6 / 10

بى نيازى جُستن به عقل

۷۰۰.امام على عليه السلامـ در سفارش به فرزندش حسين عليه السلام ـ: آنكه با خرد خويش [احساس] بى نيازى كند ، گمراه شده است .

۷۰۱.امام على عليه السلام :عقل خويش را متّهم سازيد ؛ زيرا از تكيه بدان، لغزشها سرچشمه مى گيرد .

ر . ك :حديث 502 «ويژگى هاى خردمندان».

6 / 11

دنيا دوستى

۷۰۲.امام على عليه السلام :عامل تباهى عقل ، دوستى دنياست .

۷۰۳.امام على عليه السلام :دوستى دنيا ، خرد را تباه كند ، دل را از شنيدن حكمت، دلسرد سازد و سبب عذابى دردناك شود .

۷۰۴.امام على عليه السلام :زيبايى هاى دنيا ، عقلهاى ناتوان را تباه مى كند .

۷۰۵.امام على عليه السلام :دنيا ، مكان سقوط عقلهاست .

۷۰۶.امام على عليه السلام :از دنيا بگريزيد و دلهايتان را از آن باز داريد؛ زيرا دنيا، زندان مؤمن است؛ بهره او از آن كم است، عقلش به واسطه آن، معيوب گردد و نگاه او در آن، ناتوان است .

۷۰۷.امام على عليه السلامـ در وصف اهل دنيا ـ: چارپايانى اند به آخور بسته شده [ناهوشيار] ، و ديگرانى كه خرد خود را گُم كرده اند و در ناشناخته ها گام نهاده اند .

۷۰۸.امام على عليه السلامـ خطاب به يارانش ـ: اف بر شما كه از نكوهشتان به ستوه آمده ام! اين رواست كه شما به زندگى دنيا به جاى آخرت ، خشنود باشيد و به زبونى به جاى عزّت تَن دهيد ؟ چون شما را به جهاد با دشمنتان فرا مى خوانم ، چنان چشمانتان گِرد مى شود كه گويا دچار سَكَرات مرگ شده ايد و از خود بيهوش شده ايد . باب فهم سخنانم بر شما بسته شده است ؛ از اين رو ، به سرگردانى دچاريد . گويى قلبهايتان چنان آفت زده است كه توان انديشيدن نداريد .

6 / 10

الاِستِغناءُ بِالعَقلِ

۷۰۰.الإمام عليّ عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لاِبنِهِ الحُسَينِ عليه السلامـ: مَنِ استَغنى بِعَقلِهِ ضَلَّ ^۱ .

۷۰۱.عنه عليه السلام :اِتَّهِموا عُقولَكُم ، فَإِنَّهُ مِنَ الثِّقَةِ بِها يَكونُ الخَطاءُ ^۲ .

6 / 11

حُبُّ الدُّنيا

۷۰۲.الإمام عليّ عليه السلام :سَبَبُ فَسادِ العَقلِ حُبُّ الدُّنيا ^۳ .

۷۰۳.عنه عليه السلام :حُبُّ الدُّنيا يُفسِدُ العَقلَ ، ويُهِمُّ القَلبَ عَن سَماعِ الحِكمَةِ ، ويوجِبُ أليمَ العِقابِ ^۴ .

۷۰۴.عنه عليه السلام :زَخارِفُ الدُّنيا تُفسِدُ العُقولَ الضَّعيفَةَ ^۵ .

۷۰۵.عنه عليه السلام :الدُّنيا مَصرَعُ العُقولِ ^۶ .

۷۰۶.عنه عليه السلام :اُهرُبوا مِنَ الدُّنيا ، وَاصرِفوا قُلوبَكُم عَنها ، فَإِنَّها سِجنُ المُؤمِنِ ، حَظُّهُ مِنها قَليلٌ ، وعَقلُهُ بِها عَليلٌ ، وناظِرُهُ فيها كَليلٌ ^۷ .

۷۰۷.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ أهلِ الدُّنيا ـ: نَعَمٌ مُعَقَّلَةٌ (مُغَفَّلَةٌ) ، واُخرى مُهمَلَةٌ ، قَد أضَلَّت عُقولَها ، ورَكِبَت مَجهولَها ^۸ .

۷۰۸.عنه عليه السلامـ لِأَصحابِهِ ـ: اُفٍّ لَكُم ! لَقَد سَئِمتُ عِتابَكُم ! أرَضيتُم بِالحَياةِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ عِوَضًا ؟! وبِالذُّلِّ مِنَ العِزِّ خَلَفًا ؟! إذا دَعَوتُكُم إلى جِهادِ عَدُوِّكُم دارَت أعيُنُكُم ، كَأَنَّكُم مِنَ المَوتِ في غَمرَةٍ ، ومِنَ الذُّهولِ في سَكرَةٍ ، يُرتَجُ عَلَيكُم حَواري فَتَعمَهونَ ، وكَأَنَّ قُلوبَكُم مَألوسَةٌ فَأَنتُم لا تَعقِلونَ ! ^۹