۹۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :جُعِلَ فِيَ النُّبُوَّةُ وَالبَرَكَةُ . ۱
۹۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن وُلِدَ لَهُ مَولودٌ ذَكَرٌ فَسَمّاهُ مُحَمَّدا حُبّا لي وتَبَرُّكا بِاسمي كانَ هُوَ ومَولودُهُ فِي الجَنَّةِ . ۲
۹۳۴.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ أعطِ مُحَمَّدا ـ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ ـ مِن كُلِّ كَرامَةٍ أفضَلَ تِلكَ الكَرامَةِ . . . حَتّى لا يَكونَ أحَدٌ مِن خَلقِكَ.. . أقرَبَ وَسيلَةً مِن مُحَمَّدٍ ـ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ ـ إمامِ الخَيرِ وقائِدِهِ ، وَالدّاعي إلَيهِ ، وَالبَرَكَةِ عَلى جَميعِ العِبادِ وَالبِلادِ ، ورَحمَةٍ لِلعالَمينَ . ۳
۹۳۵.عنه عليه السلامـ في خُطبَةٍ ذَكَرَ فيهَا النِّعمَةَ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آلهـ: اُنظُروا إلى مَواقِعِ نِعَمِ اللّهِ عَلَيهِم حينَ بَعَثَ إلَيهِم رَسولاً ، فَعَقَدَ بِمِلَّتِهِ طاعَتَهُم ، وجَمَعَ عَلى دَعوَتِهِ اُلفَتَهُم : كَيفَ نَشَرَتِ النِّعمَةُ عَلَيهِم جَناحَ كَرامَتِها ، وأسالَت لَهُم جَداوِلَ نَعيمِها ، وَالتَفَّتِ المِلَّةُ بِهِم في عَوائِدِ بَرَكَتِها ، فَأَصبَحوا في نَعمَتِها غَرِقينَ ، وفي خُضرَةِ عَيشِها فَكِهينَ!
قَد تَرَبَّعَتِ الاُمورُ بِهِم في ظِلِّ سُلطانٍ قاهِرٍ ، وآوَتهُمُ الحالُ إلى كَنَفِ عِزٍّ غالِبٍ ، وتَعَطَّفَتِ الاُمورُ عَلَيهِم في ذُرى مُلكٍ ثابِتٍ ، فَهُم حُكّامٌ عَلَى العالَمينَ ، ومُلوكٌ في أطرافِ الأَرَضينَ .
يَملِكونَ الاُمورَ عَلى مَن كانَ يَملِكُها عَلَيهِم ، ويُمضونَ الأَحكامَ في مَن كانَ يُمضيها فيهِم! لا تُغمَزُ لَهُم قَناةٌ ، ولا تُقرَعُ لَهُم صَفاةٌ! ۴
1.معاني الأخبار : ۵۶ / ۴ ، علل الشرايع : ۱۳۵ / ۱ كلاهما عن أبي ذرّ ، روضة الواعظين : ۱۴۴ ، بحار الأنوار : ۱۵ / ۱۱ / ۱۲ .
2.كنز العمّال : ۱۶ / ۴۲۲ / ۴۵۲۲۳ نقلاً عن الرافعي عن أبي اُمامة .
3.تهذيب الأحكام : ۳ / ۸۳ / ۲۳۹ عن عليّ بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه ، الإقبال : ۱ / ۳۲۰ كلاهما عن الإمام الحسين عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ۵۵۷ / ۶۵۱ من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ۹۸ / ۱۲۷ / ۳ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ ، بحار الأنوار : ۱۴ / ۴۷۳ / ۳۷ .