ح : الاِستِعاذَةُ بِالجِنِّ
الكتاب
«وَ أَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الاْءِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ۱ .»
الحديث
۱۱۷۶.زُرارَةُ :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّه ِ : «أَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الاْءِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا» قالَ : الرَّجُلُ يَنطَلِقُ إلَى الكاهِنِ الَّذي كانَ يوحي إلَيهِ الشَّيطانُ فَيَقولُ : قُل لِشَيطانِكَ : إنَّ فُلانًا فَقَد عاذَ بِكَ ۲ .
ط : الذَّبحُ لِلجِنِّ
۱۱۷۷.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّه ِ نَهى عَن ذَبائِحِ الجِنِّ ، قيلَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، وما ذَبائِحُ الجِنِّ ؟ قالَ صلى الله عليه و آله : يَتَخَوَّفُ القَومُ مِن سُكّانِ الدّارِ فَيَذبَحونَ لَهُمُ الذَّبيحَةَ ۳ .
ي : التِّوَل
۱۱۷۸.القاضِي النُّعمانُ :إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله نَهى عَنِ التَّمائِمِ وَالتِّوَلِ ۴ ، فَالتَّمائِمُ ما يُعَلَّقُ مِنَ الكُتُبِ وَالخَرَزِ وغَيرِ ذلِكَ ، وَالتِّوَلُ ما تَتَحَبَّبُ بِهِ النِّساءُ إلى أزواجِهِنَّ كَالكَهانَةِ وأشباهِها ، ونَهى عَنِ السِّحرِ ۵ .
ك : النِّياحَة
۱۱۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :النِّياحَةُ مِن عَمَلِ الجاهِلِيَّةِ ۶ .
1.الجنّ : ۶ .
2.تفسير القمّي : ۲ / ۳۸۹ .
3.الجعفريّات : ۷۲ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، وراجع معاني الأخبار : ۲۸۲ ؛ السنن الكبرى : ۹ / ۵۲۷ / ۱۹۳۵۲ .
4.التمائم : جمع تميمة ، وهي خرزات كانت العرب تعلّقها على أولادهم يتّقون بها العين في زعمهم ، فأبطلها الإسلام ... وإنّما جعلها شركًا لأنّهم أرادوا بها دفع المقادير المكتوبة عليهم ، فطلبوا دفع الأذى من غير اللّه الذي هو دافعه . وفي حديث عبد اللّه «التِوَلَة من الشرك» التِوَلَة ـ بكسر التاء وفتح الواو ـ : ما يحبّب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره ، جعله من الشرك لاعتقادهم أنّ ذلك يؤثّر ويفعل خلاف ما قدّره اللّه تعالى (النهاية : ۱ / ۱۹۷ و ۱۹۸ و ۲۰۰) .
وقال الفيروزآبادي : التُوَلَة ـ كهُمزة ـ : السحر أو شبهه ، وخرز تتحبّب معها المرأة إلى زوجها (القاموس المحيط : ۳ / ۳۴۱) .
5.دعائم الإسلام : ۲ / ۱۴۲ / ۴۹۷ .
6.الفقيه : ۴/۳۷۶/۵۷۶۹، تفسيرالقمّي : ۱/۲۹۱، الاختصاص : ۳۴۳؛ سنن ابن ماجة: ۱/۵۰۴/۱۵۸۱ عن أبي مالك الأشعري و ح ۱۵۸۲ عن ابن عبّاس وفيهما «أمر» بدل «عمل» ، التاريخ الكبير : ۲/۲۳۳/۲۲۹۸ عن جنادة الأزدي عن أبيه عن جدّه نحوه ، وراجع اُمور من الجاهليّة لن يدعها المسلمون .