إجازات المحقّق الكركي - صفحه 347

الدين أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّيّ ـ قدّس اللّه روحه الطاهرة ـ من أوّله إلى آخره، في مجالس معدودة قراءة تضمّنت تنقيح كثير من مباحث الكتاب، وبيان جملة من النكات.
وقد استخرت اللّه وأجبت ملتمسه في اثبات هذه الكلمات، معتذرا إليه ممّا أنا عليه من القصور والتقصير، معترفا بأنّه أجلّ من أن يكتب مثلي لمثله.
فأجزت له ـ أدام اللّه تعاليه ـ رواية الكتاب المذكور، وكذا باقي مصنّفات مصنّفه ومروياته من مقروآت ومسموعات ومجازات عنّي، بالأسانيد التي لي إليه على تشعّبها، والحوالة في تعيينها على مظانّها.
وكذا أجزت له رواية جميع ما يجوز لي وعنه روايته في جميع أصناف العلوم، وما أملاه قلم العجز والتقصير من كتاب ورسالة، وغيرهما من القيود والفوائد والحواشي. وأطلقت له الإذن في إفادة ذلك الطالبين والسائلين، فليرو ذلك كما شاء وأحبّ.
وأنا العبد الفقير عليّ بن عبدالعالي، بالمشهد المقدّس الغرويّ ـ على مشرّفه الصلاة والسّلام ـ، في سابع شهر ربيع الأوّل من سنة خمس وعشرين وتسعمائة، حامدا، مصلّيا على رسوله محمّد وآله. ۱

إجازة المحقّق الكركيّ لبابا شيخ علي الجوزدانيّ

بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه كما هو أهله، والصلاة والسّلام على حبيبه محمّد وآله الطاهرين.
وبعد، فإنّ الشيخ الفاضل، العالم العامل الكامل، العلاّمة عمدة الفضلاء والنبلاء، حاوي أنواع الفضائل، زين الملّة والدين، بابا شيخ علي ابن الشيخ الأجلّ، العالم العامل الكامل، كمال الملّة والدين پير حبيب اللّه ابن المرحوم المبرور سلطان محمّد الجوزدانيّ

1.لباب الألقاب۲:۳۸

صفحه از 400