399
خردگرايي در قرآن و حديث

ح : به جن پناه بردن

قرآن

و مردانى از آدميانْ به مردانى از جنّ پناه مى بردند و بر سركشى آنها مى افزودند .

حديث

۱۱۷۶.زراره :از امام باقر عليه السلام در تفسير اين آيه پرسيدم : «و مردانى از آدميان به مردانى از جنّ پناه مى بردند و بر سركشى آنها مى افزودند» . فرمود : «مردى نزد فالگيران و طالع بينان كه شيطان با آنها نجوا مى كرد ، مى رفت و مى گفت : به شيطانت بگو فلانى به تو پناه آورده است» .

ط : قربانى براى جنّ

۱۱۷۷.امام على عليه السلام :به راستى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله نهى كرد از قربانى جن . گفته شد : «اى رسول خدا! قربانى جن چيست ؟». فرمود : «مردمانى از جنّيانى كه در خانه ها سكنا مى گزينند، هراس داشتند ؛ از اين رو، برايشان قربانى مى كردند .

ى : مُهره بستن

۱۱۷۸.قاضى نعمان :پيامبر صلى الله عليه و آله از تَمائم و تُوَل منع كرد . «تمام»، مهره ها يا نوشته هايى است كه به خود آويزان كنند ، و تُوَل، كارى است كه زنان، براى محبوب بودن نزد شوهران انجام مى دهند ؛ مانند فالگيرى و طالع بينى و مانند آن، و [نيز] پيامبر از سحر منع فرمود .

ك : نوحه گرى

۱۱۷۹.پيامبر صلى الله عليه و آله :نوحه گرى [بر مردگان] از رفتارهاى جاهلى است .


خردگرايي در قرآن و حديث
398

ح : الاِستِعاذَةُ بِالجِنِّ

الكتاب

«وَ أَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الاْءِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ۱

الحديث

۱۱۷۶.زُرارَةُ :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّه ِ : «أَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الاْءِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا» قالَ : الرَّجُلُ يَنطَلِقُ إلَى الكاهِنِ الَّذي كانَ يوحي إلَيهِ الشَّيطانُ فَيَقولُ : قُل لِشَيطانِكَ : إنَّ فُلانًا فَقَد عاذَ بِكَ ۲ .

ط : الذَّبحُ لِلجِنِّ

۱۱۷۷.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّه ِ نَهى عَن ذَبائِحِ الجِنِّ ، قيلَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، وما ذَبائِحُ الجِنِّ ؟ قالَ صلى الله عليه و آله : يَتَخَوَّفُ القَومُ مِن سُكّانِ الدّارِ فَيَذبَحونَ لَهُمُ الذَّبيحَةَ ۳ .

ي : التِّوَل

۱۱۷۸.القاضِي النُّعمانُ :إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله نَهى عَنِ التَّمائِمِ وَالتِّوَلِ ۴ ، فَالتَّمائِمُ ما يُعَلَّقُ مِنَ الكُتُبِ وَالخَرَزِ وغَيرِ ذلِكَ ، وَالتِّوَلُ ما تَتَحَبَّبُ بِهِ النِّساءُ إلى أزواجِهِنَّ كَالكَهانَةِ وأشباهِها ، ونَهى عَنِ السِّحرِ ۵ .

ك : النِّياحَة

۱۱۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :النِّياحَةُ مِن عَمَلِ الجاهِلِيَّةِ ۶ .

1.الجنّ : ۶ .

2.تفسير القمّي : ۲ / ۳۸۹ .

3.الجعفريّات : ۷۲ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، وراجع معاني الأخبار : ۲۸۲ ؛ السنن الكبرى : ۹ / ۵۲۷ / ۱۹۳۵۲ .

4.التمائم : جمع تميمة ، وهي خرزات كانت العرب تعلّقها على أولادهم يتّقون بها العين في زعمهم ، فأبطلها الإسلام ... وإنّما جعلها شركًا لأنّهم أرادوا بها دفع المقادير المكتوبة عليهم ، فطلبوا دفع الأذى من غير اللّه الذي هو دافعه . وفي حديث عبد اللّه «التِوَلَة من الشرك» التِوَلَة ـ بكسر التاء وفتح الواو ـ : ما يحبّب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره ، جعله من الشرك لاعتقادهم أنّ ذلك يؤثّر ويفعل خلاف ما قدّره اللّه تعالى (النهاية : ۱ / ۱۹۷ و ۱۹۸ و ۲۰۰) . وقال الفيروزآبادي : التُوَلَة ـ كهُمزة ـ : السحر أو شبهه ، وخرز تتحبّب معها المرأة إلى زوجها (القاموس المحيط : ۳ / ۳۴۱) .

5.دعائم الإسلام : ۲ / ۱۴۲ / ۴۹۷ .

6.الفقيه : ۴/۳۷۶/۵۷۶۹، تفسيرالقمّي : ۱/۲۹۱، الاختصاص : ۳۴۳؛ سنن ابن ماجة: ۱/۵۰۴/۱۵۸۱ عن أبي مالك الأشعري و ح ۱۵۸۲ عن ابن عبّاس وفيهما «أمر» بدل «عمل» ، التاريخ الكبير : ۲/۲۳۳/۲۲۹۸ عن جنادة الأزدي عن أبيه عن جدّه نحوه ، وراجع اُمور من الجاهليّة لن يدعها المسلمون .

تعداد بازدید : 517683
صفحه از 516
پرینت  ارسال به