إجازات المحقّق الكركي - صفحه 379

وجميع كتاب «البيان في الفقه» من أوّله إلى نهاية ماصدر عن مصنّفه، أعني شيخنا السعيد الشهيد ـ قدّس اللّه روحه ـ.
وكتاب «شرائع الإسلام» جميعه إلاّ قطعة من آخره من أثناء كتاب القضاء، من مصنّفات شيخنا المحقّق نجم الدين بن سعيد ـ قدّس اللّه لطيفه ـ.
ونبذة من كتاب «مختلف الشيعة» من أوّله، مصنّف شيخنا شيخ الإسلام، جمال الحقّ والدين الحسن بن المطهّر.
وقطعة من كتاب «تهذيب الوصول» له ـ رضي اللّه عنه وأرضاه ـ ونبذا من كتب أخرى تضمّنتها الاستجازة.
وسمع بقراءة هذا الضعيف، قراءة كان هو مقصودا بها، من أوّل كتاب «كشف الغمة في معرفة الأئمة» من مصنّفات الأجلّ العالم بهاء الدين أبي الفتح عليّ بن موسى الإربليّ ـ قدّس اللّه روحه ـ إلى أثناء مناقب الإمام أبي جعفر محمّد الباقر ـ صلوات اللّه عليه وسلامه ـ وهو باب ذكر ولده ـ عليه السّلام ـ.
وكذا سمع جميع كتاب «مقتل الإمام المعصوم الشهيد المظلوم أبي عبداللّه الحسين» صلوات اللّه عليه، بقراءة هذا الكاتب من أوّله إلى آخره، بمشهده المقدّس بالمجلس الحافل.
وقد أجزت له رواية جميع ذلك، ورواية جميع ما يجوز لي وعنّي روايته بالأسانيد المعتبرة التي لي في جميع أصناف العلوم على اختلاف أصنافها من الفقه، والحديث، والتفسير، والاصولين، والعربيّة بأصنافها خصوصا اللغة.
وسأذكر له إسنادا متّصلا بأشياخ المذهب الحقّ، منتهيا بأئمة الهدى ومصابيح الدجى ـ عليهم الصلاة والسّلام ـ ليكون ذلك وسيلة له إلى استخراج أسانيد الشيوخ المذكورين في جملة هذا الإسناد، الذي هو الطريق إلى ذلك الشيخ في التسلّط على تحمّل الرواية لمروياته بأنواعها، ومايروي عنه ومصنّفاته جميعها.
ثم أشير بعد ذلك إلى بعض أسانيدي الثابتة لي في رواية كثير من الكتب المتداولة المشهورة التي تعمّ الحاجة إليها، والاشارة إلى رواية مثل «صحاح اللغة» و«الكشّاف للعلاّمة» الزمخشريّ، ونحو ذلك، فأقول وباللّه التوفيق:

صفحه از 400