كتب كثيرة.
منها: كتاب «مختلف الشيعة في معرفة الشريعة»، للشيخ جمال الدين بن المطهّر ـ قدّس اللّه روحه ونوّر ضريحه ـ.
ومنها: كتاب «تذكرة الأحكام ۱ في معرفة الحلال والحرام»، له أيضا.
ومنها: كتاب «منتهى المطلب»، له أيضا.
ومنها: كتاب «الرائع»، للمقداد.
ومنها: كتاب «من لايحضره الفقيه».
وأمثال ذلك من الشروح، فإنّ في هذه الكتب بلغة كافية، وجملة شافية، يستغنى بها عن معرفة كتب الرجال، خصوصا ما تضمّنه كتاب «من لايحضره الفقيه» لابن بابويه ـ قدّس اللّه روحه ونوّر ضريحه وأسكنه في أعلى منازل الأبرار مع نبيّه والأئمة الأطهار، صلوات اللّه عليه وعليهم أجمعين ـ.
وأجزت له أن يروي بالطريق المذكور كلّ ما ثبت عنده من كتب مشايخ الشيعة على العموم في جميع العلوم.
وأجزت له أن يروي عنّي بهذا الطريق جميع مارواه جمال الدين بطريقه إلى المولى السيّد محيي الدين بن محمّد بن عبداللّه بن زهرة، عن الفقيه رشيد الدين محمّد بن شهر آشوب المازندرانيّ.
وجميع ما يثبت عنده أنّه صنّفه في المعقول والمنقول، والفروع والأصول، وغيرها.
وجميع مارواه وألّفه من الآثار عن النبيّ ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ وعن الأئمّة الأطهار ـ صلوات اللّه عليهم أجمعين ـ.
وأجزت له أن يروي جميع ما صنّفه وألّفه الشيخ شمس الدين محمّد بن إدريس، وجميع مصنّفات الشيخ الإمام الأعظم سلّار بن عبدالعزيز ـ رحمة اللّه عليه ـ.
وأجزت له أن يروي عن فخر الدين محمّد ابن الشيخ جمال الدين بن مطهّر جميع ما
1.كذا، والصحيح «تذكرة الفقهاء»، كما سمّاه بذلك مؤلّفه في مقدمته للكتاب.