عَبدى موسى ، وحَبيبى ، وخِيَرَتى ألا إنَّ المُكَذِّبَ بِالثّامِنِ مُكَذِّبٌ بِكُلِّ أولِيائى، وعَلِيٌّ وَلِيّى وناصِرى ومَن أضَعُ عَلَيهِ أعباءَ النُّبُوَّةِ ، وأمتَحِنُهُ بِالاِضطِلاعِ ، يَقتُلُهُ عِفريتٌ مُستَكبِرٌ ، يُدفَنُ فِى المَدينَةِ الَّتى بَناها العَبدُ الصّالِحُ ذُو القَرنَينَ، إلى جَنبِ شَرِّ خَلقى، حَقَّ القَولُ مِنّى لَاُقِرَّنَّ عَينَهُ بِمُحَمَّدٍ ابنِهِ ، وخَليفَتِهِ مِن بَعدِهِ، فَهُوَ وارِثُ عِلمى ، ومَعدِنُ حِكمَتى، ومَوضِعُ سِرّى، وحُجَّتى عَلى خَلقى ، جَعَلتُ الجَنَّةَ مَثواهُ، وشَفَّعتُهُ فى سَبعينَ[۱]مِن أهلِ بَيتِهِ كُلُّهُم قَدِ استَوجَبُوا النّارَ ، وأختِمُ بِالسَّعادَةِلِابنِهِ عَلِيٍّ وَلِيّى وناصِرى ، وَالشاهِدِ فى خَلقي ، وأمينى عَلى وَحيى ، اُخرِجُ مِنهُ الدّاعى إلى سَبيلى ، وَالخازِنَ لِعِلمى الحَسَنَ، ثُمَّ اُكِملُ ذلِكَ بِابنِهِ رَحمَةً لِلعالَمينَ ، عَلَيهِ كَمالُ موسى، وبَهاءُ عيسى، وصَبرُ أيّوبَ ، سَتَذِلُّ أولِيائى فى زَمانِهِ ، ويَتهَادَونَ رُؤوسَهُم كَما تَهادى رُؤوسُ التُّركِ وَالدَّيلَمِ ، فَيُقتَلونَ ، ويُحرَقونَ، ويَكونونَ خائِفينَ مَرعوبينَ وَجِلينَ ، تُصبَغُ الأَرضُ مِن دمائِهِم ، ويَفشُو الوَيلُ وَالرَّنينُ فى نِسائِهِم ، اُولئِكَ أولِيائى حَقّاً ، بِهِم أدفَعُ كُلَّ فِتنَةٍ عَمياءَ حِندِسٍ ، وبِهِم أكشِفُ الزَّلازِلَ ، وأرفَعُ عَنهُمُ الآصارَ[۲]وَالأَغلالَ ، اُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبِّهِم واُولئِكَ هُمُ المُهتَدونَ].[۳]
ثُمَّ قالَ فى آخِرِهِ : قالَ عَبدُ العَظيمِ : العَجَبُ كُلُّ العَجَبِ لِمُحَمَّدِ بنِ جَعفَرٍ وخُروجِهِ إذ سَمِعَ أباهُ عليه السلام يَقولُ هكَذا ويَحكيهِ !
ثُمَّ قالَ : هذا سِرُّ اللَّهِ ودينُهُ ودينُ مَلائِكَتِهِ ؛ فَصُنهُ إلّا عَن أهلِهِ وأولِيائِهِ .
[۴]
ترجمه
حضرت عبد العظيم عليه السلام - به سند خود - : امام صادق عليه السلام فرمود : امام باقر عليه السلام فرزندان خود را پيرامونش جمع نمود و در ميان آنها عموى ايشان زيد بن على هم بود. پس از آن، امام عليه السلام كتابى را بيرون آورد كه به خطّ امير مؤمنان و املاى پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله بود ، و در آن، نوشته شده بود : «بسم اللَّه الرحمن الرحيم. اين كتابى است از جانب خداوند توانا و درستكار به سوى محمّد كه نور او و سفير او و حاجب و دربان او و رهنماى اوست . اين نامه را جبرئيل امين از نزد خداوند جهانيان فرود آورده است .
اى محمّد ! نامهاى مرا بزرگ بشمار و از نعمتهاى من سپاسگزارى كن و نعمتهايم را انكار مكن . منم خدايى كه جز من معبودى نيست . منم شكننده پشت ستمگران ، و در هم كوبنده متكبّران ، و خوار كننده ظالمان ، و جزا دهنده روز رستاخيز . منم خداوندى كه جز من معبودى نيست . هر كس غير از فضل من ، به ديگرى اميدوار باشد ، و يا غير از عدل من ، از ديگرى بترسد ، او را عذابى خواهم داد كه هيچ كس را مانند آن عذاب نكرده باشم . پس مرا عبادت كن و بر من توكّل نما .
به درستى كه من پيغمبرى را مبعوث نكردم، مگر اين كه زمانى كه مدّت پيامبرىاش تمام گشت ، برايش وصىاى قرار دادم . ومن تو را بر پيغمبران برترى دادم و وصىّ تو را نيز بر ساير اوصيا برگزيدم ، و تو را به دو نازدانهات بعد از او و به دو نوهات، حسن و حسين ، گرامى داشتم. حسن را بعد از گذشتن زمان پدرش ، معدن علم خود قرار دادم ، و حسين را گنجور وحى خويش ساختم و او را به شهادت گرامى داشتم ، و عاقبت كار او را به سعادت ختم نمودم . او افضل شهداست و بلندترين مقام را در ميان آنها دارد . كلمه كامل و حجّت رساى خود را در نزد او گذاشتم ، و به وسيله عترت او جزا مىدهم و عقاب مىكنم . اوّلين آن عترت، على است كه سَرور عبادت كنندگان و زينت دوستان گذشتهام است ، و فرزندش محمّد - كه همنام جدّ ستودهاش است - ، شكافنده علم و معدن حكمت من است . زود است مردمى كه در باره جعفر به شك مىافتند، هلاك گردند و كسى كه وى را تكذيب كند، گويا مرا تكذيب كرده است . به راستى من جايگاه جعفر را گرامى خواهم داشت ، و او را به وسيله شيعيان و دوستان و پيروانش خشنود خواهم ساخت . پس از وى به موسى، فتنه كور و تاريك و ظلمانى نازل خواهد شد ، [هر چند] رشته تقديراتم بريده نمىشود و برهانم پنهان نمىماند و دوستانم بدبخت نمىشوند .
آگاه باشيد كه هر كس يكى از آنها را انكار نمايد، به نعمت من ناسپاسى كرده است، و هركس آيهاى از كتاب مرا جا به جا كند، بر من دروغ بسته است . واى بر افترا زنندگان و انكار كنندگان ، در آن هنگامى كه زمان بنده و دوست و برگزيدهام موسى منقضى مىشود! آگاه باشيد كه تكذيب كننده هشتمين ، تكذيب كننده همه اولياى من است . على، ولى و يارى كننده من است ، و كسى است كه دشوارىهاى نبوّت را بر دوش او مىگذارم ، و او را به قوّت، آزمايش مىكنم . او را ديوى سركش و خودپرست خواهد كشت ، و در شهرى كه بناى آن به دست بنده صالح، ذو القرنين، گذاشته شده ، در نزد بدترين مخلوقات من، دفن خواهد گرديد . گفتارم ثابت است كه ديدگان او را به وسيله فرزندش محمّد - كه جانشين اوست - ، روشن خواهم ساخت . او وارث علم و معدن حكمت و جايگاه اسرار من است و بر مخلوقاتم حجّت است . بهشت را جايگاه او قرار خواهم داد ، و او را در هفتاد نفر از خويشاوندانش كه آتش جهنّم بر آنها لازم شده باشد ، شفيع خواهم ساخت و عاقبت كار فرزند او على را كه دوست و يارى كننده من است، به سعادت (خوشبختى) پايان مىدهم . او كه گواه در ميان خلقم و امين بر وحيم است و از وى دعوت كننده به راهم و خازن علم خود، حسن، را بيرون خواهم كرد ، و آن را به فرزندش كه رحمت بر جهانيان است، كامل خواهم نمود . در اين فرزند ، كمال موسى و بهاى عيسى و صبر ايّوب نهفته است . در زمان او، دوستانم خوار خواهند شد و سرهاى آنها را به يكديگر هديه خواهند داد ، همان طور كه سرهاى ترك و ديلم را به هم هديه مىدادند . پس اينان كشته مىشوند و سوخته مىگردند ، همواره ترسناك ، مرعوب و نگران خواهند بود، زمين به خونشان رنگين مىشود و فرياد و ناله و بانك و شيون، از زنان آنها بلند است . اينان، دوستان واقعى من هستند . به وسيله اينها هر فتنه كور و ظلمانى را دفع خواهم ساخت ، و به خاطر اينها زلزلهها را برطرف مىكنم و غل و زنجيرها را از آنها بر مىدارم . اين دسته از مردم، مشمول صلوات پروردگارشان اند و اينان هدايت شده هستند» .
عبدالعظيم عليه السلام گويد : از محمّد بن جعفر ، تعجّب است كه پس از اين كه اين حديث را از پدرش شنيد و آن را براى مردم بازگو كرد ، به گفتار او توجّهى نكرد و خروج نمود . آن گاه گفت : اين، از اسرار پروردگار و دين او و دين فرشتگان اوست . او را از نااهلان نگه دار .
حدیث
كمال الدين : حدّثنا عليّ بن عبد اللَّه الورّاق ، قال : حدّثنا محمّد بن هارون الصوفي ، عن عبد اللَّه بن موسى ، عن عبد العظيم بن عبد اللَّه الحسنى ، قال : حدّثنى صفوان بن يحيى ، عن إبراهيم بن أبى زياد ، عن أبى حمزة الثمالى ، عن أبى خالد الكابلى ، قال :
دَخَلتُ عَلى سَيِّدى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ! أخبِرنى بِالَّذينَ فَرَضَ اللَّهُعزّ وجلّ طاعَتَهُم ومَوَدَّتَهُم ، وأَوجَبَ عَلى عِبادِهِ الاِقتِداءَ بِهِم بَعدَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله .
فَقالَ لى : يا كُنكُرُ ! إنَّ اُولى الأَمرِ الَّذينَ جَعَلَهُمُ اللَّهُعزّ وجلّ أئِمَّةً لِلنّاسِ وأوجَبَ عَلَيهِم طاعَتَهُم : أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبى طالِبٍ عليه السلام ، ثُمَّ الحَسَنُ ، ثُمَّ الحُسَينُ ابنا عَلِيِّ بنِ أبيطالِبٍ ، ثُمَّ انتَهى الأَمرُ إلَينا ، ثُمَّ سَكَتَ .
فَقُلتُ لَهُ : يا سَيِّدى ! رُوِيَ لَنا عَن أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيٍّ عليه السلام : أنَّ الأَرضَ لا تَخلو مِن حُجَّةٍ للَّهِعزّ وجلّ عَلى عِبادِهِ ، فَمَنِ الحُجَّةُ وَالإِمامُ بَعدَكَ ؟
قالَ : اِبنى مُحَمَّدٌ ، وَاسمُهُ فِى التَّوراةِ باقِرٌ ؛ يَبقُرُ العِلمَ بَقراً ، هُوَ الحُجَّةُ وَالإِمامُ بَعدى . ومِن بَعدِ مُحَمَّدٍ ابنُهُ جَعفَرٌ ، وَاسمُهُ عِندَ أهلِ السَّماءِ الصّادِقُ .
فَقُلتُ لَهُ : يا سَيِّدى ! فَكَيفَ صارَ اسمُهُ الصّادِقَ، و كُلُّكُم صادِقونَ ؟
قالَ : حَدَّثنى أبى، عَن أبيه عليهما السلام، أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله قالَ : «إذا وُلِدَ ابنى جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبى طالِبٍ عليهم السلام فَسَمُّوهُ الصّادِقَ ؛ فَإِنَّ لِلخامِسِ مِن وُلدِهِ وَلَداً اسمُهُ جَعفَرٌ يَدَّعِى الإِمامَةَ اجتِراءً عَلى اللَّهِ وكَذِباً عَلَيهِ، فَهُوَ عِندَ اللَّهِ جَعفَرٌ الكَذّابُ المُفتَرى عَلىَ اللَّهِعزّ وجلّ، وَالمُدَّعى لِما لَيسَ لَهُ بِأَهلٍ ، المخالِفُ عَلى أبيهِ، وَالحاسِدُ لِأَخيهِ ، ذلِكَ الَّذى يَرومُ كَشفَ سِترِ اللَّهِ عِندَ غَيبَةِ وَلِيِّ اللَّهِعزّ وجلّ» .
ثُمَّ بَكى عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهما السلام بُكاءً شَديداً، ثُمَّ قالَ : كَأَنّى بِجَعفَرٍ الكَذّابِ وقَد حَمَلَ طاغِيَةَ زَمانِهِ عَلى تَفتيشِ أمرِ وَلِيِّ اللَّهِ ، وَالمُغَيَّبِ فى حِفظِ اللَّهِ، وَالتَّوكيلِ بِحَرَمِ أبيهِ جَهلًا مِنهُِبِولادَتِهِ ،وحِرصاً مِنهُ عَلى قَتلِهِ إن ظَفِرَ بِهِ، و طَمَعاً فى ميراثِهِ، حَتّى يَأخُذَهُ بِغَيرِ حَقِّهِ .
قالَ أبو خالِدٍ : فَقُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ! وإنَّ ذلِكَ لَكائِنٌ ؟
فَقالَ : إى وَرَبّى ، إنَّ ذلِكَ لَمَكتوبٌ عِندَنا فِى الصَّحيفَةِ الَّتى فيها ذِكرُ المِحَنِ الَّتى تَجرى عَلَينا بَعدَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله .
قالَ أبو خالِدٍ : فَقُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ! ثُمَّ يَكونُ ماذا ؟
قالَ : ثُمَّ تَمتَدُّ الغَيبَةُ بِوَلِيِّ اللَّهِعزّ وجلّ الثّانى عَشَرَ مِن أوصِياءِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله وَالأَئِمَّةِ بَعدَهُ .
يا أباخالِدٍ ! إنَّ أهلَ زَمانِ غَيبَتِهِ القائِلينَ بِإِمامَتِهِ وَالمُنتَظِرينَ لِظُهورِهِ، أفضَلُ مِن أهلِ كُلِّ زَمانٍ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى أعطاهُم مِنَ العُقولِ وَالأَفهامِ وَالمَعرِفَةِ ما صارَت بِهِ الغَيبَةُ عِندَهُم بِمَنزِلَةِ المُشاهَدَةِ ، وجَعَلَهُم فى ذلِكَ الزَّمانِ بِمَنزِلَةِ المُجاهِدينَ بَينَ يَدَى رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله بِالسَّيفِ ، اُولئِكَ المُخلَصونَ حَقّاً، وشيعَتُنا صِدقاً ، وَالدُّعاةُ إلى دينِ اللَّهِعزّ وجلّ سِرّاً وجَهراً .
وقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : اِنتظارُ الفَرَجِ مِن أعظَمِ الفَرَجِ.
[۵]
ترجمه
حضرت عبد العظيم عليه السلام - به سند خود - : ابو خالد كابلى گفت : بر مولايم زين العابدين على بن الحسين عليهما السلام وارد شدم و به ايشان گفتم: اى فرزند پيامبر خدا ! مرا از كسانى كه خداوند، اطاعت از آنها و دوستىشان را پس از پيغمبر واجب نموده و بندگان خود را به اقتدا به آنان ملزم ساخته است، آگاه نما .
فرمود : اى كُنكُر ![۶]اولو الأمرى كه خداوند، آنها را امام مردم قرار داده و اطاعت ايشان را واجب نموده است ، امير مؤمنان عليه السلام و بعد از او، دو فرزندش حسن و حسين عليهما السلام هستند و سپس اين مقام به ما رسيده است» و آنگاه ساكت شد .
ابو خالد گفت: گفتم: اى سَرور من ! براى ما روايت كردهاند كه امير مؤمنان عليه السلام فرموده : «زمين هيچ گاه از حجّت خدا بر بندگانش خالى نمىماند» . پس حجّت و امام پس از تو كيست ؟
فرمود : «فرزندم محمّد كه نام او در تورات، باقر است ؛ زيرا علم را به صورت كامل از هم خواهد شكافت [و حقايق آن را براى مردم بازگو خواهد كرد] . او امام و حجّت بعد از من است . پس از وى، فرزندش جعفر، حجّت و امام است و نام او در نزد اهل آسمان، صادق است .
راوى گفت: گفتم: اى سيّد من ! چگونه وى را «صادق» ناميدهاند، در حالى كه شما اهل بيت، همه صادق هستيد ؟
فرمود : «پدرم از پدرش روايت كرده كه پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود : "هرگاه فرزندم جعفر بن محمّد متولّد شد ، او را صادق نام بگذاريد ؛ زيرا پنجمين فرزند او كه جعفر نام خواهد داشت، به دروغ، مدّعى مقام امامت خواهد شد . وى در نزد پروردگار، كذّاب و افترا زننده محسوب است و مدّعى مقامى است كه اهليّت آن را ندارد . او با پدرش مخالفت مىنمايد و به برادرش حسد مىورزد و در هنگامى كه ولىّ خدا غايب است، قصد افشاى اسرار پروردگار را خواهد كرد"» .
امام زين العابدين عليه السلام سپس گريه زيادى نمود و فرمود : «گويا مىبينم جعفر كذّاب را در حالى كه طاغوت زمان خود را در جستجوى امر ولىّ خدا راهنمايى مىكند ، و حال اين كه ولىّ پروردگار در محافظت خداوند، قرار گرفته و وكالت حرم پدرش به عهده وى نهاده شده است. جعفر كذّاب، از روى جهلى كه به ولادت ولىّ عصر دارد، حريص است كه او را بعد از ولادت به قتل برساند براى اين كه به ميراث پدرش دست پيدا كند و ارث او را بدون استحقاق دريافت نمايد» .
ابو خالد گفت : گفتم: اى پسر پيامبر خدا ! اين امورى كه فرموديد ، اتّفاق مىافتد ؟
فرمود : «آرى، به پروردگارم سوگند، اين مطالب در صحيفهاى كه نزد ما موجود است، نوشته شده و در آن صحيفه، تمام سختىها و پيشامدهايى كه پس از پيامبر خدا براى ما رخ خواهد داد، مضبوط است» .
ابو خالد گفت: گفتم: پس از آن، چه خواهد شد ؟
فرمود : «پس از آن، غيبت ولىّ خدا و دوازدهمين وصىّ پيامبر خدا و ائمّه عليهم السلام به درازا خواهد كشيد» . اى ابو خالد ! مردمان زمان غيبتِ او كه به امامت او معتقد گردند و منتظر ظهور او باشند ، بهترين مردمان هستند ؛ زيرا خداوند به اندازهاى به آنان فهم و خرد و معرفتْ مرحمت نموده كه غيبت در نزد آنها به منزله مشاهده است ، و مردم آن زمان، مانند كسانى كه در كنار پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله به جهاد پرداخته باشند، محسوب خواهند شد . آنها حقّاً بندگان خالص و شيعيان راستگو هستند ، و آنان اند كه مردم را به سوى دين خدا در آشكارا و پنهان دعوت مىكنند» .
امام عليه السلام فرمود : «انتظار فَرَج، از بهترين اعمال است» .
شرح
افزون بر دو حديثى كه حضرت عبد العظيم عليه السلام در باره شمار امامان نقل كرده، احاديث فراوان ديگرى هست كه در آنها، پيامبر خدا دوازده نفر از خاندان خود را يكى پس از ديگرى به عنوان جانشينان خود و امامان و رهبران آينده جهان اسلام، به امّت معرّفى كرده است. اين متون را به دو دسته مىتوان تقسيم كرد:
دسته اوّل، احاديثى كه در منابع روايى پيروان اهل بيت عليهم السلام آمدهاند . سند اين احاديث، صحيح و معتبر است و دلالت آنها بر مبناى پيروان اهل بيت در موضوع امامت، روشن و غير قابل ترديد است.
دسته دوم، احاديثى كه منابع اهل سنّت از پيامبر خدا روايت كردهاند. اين احاديث نيز بر مبناى اهل سنّت از صحّت و اعتبار لازم برخوردارند؛ ليكن دلالت آنها به وضوح دلالت احاديث دسته اوّل نيست و از اين رو، احتمالات مختلفى در تبيين مقصود آنها ذكر شده است.
در اين پژوهش، علاوه بر ارزيابى سند اين دسته از احاديث، روشن خواهد شد كه مقصود آنها نيز چيزى جز مدلول احاديث دسته اوّل نيست:
۱ . ارزيابى سند احاديث
در زمينه ارزيابى سند احاديث مربوط به تعداد خلفا، چند نكته قابل ذكر است:
الف - سند اين احاديث در منابع كهن و معتبر اهل سنّت[۷]به جابر بن سَمُره و ابو جُحَيفه مىرسد .
ب - گزارش جابر بن سَمُره در نزد اهل سنّت ، صحيح و معتبر است . بَغَوى در ارزيابى اين حديث مىگويد :
بر صحّت اين حديث ، اتّفاق وجود دارد .[۸]
افزون بر اين ، آلبانى، برخى طُرُق اين حديث را صحيح مىداند .[۹]اين حديث همچنين در صحيح مسلم[۱۰]و صحيح البخارى[۱۱]روايت شده كه اين نقلها نيز نزد اهل سنّت معتبر شمرده مىشوند ، هر چند در نقل بخارى به جاى «اثنا عشر خليفة» ، «اثنا عشر أميراً» آمده است .
ج - گزارش جابر بن سَمُره با همان اسنادى كه در منابع اهل سنّت آمده ، در منابع حديثى شيعه نيز نقل شده است .[۱۲]
د - احاديث ياد شده ، علاوه بر جابر بن سَمُره، از طريق عبد اللَّه بن عمر ، عبد اللَّه بن مسعود ، عبد اللَّه بن عمرو بن عاص ، اَنَس بن مالك و عبد اللَّه بن ابى اوفى نيز نقل شده اند ؛ ليكن منابعى كه اين گزارشها را روايت كردهاند ، مصادر شيعى اند .
ه - نكته قابل تأمّل ، اين است كه : سخنى سرنوشتساز با آن اهمّيت كه آينده رهبرى در جامعه اسلامى را رقم مىزند ، چرا آن گونه كه بايد ، مورد توجّه صحابيان قرار نگرفته و كمتر به نقل آن پرداختهاند ، تا آن جا كه حديث «اِثنا عَشَرَ خليفة (دوازده خليفه)» به حديث جابر بن سَمُره، معروف گرديده است ؟
بى ترديد ، سياسى بودن مضمون حديث در عدم نقل آن توسّط اصحاب پيامبر صلى اللَّه عليه و آله، مؤثّر بوده است . از اين رو، عدم شهرت نقل آن از طرق مختلف ، بر بىتوجّهى صحابيان به اين موضوع مهم، دلالت ندارد .
۲ . زمان و مكان صدور احاديث
مُسلم ، در صحيح خود ، سخن پيامبر صلى اللَّه عليه و آله در باره خلفاى پس از خود را مربوط به روز جمعهاى مىداند كه شخصى به نام اَسلَمى سنگسار شد[۱۳]و چون اين واقعه در مدينه اتّفاق افتاده است ،[۱۴]مىتوان گفت كه مكان سخن پيامبر صلى اللَّه عليه و آله، مسجد مدينه بوده است ؛ امّا احمد بن حنبل ، در مُسنَد خويش ، زمان صدور اين حديث را عرفه و مكان آن را سرزمين عرفات[۱۵]ذكر كرده است و در گزارشى ديگر ، مكان صدور آن را مِنا مىداند .[۱۶]
با تأمّل در متن گزارشهايى كه مربوط به اين واقعه است ، به نظر مىرسد كه جابر بن سَمُره، تنها يك واقعه را بيان مىكند و با توجّه به ويژگىهاى اختصاصى موجود در متن، احتمال تعدّد واقعه، بعيد است .
۳ . اختلاف در متن احاديث
متن حديث جابر بن سَمُره ، به گونههاى مختلفى گزارش شده است . در بيشتر گزارشها «اثنا عشر خليفة (دوازده خليفه)» ، در صحيح البخارى «اثنا عشر أميراً (دوازده امير)» و در گزارشهاى ديگر ، «اثنا عشر إماماً (دوازده امام)» ، «اثنا عشر مَلِكاً (دوازده پادشاه)» و «اثنا عشر قيّماً (دوازده سرپرست)» آمده است و مطابق برخى از نقلها ، متن حديث با عبارت «لا يَزالُ أَمرُ النَّاسِ ماضياً ما وَليَهُمُ اثنا عَشَرَ رَجُلاً ؛[۱۷]همواره كارهاى مردم انجام مىشود ، مادام كه دوازده مرد ، سرپرست آنها باشند» گزارش شده است .
همه اين گزارشها ، نشان دهنده آن است كه پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله ، در پى معرّفى جانشينان خود و رهبران آينده جهان اسلام بوده و راوى و يا راويان حديث ، سخن پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را نقل به معنا كردهاند .
نكته قابل توجّه ، اين كه : پس از معرّفى دوازده نفر به عنوان جانشينان پس از پيامبر صلى اللَّه عليه و آله توسّط ايشان ، همهمه و هياهو مجلس را فرا مىگيرد ،[۱۸]به گونهاى كه جابر بن سَمُره تصريح مىكند كه سخن پايانى پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را نشنيده[۱۹]و از پدر يا عموى خود مىپرسد كه : ايشان چه گفت ؟ و او پاسخ مىدهد كه ايشان فرمود : «كلّهم من قريش ؛[۲۰]همه آنها از قريش اند» ، يا «كلّهم من بنى هاشم ؛[۲۱]همه آنها از بنى هاشم اند» .
اين صحنه نشان مىدهد كه فضاى سياسى براى اعلان رهبران آينده جهان اسلام ، مناسب نبوده است ، چنان كه جمله (وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ؛[۲۲]خداوند ، تو را از آسيب مردمان حفظ مىكند) در جريان غدير ، اشاره به همين واقعيت است . البتّه بعد از غدير نيز هنگامى كه پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله در بيمارىِ منجر به وفاتش مىخواهد به صورت مكتوب ، مشكل رهبرى آينده جهان اسلام را حل كند ، با كارشكنى و همهمه و غوغا رو به رو مىشود و در نتيجه ، تصريح به اين امر ، ميسّر نمىگردد .[۲۳]
۴ . مقصود از «دوازده خليفه»
تأمّل در واژههاى «خليفه» ،[۲۴]«امام» ،[۲۵]«وصى» ،[۲۶]«امير»[۲۷]و الفاظ مشابه آنها كه در گزارشهاى مختلف حديث جابر آمده و نيز موقعيت خانوادگى و عدد كسانى كه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله آنان را به عنوان جانشينان خود معرّفى مىكند و مهمتر از همه ، تأكيد ايشان بر اين كه قوام دين و عزّت اسلام و صلاح امّت تا قيامت در گرو خلافت آنهاست ، به روشنى نشان مىدهند كه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله در اين پيام مهم ، در صدد ارائه مشخّصات افرادى بوده كه پس از او شايستگى علمى ، عملى ، سياسى و مديريتى لازم را براى رهبرى جامعه اسلامى دارند ؛ كسانى كه از هر جهت مىتوانند خليفه خدا و خليفه پيامبر خدا باشند .
در آن هنگام ، اهمّيت اين پيام و رساندن آن، به گونهاى بود كه به گفته ابن عبّاس ، ابو بكر در آغاز حكومتش ، خود را خليفه نمىخوانَد و در پاسخ كسى كه از او مىپرسد: «آيا تو خليفه پيامبر خدايى ؟» ، پاسخ مىدهد : نه . و در پاسخ اين سؤال كه : «پس تو كيستى ؟»، پاسخ مىدهد : من ، جاىگزين پس از او هستم .[۲۸]
دقّت و تأمّل در معناى واژه «خليفه» ، خود، بيانگر اين معناست كه خليفه به معناى جانشين است و جانشين، كسى است كه وظيفه شخص پيشين را به عهده دارد و جاى خالى او را پُر مىكند، و چون وظيفه اصلى و محورى پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ، هدايتگرى و راهنمونى مردمان به سوى رستگارى است ، تنها ، فردى شايستگى عنوان خلافت را دارد كه به بهترين وجه به هدايت مردمان بپردازد .
به همين دليل است كه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ، مبلّغان دين را خلفاى خود شمرده است . در حديثى آمده است كه پيامبر خدا براى خلفاى (جانشينانِ) خود از خداوند طلب رحمت نمود و در جواب اين سؤال كه «خلفاى شما چه كسانى هستند؟» فرمود:
الَّذينَ يَأتونَ مِن بَعدى يَروونَ حَديثى و سُنَّتى .[۲۹]
كسانى كه پس از من مىآيند و حديث و سنّت مرا روايت مىكنند .
از سوى ديگر، حكومت ، فقط وسيله و ابزارى بوده است كه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله از آن استفاده كرده و آن را در جهت هدف خويش به كار گرفته است؛ زيرا پيامبر صلى اللَّه عليه و آله، چه زمانى كه حكومت داشته و چه زمانى كه حكومتى نداشته (همانند دوران سخت مكّه) ، وظيفه خويش را به انجام رسانده است .
توجيهات و تأويلاتى كه به نقل از محقّقان حديثى اهل سنّت در پى مىآيد ، نشان دهنده اين مطلب است كه آنان بدون توجّه به علّت غايى بعثت پيامبران ، به معناى شايع «خليفه» توجّه كردهاند و در ميان حاكمان و قدرتمداران ، به دنبال خليفه گشتهاند . بديهى است كه حاكمان ظالم و خونريزى همانند يزيد و عبد الملك را نمىتوان خليفه بزرگترينِ پيامبران الهى و خاتم آنان دانست .
بارى ! ترديدى نيست كه هدف پيامبر صلى اللَّه عليه و آله از اين سخن ، معرّفى بهترين كسانى است كه پس از او شايستگى كامل را براى رهبرى امّت اسلامى دارند ؛ ليكن با عنايت به اين كه مقام نبوّت ، منزّه از سخن لغو يا معمّاگونه است ، مسئله مهم در فقه الحديث و فهم سخن پيامبر خدا ، تعيين مصداق خلفاى دوازده گانهاى است كه ايشان ، آنان را به عنوان خلفاى شايسته خود ، معرّفى نموده است .
از نگاه پيروان اهل بيت عليهم السلام ، پاسخ، روشن است ؛ زيرا آنان بر اين باورند كه خلفاى دوازده گانه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله، دوازده تن از اهل بيت ايشان اند كه اوّلين آنها، امام على عليه السلام و آخرين آنها، امام مهدى عليه السلام است كه هماكنون ، زنده است و روزى جهان را از عدل و داد پُر خواهد كرد .[۳۰]
محدّثان اهل سنّت با اين كه حديث جابر بن سَمُره را صحيح مىدانند ، پاسخ روشنى براى تبيين مصاديق خلفاى دوازدهگانه ندارند ، تا آن جا كه ابن جوزى در كتاب كشف المشكل مىگويد :
اگر چه در باره اين حديث جستجوى بسيار كردم و در مورد آن سؤال نمودم ، ليكن كسى را نيافتم كه مقصود [واقعى] آن را بداند .[۳۱]
مهلّب نيز چنين تصريح مىنمايد :
كسى را نيافتم كه به معناى حقيقى اين حديث ، رسيده باشد .[۳۲]همچنين ابن حجر ، اجمالاً عدم فهم حديث ياد شده را تأييد مىكند .[۳۳]
البتّه عدّهاى از جمله افراد ياد شده خواستهاند كه ولو به صورت احتمال ، مقصود از خلفاى دوازدهگانه را بيان كنند ؛ ليكن با تأمّل در آنچه گفتهاند ، مشخّص مىگردد كه مدّعاى آنان ، نه از حيث عدد و نه از حيث ويژگىها، با آنچه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله فرموده ، قابل انطباق نيست .[۳۴]
[۱]فى بحار الأنوار: «سبعين ألفاً».
[۲]الآصار: جمع إصر، وهو الذنب و الثقل (لسان العرب: ج ۴ ص ۲۲ «أصر»).
[۳]ما بين المعقوفين أثبتناه من نفس المصدر : ص ۳۰۹ .
[۴]كمال الدين : ص ۳۱۲ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۰۱ .
[۵]كمال الدين : ص ۳۱۹ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۸۶ ح ۱ .
[۶]كُنكر، لقب ابو خالد است.
[۷]صحيح مسلم : ج ۶ ص ۳ و ۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۸۷ - ۹۰ ، مسند أبى داوود : ج۲ ص۳۰۹ ح۴۲۸۰ ، صحيح ابن حبّان : ج۱۵ ص۴۴ ، المعجم الكبير : ج۲ ص۱۹۵ - ۲۳۲ ، تاريخ بغداد : ج۲ ص۱۲۴ .
[۸]شرح السنّة : ج ۱۵ ص ۳۱ .
[۹]سلسلة الأحاديث الصحيحة : ج ۱ ص ۶۵۱ ش ۳۷۶ .
[۱۰]صحيح مسلم : ج۶ ص۳ و ۵ .
[۱۱]صحيح البخارى : ج۸ ص۱۲۷ .
[۱۲]ر . ك : الخصال : ص ۴۶۹ - ۴۷۳ ح ۱۲ - ۳۰ (با ۱۹ سند) ، المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۲۴۸ - ۲۵۰ ، العمدة : ص ۴۱۶ ح ۸۵۶ و ص ۴۱۹ ح ۸۷۱ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۵۷ - ۵۸ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۱۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۳۹ ح ۳۸ .
[۱۳]صحيح مسلم : ج۶ ص۴ .
[۱۴]اُسد الغابة : ج ۵ ص ۶ .
[۱۵]مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۴۲۹ ح ۲۰۹۹۱ .
[۱۶]مسند ابن حنبل: ج۵ ص۹۹ .
[۱۷]صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۵۲ ح ۶ ؛ الخصال : ص ۴۷۳ ح ۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۳۹ ح ۳۵ .
[۱۸]مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۴۲۹ ح ۲۰۹۹۱ .
[۱۹]مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۴۲۹ ح ۲۰۹۹۱ .
[۲۰]مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۴۲۹ ح ۲۰۹۹۱ .
[۲۱]ينابيع المودّة : ج۲ ص۳۱۶ ح۹۰۸ .
[۲۲]مائده : آيه ۶۷ .
[۲۳]ر . ك : صحيح البخارى : ج ۱ ص۵۴ ح۱۱۴ و ج ۴ ص ۱۶۱۲ ح ۴۱۶۸ و ج ۸ ص ۲۶۸۰ ح ۶۹۳۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۶۹۵ ح ۲۹۹۲ ، الطبقات الكبرى : ج ۲ ص ۲۴۴ .
[۲۴]ر .ك : دانشنامه قرآن و حديث : ج ۹ ص ۳۱۱ (اهل بيت عليهم السلام / فصل يكم / شمار امامان اهل بيت عليهم السلام / تعبير «دوازده خليفه») .
[۲۵]ر .ك : همان : ص ۳۱۹ (اهل بيت عليهم السلام / فصل يكم / شمار امامان اهل بيت عليهم السلام / تعبير «دوازده امام») .
[۲۶]ر .ك : همان: ص ۳۲۳ (اهل بيت عليهم السلام / فصل يكم / شمار امامان اهل بيت عليهم السلام / تعبير «دوازده وصى») .
[۲۷]ر .ك : همان: ص ۳۱۹ (اهل بيت عليهم السلام / فصل يكم / شمار امامان اهل بيت عليهم السلام / تعبير «دوازده امير») .
[۲۸]كنز العمّال : ح ۳۵۷۰۸ .
[۲۹]كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۲۰ ح ۵۹۱۹ .
[۳۰]ر . ك : دانشنامه قرآن و حديث : ج۹ ص ۳۳۳ (اهل بيت عليهم السلام / فصل يكم / احاديث در بر دارنده شمار امامان و نامهاى آنان) و اهل بيت عليهم السلام در قرآن و حديث : ص۱۹۷ (شمار امامان و نامهاى آنان) .
[۳۱]كشف المشكل : ج ۱ ص ۴۴۹ . نيز ، ر . ك : فتح البارى : ج ۱۳ ص ۲۱۲ .
[۳۲]ر . ك : فتح البارى : ج ۱۳ ص ۲۱۱ .
[۳۳]فتح البارى : ج ۱۳ ص ۲۱۲.
[۳۴]براى آگاهى بيشتر در اين زمينه و نقد نظريههاى مختلف ، ر . ك : دانشنامه قرآن و حديث: ج ۹ ص ۳۶۶-۳۷۴.