۳۱۵.الإمام الباقر عليه السلام :مَن اُعطِيَ الخُلُقَ وَالرِّفقَ فَقَد اُعطِيَ الخَيرَ كُلَّهُ وَالرّاحَةَ وحُسنَ حالِهِ في دُنياهُ وآخِرَتِهِ ، ومَن حُرِمَ الرِّفقَ وَالخُلُقَ كانَ ذلِكَ لَهُ سَبيلاً إلى كُلِّ شَرٍّ وبَلِيَّةٍ ، إلاّ مَن عَصَمَهُ اللّهُ تَعالى . ۱
۳۱۶.الإمام الصادق عليه السلام :ثَلاثَةٌ مَن تَمَسَّكَ بِهِنَّ نالَ مِنَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ بُغيَتَهُ : مَنِ اعتَصَمَ بِاللّهِ ، ورَضِيَ بِقَضاءِ اللّهِ ، وأحسَنَ الظَّنَّ بِاللّهِ . ۲
۳۱۷.العالم عليه السلام :وَاللّهِ ما اُعطِيَ مُؤمِنٌ قَطُّ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ إلاّ بِحُسنِ ظَنِّهِ بِاللّهِ ورَجائِهِ لَهُ ، وحُسنِ خُلُقِهِ ، وَالكَفِّ عَنِ اغتِيابِ المُؤمِنينَ .
وَاللّهُ تَعالى لا يُعَذِّبُ عَبدا بَعدَ التَّوبَةِ وَالاِستِغفارِ إلاّ بِسوءِ ظَنِّهِ ، وتَقصيرِهِ في رَجائِهِ اللّهَ عز و جل ، وسوءِ خُلُقِهِ ، وَاغتِيابِهِ لِلمُؤمِنينَ .
ولَيسَ يَحسُنُ ظَنُّ عَبدٍ مُؤمِنٍ بِاللّهِ عز و جل إلاّ كانَ اللّهُ عِندَ ظَنِّهِ ؛ لِأَنَّ اللّهَ تَعالى كَريمٌ يَستَحيي أن يُخلِفَ ظَنَّ عَبدِهِ ورَجاءَهُ .
فَأَحسِنُوا الظَّنَّ بِاللّهِ وَارغَبوا إلَيهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : «الظَّـآنِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ سَآءَتْ مَصِيرًا۳» . ۴
۳۱۸.تحف العقول :سَأَلَهُ [ أيِ الإِمامَ الصّادِقَ عليه السلام] رَجُلٌ أن يُعَلِّمَهُ ما يَنالُ بِهِ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ولا يَطولُ عَلَيهِ فَقالَ عليه السلام : لا تَكذِب . ۵
1.حلية الأولياء : ۳ / ۱۸۶ عن ابن المبارك .
2.تحف العقول : ۳۱۶ ، بحار الأنوار : ۷۸ / ۲۲۹ / ۲ .
3.الفتح : ۶ .
4.عدّة الداعي : ۱۳۵ ، إرشاد القلوب : ۱۰۹ عن الإمام الصادق عليه السلامنحوه ، بحار الأنوار : ۶ / ۲۸ / ۲۹ و ج ۷۰ / ۳۹۹ / ۷۲ .
5.تحف العقول : ۳۵۹ ، بحار الأنوار : ۷۸ / ۲۴۱ / ۲۷ .