۵۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُ ، ثَلاثٌ ثَوابُهُنَّ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ : الحَجُّ يَنفِي الفَقرَ ، وَالصَّدَقَةُ تَدفَعُ البَلِيَّةَ ، وصِلَةُ الرَّحِمِ تَزيدُ فِي العُمُرِ . ۱
۵۵۵.الكافي عن الربيع بن خيثم :شَهِدتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام وهُوَ يُطافُ بِهِ حَولَ الكَعبَةِ في مَحمِلٍ وهُوَ شَديدُ المَرَضِ ، فَكانَ كُلَّما بَلَغَ الرُّكنَ اليَمانِيَّ أمَرَهُم فَوَضَعوهُ بِالأَرضِ ، فَأَخرَجَ يَدَهُ مِن كَوَّةِ المَحمِلِ حَتّى يَجُرَّها عَلَى الأَرضِ ، ثُمَّ يَقولُ : اِرفَعوني .
فَلَمّا فَعَلَ ذلِكَ مِرارا في كُلِّ شَوطٍ ، قُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إنَّ هذا يَشُقُّ عَلَيكَ !
فَقالَ : إنّي سَمِعتُ اللّهَ عز و جل يَقولُ : « لِّيَشْهَدُواْ مَنَـفِعَ لَهُمْ » .
فَقُلتُ : مَنافِعُ الدُّنيا أو مَنافِعُ الآخِرَةِ؟
فَقالَ : الكُلُّ . ۲
راجع : ص 160 (أسباب الخير / ما ينال به خير الدنيا والآخرة) .
كلام الإمام مع سفيان الثوري وجماعة من الصوفيّة (الكافي : 5 / 65 / 1) .