إجازات المحقّق الكركي - صفحه 315

ومنها: في إجازته للقاضي صفي الدين عيسى، الصادرة له في مدينة أصفهان، في التاسع من شهر رمضان سنة 937هـ، والموجودة في «بحارالأنوار» حيث قال:
وبالجملة فما أرويه من طرق أصحابنا ـ رضوان اللّه عليهم ـ لانهاية له؛ لأنّي أروي جميع ما صنّفه ورواه علماؤنا الماضون وسلفنا الصالحون من عصر أشياخنا إلى عصر أئمتنا ـ صلوات اللّه وسلامه عليهم ـ، وكثير من أسانيد ذلك موجود في مواضع معدّة له مثبت في مظانّه. ۱

الثالثة

لم يقتصر الكركيّ في حصوله على إجازات الرواية على علماء الخاصّة، بل استجاز علماء العامّة أيضا، وذلك عند سفره إلى عواصم البلدان الإسلاميّة في مطلع القرن العاشر الهجريّ، وقد أشار إلى ذلك في عدد من إجازاته:
منها: ما ذكره في إجازته الثانية لإبراهيم الخانيساريّ، والتي مرّ الكلام عنها حيث قال:
وأمّا كتب أهل السنّة في الفقه والحديث، فإني أروي الكثير منها عن مشايخنا ـ رضوان اللّه عليهم ـ، وعن مشايخ أهل السنّة، خصوصا الصحاح الستة، وخصوصا الجامع الصحيح للبخاريّ، وصحيح أبي الحسن بن الحجّاج القشيريّ النيسابوريّّ.
ومنها: ما ذكره في إجازته لأحمد بن محمّد بن خاتون العامليّّ ولولديه نعمة اللّه عليّ وزين الدين جعفر، والتي مرّ الكلام عنها أيضا، حيث قال:

1.بحارالأنوار۱۰۵:۶۹

صفحه از 400