د : إكراهُ الفَتَياتِ عَلَى البِغاءِ
الكتاب
«وَ لاَ تُكْرِهُواْ فَتَيَـتِكُمْ عَلَى الْبِغَآءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُواْ عَرَضَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ مَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَ هِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ۱ .»
الحديث
۱۱۶۹.الإمام الباقر عليه السلام :كانَتِ العَرَبُ وقُرَيشٌ يَشتَرونَ الإِماءَ ، ويَجعَلونَ عَلَيهِنَّ الضَّريبَةَ الثَّقيلَةَ ، ويَقولونَ : اِذهَبنَ وَازنينَ وَاكتَسِبنَ ، فَنَهاهُمُ اللّه ُ عز و جل عَن ذلِكَ ۲ .
ه : الخَمرُ وَالمَيسِرُ وَالأَنصابُ وَالأَزلامُ
الكتاب
«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَـمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَـنِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۳ .»
الحديث
۱۱۷۰.الإمام الباقر عليه السلام :لَمّا أنزَلَ اللّه ُ عز و جل عَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : «يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَـمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَـنِ فَاجْتَنِبُوهُ» قيلَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، مَا المَيسِرُ ؟ فَقالَ : كُلُّ ما تُقومِرَ بِهِ حَتَّى الكِعابُ وَالجَوزُ . قيلَ : فَمَا الأَنصابُ ؟ قالَ : ما ذَبَحوهُ لاِلِهَتِهِم . قيلَ : فَمَا الأَزلامُ ؟ قالَ : قِداحُهُمُ الَّتي يَستَقسِمونَ بِها ۴ .
۱۱۷۱.عنه عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَـمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَـنِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» ـ: ... أمَّا الأَنصابُ فَالأَوثانُ الَّتي كانوا يَعبُدونَها المُشرِكونَ ، وأمَّا الأَزلامُ فَالأَقداحُ الَّتي كانَت تَستَقسِمُ بِها مُشرِكُو العَرَبِ فِي الجاهِلِيَّةِ ۵ .
1.النور : ۳۳ .
2.تفسير القمّي : ۲ / ۱۰۲ عن أبي الجارود .
3.المائدة : ۹۰ ، وراجع : الآية ۳ .
4.الكافي : ۵ / ۱۲۲ / ۲ ، الفقيه : ۳ / ۱۶۰ / ۳۵۸۷ ، تهذيب الأحكام : ۶ / ۳۷۱ / ۱۰۷۵ وفيه «يقتمر» بدل «تقومر» وكلّها عن جابر .
5.تفسير القمّي : ۱ / ۱۸۱ عن أبي الجارود .