۱۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :لَم يُعبَدِ اللّه ُ عز و جل بِشَيءٍ أفضَلَ مِنَ العَقلِ ۱ .
۱۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :سَيِّدُ الأَعمالِ فِي الدّارَينِ العَقلُ ۲ .
۱۳۷.ابنُ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أنَّهُ تَلا«تَبَـرَكَ الَّذِى بِيَدِهِ الْمُلْكُ»حَتّى بَلَغَ قَولَهُ«أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً»ثُمَّ قالَ: أيُّكُم أحسَنُ عَمَلاً فَهُوَ أحسَنُ عَقلاً ، وأورَعُ عَن مَحارِمِ اللّه ِ ، وأسرَعُهُم في طاعَةِ اللّه ِ تَعالى ۳ .
۱۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ إلَى ابنِ مَسعودٍ ـ: يَابنَ مَسعودٍ ، إذا عَمِلتَ عَمَلاً فَاعمَل بِعِلمٍ وعَقلٍ ، وإيّاكَ وأن تَعمَلَ عَمَلاً بِغَيرِ تَدَبُّرٍ وعِلمٍ ، فَإِنَّهُ جَلَّ جَلالُهُ يَقولُ : «وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَـثًا .»۴
۱۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :خِيارُكُم فِي الجاهِلِيَّةِ خِيارُكُم فِي الإِسلامِ إذا فَقِهوا ۵ .
۱۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :سَيِّدُ أهلِ الجَنَّةِ بَعدَ المُرسَلينَ أفضَلُهُم عَقلاً ، وأفضَلُ النّاسِ أعقَلُ النّاسِ ۶ .
۱۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، إذَا اكتَسَبَ النّاسُ مِن أنواعِ البِرِّ لِيَتَقَرَّبوا بِها إلى رَبِّنا فَاكتَسِب أنتَ أنواعَ العَقلِ تَسبِقهُم بِالزَّلفِ وَالقُربَةِ وَالدَّرَجاتِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ۷ .
۱۴۲.عَطاءٌ :إنَّ ابنَ عَبّاسٍ دَخَلَ عَلى عائِشَةَ فَقالَ : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ، أرَأَيتِ الرَّجُلَ يَقِلُّ قِيامُهُ ويَكثُرُ رُقادُهُ ، وآخَرُ يَكثُرُ قِيامُهُ ويَقِلُّ رُقادُهُ ، أيُّهُما أحَبُّ إلَيكِ ؟ قالَت : سَأَلتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله كَما سَأَلتَني ، فَقالَ : أحسَنُهُما عَقلاً . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، إنَّما أسأَلُكَ عَن عِبادَتِهِما ؟ فَقالَ : يا عائِشَةُ ، إنَّما يُسأَلانِ عَن عُقولِهِما ، فَمَن كانَ أعقَلَ كانَ أفضَلَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ۸ .
۱۴۳.أبو أيّوبَ الأَنصارِيُّعَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : إنَّ الرَّجُلَينِ لَيَتَوَجَّهانِ إلَى المَسجِدِ فَيُصَلِّيانِ، فَيَنصَرِفُ أحَدُهُما وصَلاتُهُ أوزَنُ مِن اُحُدٍ ، ويَنصَرِفُ الآخَرُ وما تَعدِلُ صَلاتُهُ مِثقالَ ذَرَّةٍ . فَقالَ أبو حُمَيدٍ السّاعِدِيُّ : وكَيفَ يَكونُ ذلِكَ يا رَسولَ اللّه ِ ؟ قالَ : إذا كانَ أحسَنَهُما عَقلاً . قالَ : وكَيفَ يَكونُ ذلِكَ ؟ قالَ : إذا كانَ أورَعَهُما عَن مَحارِمِ اللّه ِ ، وأحرَصَهُما عَلَى المُسارَعَةِ إلَى الخَيرِ ، وإن كانَ دونَهُ فِي التَّطَوُّعِ ۹ .
1.الخصال : ۴۳۳ / ۱۷ عن سليمان بن خالد ، روضة الواعظين : ۱۲ كلاهما عن الإمام الباقر عليه السلام ، علل الشرايع : ۱۱۶ / ۱۱ عن عليّ الأشعري رفعه ، تنبيه الخواطر : ۲ / ۱۱۲ ، المواعظ العدديّة : ۳۶۸ والثلاثة الأخيرة نحوه .
2.كنزالفوائد : ۲ / ۳۱ .
3.تيسير المطالب : ۳۷۷ .
4.مكارم الأخلاق : ۲ / ۳۶۱ / ۲۶۶۰ عن ابن مسعود .
5.صحيح البخاري : ۳ / ۱۲۳۵ / ۳۱۹۴ ، صحيح مسلم : ۴ / ۱۹۵۸ / ۱۹۹ ، مسند ابن حنبل : ۳ / ۵۳۶ / ۱۰۳۰۰ ، سنن الدارمي : ۱ / ۷۸ / ۲۲۷ كلّها عن أبي هريرة ، المستدرك على الصحيحين : ۳ / ۲۷۱ / ۵۰۶۱ عن اُمّ سلمة ، الفردوس : ۲ / ۱۷۳ / ۲۸۶۳ عن جابر .
6.الفردوس : ۲ / ۳۲۵ / ۳۴۷۶ عن ابن عمر .
7.الفردوس : ۵ / ۳۲۵ / ۸۳۲۸ عن الإمام عليّ عليه السلام .
8.تاريخ بغداد : ۸ / ۳۶۰ .
9.حلية الأولياء : ۱ / ۳۶۲ ، الفردوس : ۳ / ۲۱۲ / ۴۶۰۴ ، المعجم الكبير : ۴ / ۱۴۹ / ۳۹۷۰ وفيهما إلى «مثقال ذرّة» .