وهو من علماء أوائل القرن العاشر، كان فاضلا، جليلا، فقيها، متكلّما. جزائريّ المولد، عراقيّ الأصل، عامليّ الهجرة.
يروي عن عدد من الأعلام منهم: أحمد بن فهد الحليّ، وحسن بن العشرة، وابن مطر.
ويروي عنه جماعة منهم: محمّد بن أبي جمهور الأحسائيّ، وعزّالدين الآمليّ، وإبراهيم بن الحسن الورّاق، ومعزّ الدين سلطان ملك محمّد بن سلطان حسين الأصفهانيّ.
ويروي عنه الكركيّ تارة بدون واسطة، وأخرى بواسطة شيخه إبراهيم بن الحسن الورّاق.
وهو من أجلّ أشياخه، ذكره وأثنى عليه كثيرا في عدد من مؤلّفاته وجملة من إجازاته. ^۱ 6)إجازة كمال الدين أبي المعالي محمّد ابن الأمير ناصر الدين محمّد بن أبي بكر بن عليّ بن أيّوب، المعروف بابن أبي الشريف المقدسيّ المصريّ الشافعيّ، ت906هـ ^۲ ذكره الكركي في إجازته للقاضي صفيّ الدين عيسى ضمن مشايخه ^۳ ، وفي كتابه «نفحات اللاهوت» قائلا:
وقرأت على العلاّمة كمال الدين ابن أبي الشريف ببيت المقدس نيفا وأربعين حديثا، أخرجها الحافظ ابن حجر العسقلانيّ المراغيّ ساكن الطيّبة المشرفة، وفيها مارواه باسناده هكذا: «متعتان كانتا على عهد رسول اللّه وبقيتا على عهد أبي بكر حتى جاء رجل فحكم برأيه». ^۴ 7) إجازة محمّد بن علي بن خاتون العامليّّ، الصادرة له في الحادي عشر من شهر ذي الحجّة سنة 900هـ، في جبل عامل، قبل هجرته إلى عواصم البلدان الإسلاميّة.
وهو من أعلام أواخر القرن التاسع، وأدرك أوائل القرن العاشر. كان عالما جليلا، فقيها عارفا.
وهذه الإجازة كبيرة، أدرج فيها إجازتي العلاّمة الحلي وولده فخر المحقّقين للسيّد مهنّا بن سنان العلويّ. ^۵